أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد الحمراني - هلوسات ابن الورد














المزيد.....

هلوسات ابن الورد


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1245 - 2005 / 7 / 1 - 13:21
المحور: الادب والفن
    


منذ زمان وانا المولع بالبحر الماخوذ باسرار الحكمة
شربتُ الغيمة كي اعرف اسماء البحر الاولى
فانا الموجة
وانا السعفة
وانا شيخ المطرودين من المنفى
وانا الماء
ضاعت اسمائي في زحمة احزاني
لا املك الا مجهول الاسماء
في عيني يتراءى وسخ الايام
وذكرى فاتنة الدنيا
صدقت الكذب وراهنت على النخلة والموجة والماء
ورجعت اجر سنيني
وبقايا امراة تملك مفتاح الاشياء
تفتح اقفالي كالاطفال
وتعبث ما شاءت
وشاء الشعراء
اهبط حتى عمق البحر بحكم البحث المخبول بوهمي
- امراة لا تملك نهدا تصرخ بالصحراء بلا ماوى
- شيخ لا يعرف كيف ( يلوك ) الهم الخارج من معدته
- طفل يتدلى من فوق جدار الفقر يموت
في بلد الطاغوت الاشياء تموت
اصعد صوب القمة
لا شىء سوى قواقع اسماك دفنت في صدر الحوت
هل افقأ عيني ام امضي نحو التل الهارب مني ؟
احيانا اشعر اني بالبحث اللامجدي عن موجة عصري
اني بليد وغبي
هل ماتت اسماكي ام ان الظلمة سرقت مائي؟
هذي المرة كانت ريح الشرق الغرب الهمجي المدعوم
بنار الحقد المتاصل فيها تنوي طردي
تدمير بلادي
فانا الموجة
وانا المنفى
وانا ذل الغربة والسعفة والماء
وبلادي الانسان النابت في ارض النخلة
إيهٍ وطني كالموجة
لا تعرف معنى للجرف ولا تعرف
معنى للخوف
افتح عينك في هذا الليل الموغل بالصمت
وبالمنفى
وتعال نقيم بصحراء الشعر الخالي
المملوء بقيحي
النازف من بطن سؤالي
غرسا للموجة
وعرسا للنخلة والسعفة والماء



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى بروكسل .. خذوني معكم
- الوقف العراقي ولكن بعد الفاصل
- العدو الصائل – وكلكامش – والثّيل الأمريكي
- الدستور العراقي الدائم والقنبلة النووية
- تصريحات الشهداء الاخيرة
- وصايا رصيف المرسى
- اعتقال الهزيمة
- هكذا تكلم عنيفص
- البحث المجدي / قصيدة
- تواريخ طاغوتية
- قصائد مفخخه
- (تحت موس العلاس )
- بين البطيخ والتفخيخ
- قصيدة نثر - ابن احجيم والانتخابات وحرق الصندوق


المزيد.....




- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد الحمراني - هلوسات ابن الورد