أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تقوى البغدادي - قانون الاحوال الجعفرية شرعنة الى الوراء در














المزيد.....

قانون الاحوال الجعفرية شرعنة الى الوراء در


تقوى البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 20:58
المحور: كتابات ساخرة
    


قانون الاحوال الجعفرية شرعنة الى الوراء در

شرعنة هذا القانون بمايناسب مع تشريعات الدين الاسلامي اصبح موضه بالية للضحك على عقول البسطاء التي تعتبر الدين هو متنفسها الروحي فالدين من اكثر الامور حساسية وقداسة في حياة الفرد
ان هذا القانون هو نفي لجميع مكونات الشعب العراقي بمن فيهم المسيح والصابئة والمذهب السني الاسلامي وجميع الاتجاهات الفكرية الاخرى
كيف بالامكان ان نكون في دولة تكثر فيها تعدد الاديان والافكار والاتجاهات الفكرية والعقائدية ان نشرعن قانون بمايتناسب مع المذهب الشيعي الذي يمثل الاغلبية !!
فنحن لسنا في صراع الغاب والاقوى هو من يحكم والغالبية هي من تهيمن
بعد قرائتي لمواد قانون الاحوال الجعفرية احسست اني اسافر بالزمن الى الوراء ولكني سافرت على ناقة
ان المقارنه بينه وبين قانون الاحوال الشخصية العراقية الحالية يمثل قمة الخزي والعار
فبدل ان يتم تطويرقانون الاحوال الشخصية العراقية بمايتناسب مع تطورات المجتمع المدني وبما تقتضيه الحاجة لقانون يسند الانسان العراقي ويكفل له حقوقه بجميع طوائفه واختلافاته كاعلان عن نبذ العنصرية لاي مكون.
يآتي قانون الاحوال الجعفرية كصفعة صادمة فهو قانون طائفي مع سبق الاصرار والترصد حتى ان المسمى بحد ذاته طائفي
ان القانون الذي يبيح للاب بان يزوج ابنته ذات التسع سنوات هو قانون اقل مايقال عنه قانون رجعي يتناسب مع مصلحة العضو التناسلي الذكري
فالطفلة ذات التسع سنوات وان بلغت بمرورها بالدورة الشهرية فالبلوغ ليس بلوغ الجسد بل بلوغ العقل
ولقد شاهدت بعض من الصغيرات اللاتي اكملن التسع سنوات, بمجرد حديثي معها ارى انها طفلة تحاول ان تظهر بمظهر الكبار محاولة منها تقليد اسلوب حياة واراء الكبار وهي لاتدري ان المجتمع يسرق منها طفولتها
يبدو ان قانون الاحوال الجعفرية لايهمه ان كانت الزوجة طفلة تهوى الذهاب الى مدينة الالعاب بدل الذهاب الى فراش الزوجية
ان مثل تلك القوانين التي تدور حول الجنس ولاتراعي المصلحة الانسانية ولم تضع في الاعتبار مايشهده العالم من تطور علمي ومدني
لن ااستبعد ان تآتي احزاب وتطالب بقانون الاحوال العثمانية وذلك دعما للمذهب السني
لانريد قانون يسند المواطن الشيعي ولاالسني ولاالكردي ولاالمسيحي بل نريد قانون يسند الانسان العراقي
ان الاحزاب الاسلامية بجميع مذاهبها اثبتت فشلها في تبني المجتمع المدني فنحن لسنا بحاجة لقوانين الامس لمشاكل اليوم
اتركوا الدين للفرد فلقد اصدعتوا رؤسنا فيه فالحل ليس في الدين وانما في عقولكم



#تقوى_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي صاير حامض حلو
- آفيون العشق
- الذئب لم يحيا بالوراثة
- التنين الصغير والانسانية
- احموا وطنكم قبل أن تحموا دينكم
- المن والسلوى
- حشوة مؤقتة
- ذيل من لوحتي سراج يستانف النور
- انفلونزا
- صراع يعترف
- الذات المرقعة
- نوبة وطن
- اللون الابيض
- المكابرة فنجان


المزيد.....




- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس
- ترامب يقول إن هوليوود -تحتضر- ويفرض رسوما بنسبة 100% على الأ ...
- حرب ترامب التجارية تطال السينما ويهدد بفرض الرسوم على الأفلا ...
- وفاة الفنان المصري نعيم عيسى بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تقوى البغدادي - قانون الاحوال الجعفرية شرعنة الى الوراء در