أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سومر الياس - عمانوئيل كانت.......... منقذ العلم من الشك ومنقذ الدين من اليقين















المزيد.....

عمانوئيل كانت.......... منقذ العلم من الشك ومنقذ الدين من اليقين


سومر الياس

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 14:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عندما إنتهى "عمانوئيل كانت" من كتابة مجلده الواقع في ثمانمائة صفحه " نقد العقل النظري", قام بإرسال نسخة منه الى صديقه المقرب "هرز", والمعروف بسعة إطلاعه وعمق تأمله, فما كان من "هرز" إلا أن أرجع الكتاب الى "كانت" بعد أن قرأ نصفه قائلا له: إنه يخشى على نفسه من الجنون فيما لو واصل قراءة الكتاب, وذلك الكتاب الذي كان "كانت" قد إستغرق في كتابته خمسة عشر عاما, والذي أخاف "هرز"هو نفسه الذي قدر له أن يهزالعالم ويخيف أوروبا كلها بعد فترة قصيرة من الزمن, وأن يحدث ذلك الإنقلاب المفزع في عالم الفلسفه وكما لم يحدثه أي كتاب آخر في عصر من العصور.

ويفهم جيدا كل دارس للفلسفه لماذا "كانت" بالذات, و يفهم كل مختص كذلك لماذا يقسم العالم فكريا الى عالم ما قبل "كانت" وعالم ما بعد "كانت", ذلك أن الباحثين يعلمون كيف أن الرجل قد طحن كل الأفكار الفلسفيه التي سبقته في مجلده السالف الذكر أو في طاحونته الفلسفيه إن جاز التعبير وأنشأ نهجا جديدا للمعرفه, كما يعلمون أيضا كيف خرج من تحت عباءة الفكر الكانتي كل فكر فلسفي في القرن التاسع عشر والقرن العشرين, من مثاليه ووجوديه وماركسيه ووضعيه ونسبيه وبراغماتيه وما الى ذلك من فلسفات حديثه لا يمكن فهمها ( أو في جانب من جوانبها على الأقل) إلا في ضوء الطريقه التي فكر بها الرجل في القرن الثامن عشر, حقيقة الأمر أنه لايمكن فهم موقع الرجل بصوره دقيقه ومثاليه في الفكر الفلسفي للعالم إلا عندما نتخيله كنقطه مركزيه في شبكة عنكبوتيه تصب فيها كل خيوط الماقبل لتنطلق منها بعد ذلك كل خيوط المابعد.

عندما تنظرالى تاريخ الفلسفه بصوره تحليله فإنك ستلاحظ حتما ذلك الميل اللافت للصراع الدوري المتكرر بين مدرستين فلسفيتين رئيسيتين في كل عصرمن العصور, وستلاحظ كذلك الفترة الطويلة من السبات الفلسفي و الشكوكيه التي تلي كل صراع, تلك الشكوكيه التي تبقى مهيمنه إلى أن يأتي أحدهم لينهي المشكله ويقدم للفلسفه توليفة جديده بين المدرستين, تعيد بناء الفكر الفلسفي من جديد وهكذا دواليك, ولقد قدر للرجل أن يقدم للفكر الفلسفي ما يمكن تسميته "بتوليفة التوليفات" لذلك الصراع الكلاسيكي المرير بين المدرسه العقلانيه والمدرسه التجريبيه عبر التاريخ, أو ذلك الصراع الذي إمتد قرون طويله بين عمالقه كبارمنديس وأفلاطون وأفلوطين وأغسطين وديكارت وليبنتز وسبينوزا وباسكال وغيرهم كأقطاب للعقلانيه من جهه, وبين عمالقه آخرين كهراقليطس وأرسطو والأكويني وبيكون ولوك وغيرهم كأقطاب للتجريبيه من جهة أخرى, هذا الصراع نفسه الذي كان قد إنتهى بشكل كارثي قبل عصر "كانت" بقليل الى تدميرالمعرفه بمجملها وبشكل نهائي على أيدي شكوكيين كباركلي وديفيد هيوم, فالأول كان قد دمر الماده في أبحاثه عندما أنكرها إنكارا تاما و إعتبرها مجرد حاله عقليه, ومعلنا للعالم أن لا شيء موجود فيه سوى العقل, فيما قام الثاني بالقضاء على العقل نفسه في كتابه" رسالة في طبيعة البشر" عندما شككك في مصداقية أحاسيسنا التي نتلقى بواسطتها المفاهيم والأفكار والقيم من العالم المادي, لقد جاء "كانت" الى عالم إستسلم فيه العلم والدين الى الشك والشكوكيين وباتت الفلسفه وسط أنقاض خربه, أنقاض هي في نهاية المطاف من صنيعة طبيعتها التدميريه للمفاهيم.

لقد كانت مشكلة الفلسفه الأساسيه منذ البدء في ذلك السؤال المؤرق: "كيف تبدأ المعرفه وكيف تنشأ؟" هل تبدا من العالم المادي بالتجربه والبرهان كما يدعي الماديون والتجريبيون, أم أن هناك معرفه نقيه سابقه للتجربه تتحكم بالأحاسيس ومطبوعة في عقولنا وفي فطرتنا وفي نفوسنا كما يدعي العقلانيون والمثاليون؟ هل عقولنا عباره عن مجرد صفحات بيضاء تتلقى المعرفه من المحيط بواسطة الحواس الخمسه أم أن هنالك مخطط ومنسق لحواسنا موجود في عقولنا وفي الكون حتى قبل أن نولد ؟ العقل أولا والماده تاليا أم أن الماده أولا والعقل تاليا, تلك كانت المشكله المستمره عبر التاريخ بين العقلانيين والتجريبيين, إلا أن دمر الشكوكيون في نهاية المطاف كلا من العقل والماده معا وعلقوا المعرفه جملة وتفصيلا من عرقوبها.

في هذه الأجواء الفلسفيه الخربه جاء "عمانوئيل كانت", جاء لينقذ المعرفه بشقيها الأداتي والتأملي,الماده والفكره, العلم والدين, جاء لينقذ العلم من الشك ولينقذ الدين من اليقين, عبقرية غير متوقعه وملفته لأستاذ جامعي مغمور لم يتزوج ولم ينجب أطفالا و لم يبتعد عن بيته طوال حياته أكثر من مائة ميل, أستاذا قال ذات مره: أن كتابا لديفيد هيوم كان قد أيقضه من سباته الدوغمائي وأنه كتب ما كتب لأنه يريد أن ينقذ المعرفه.
عبقريه " كانت" تكمن حقيقة في أنه قدم نقدا مدمرا لكلا المدرستين الفلسفيتين الكلاسيكيتين بدايه, ثم عاد ليقتبس ما هو صالح من كليهما معا, لقد عدل أفكار ونظريات كل من العقلانيين والتجريبيين معا وجمعها في توليفه رائعه, توليفة أنتجت نهجا جديدا للمعرفه, أنقذت العلم لأنها جعلت من معرفة الحقائق في الطبيعه أو ذلك العالم الفيزيائي الذي نعيش فيه والمدرك بالحواس أمرا ممكنا, وأنقذت الدين (أو ربما ورطته) لأنها جعلت من معرفة "الحقيقه المطلقه" في عالم ما وراء الطبيعه أمرا مستحيلا.
أقول أنقذت العلم لأن "كانت" إستخدم ما يصطلح على تسيمته في الفلسفه ب " الأسلوب التجاوزي", أي ذلك الأسلوب الذي يتجاوز المشكله المعرفيه الجدليه ويبحث في حلها, فمع كانت لم يعد السؤال الفلسفي بصيغته الشكوكيه : هل المعرفه ممكنه أم لا؟ ولكن السؤال الفلسفي أصبح بصيغته العمليه: فيما لو كانت المعرفه ممكنه, فماذا علينا أن نفعل؟

وأقول أنقذت الدين لأن الأديان متعدده ومتناقضه, وبالتالي ففي عالم ما بعد "كانت" كان على المؤمن أن يقر بأن ما يؤمن به ليس "الحقيقه المطلقه" أبدا بقدرما إن ذلك هو فهمه الخاص لتلك "الحقيقه المطلقه", ومما قد يشكل مخرجا مهما لمشكلة تناقض الأديان وتناحرها, وأقول ورطت الدين لأن فلسفة الرجل قد تركت كل مؤمن متزمت يدعي بأنه وصل الى نهاية النهايات وقبض على المطلق الإلهي بكلتا يديه, تركته هائما على وجهه في عالم جديد من البراهين الفلسفيه.
لقد ميز "كانت" في البدايه بوضوح وجلاء بين عالمين, العالم المادي المدرك بالحواس الخمسه, حيث يغوص العلماء في أبحاثهم وتحقيقاتهم وتجاربهم, وعالم المفاهيم المجرده ( العالم التصوري), حيث يغوص الفلاسفه ورجال الدين في تأملاتهم وإستنتاجاتهم, ومن ثم قام ببناء جداره الفلسفي العظيم بين العالمين, وربما في هذا الجدار تكمن كل قيمة "كانت" كفيلسوف, جدار شاهق لا يمكن لعملاق أن يقفز فوقه, عريض لا يمكن لمتسلل الإلتفاف حوله, سميك لا يمكن لأي فيلسوف إختراقه, ثم أطلق فكرته الشهيره, أيها الباحث عن الحقيقه المطلقه في عالم المفاهيم المجرده: لا يمكنك الوصول الى هناك من هنا.

لقد وضع كانت ثلاثة مفاهيم أساسيه في العالم التصوري أو عالم ما وراء الطبيعه, الله والذات والجوهر, وإنطلق يبرهن للعالم أنه لا يمكننا الوصول الى حقيقه مطلقه بخصوص تلك المفاهيم الثلاثه من هنا, من هذا العالم المادي ومن وراء ذلك الجدار. فنحن لا نملك في هذا العالم المادي سوى أحاسيسنا, والتي نبني على أساسها كل إستنتاجاتنا ووسائلنا المنطقيه للبحث في العالم التصوري, وكيف لنا أن نعول على تلك الأحاسيس وما ينجم عنها من وسائل منطقيه وجدليه ونحن لا ندري أصلا فيما إذا كانت تلك الوسائل ستبقى فاعله وذات قيمه في العالم الماورائي والواقع أساسا خارج مفهومي الزمان والمكان.

فإذا ما كنت عالما أو فيلسوفا وتحاول إثبات وجود أي حقيقه مطلقه عن الذات أو الجوهر أو الله فجدار "كانت" لك بالمرصاد, لقد أقفل كانت الطريق وبشكل نهائي أمام كل البراهين الأنطولوجيه (الوجوديه) والكوزمولوجيه (قانون السبب والتأثير وقانون عدم التناقض وما الى ذلك) والغائيه ( المستوحاة من الغايه والهدف و التصميم) وجعلها جميعها محض العاب طفوليه في الحضاره الفكريه للبشر.
فبالنسبه للبرهان الغائي, قد يكون صحيحا أن وجود تصميم يشير بالضروره الى وجود مصمم أو غايه نهائيه, ولكن ما أدرانا أن هذا التصميم موجود أصلا في الكون وليس شيئا نسقطه نحن على هذا الكون أوعلى ذلك الكايوس وتلك الفوضى, وبالنسبه للبرهان الكوزمولوجي فالمشكله تبقى ذاتها,صحيح أن لكل سبب مسبب في عالمنا المادي ولكن ما أدرانا أن عالم الحقائق المطلقه يسير أصلا وفقا ل "قوانين السببيه", أو أن "عدم التناقض" هو أحد قوانين المنطق لدى الآلهه, وكذلك الحال بالنسبه للبرهان الأنطولوجي أو الوجودي, فقدرتنا على تخيل موجود كامل لا يعني أبدا أن لهذا الموجود وجود حقيقي وفيزيائي.
على جميع الأحوال فبراهين "كانت" عن عدم القدره على إثبات أي حقيقه مطلقه بخصوص الذات أو الجوهر لم ترهب العالم كثيرا, فما أفزع العالم هو البرهان الكانتي على عدم القدره على إثبات حقائق مطلقه عن وجود الله لا بالعلم ولا بالفلسفه, وهذا حقيقة ما غير المنهج الفكري في أوروبا كلها والعالم وقضى على علم اللاهوت النظري بالضربه القاضيه والى الأبد.

طبعا هذا ليس كل شيء, فبعد أن قال كانت أنه لا يمكننا إثبات وجود الله بالعقل النظري في كتابه " نقد العقل النظري" عاد ليقول للبشريه في كتابه " نقد العقل العملي": أنه من العملي جدا لنا كبشرأن نفترض أن الله موجود, وقد كان بذلك كمن طرد فكرة الله من باب الزقاق العريض لمنزل الفيلسوف ثم هرع ليدخلها خلسة من الباب الخلفي أو شباك المطبخ الجانبي للمنزل.

لقد إعتبر"كانت" إن وجود الله و إفتراض وجود الحقائق المطلقه ضرورة عمليه في التاريخ وفي الفكر البشري, وقدم ما يسمى ببرهانه الأخلاقي على ذلك, فنحن كبشر محتاجون لأن نفترض حقائق مطلقه حتى يمكننا السير قدما في تقدمنا, إلا فكيف يمكننا أن نبحث عن العداله إذا لم يكن هناك نموذجا للعداله الكامله والمطلقه في رؤوسنا, كيف لنا أن نعرف ما هو الخير إذا لم يكن هناك إلها كلي الخير في هذا العالم, كيف يمكننا السير قدما في بناء الأخلاق في عالمنا إذا لم تكن هناك نماذج مطلقه للصواب والخطا و للخير والشر,كيف لنا أن نكون قضاة يعول علينا إذا لم يكن أمامنا نموذا كاملا للمعرفه والنزاهه؟, فمن دون نماذج مطلقه سوف تتحول قضية الأخلاق الى مسألة تفصيلات شخصيه سواء لدى الفرد أو السلطه أو الجماعه, وهو يشبه هنا ديستوفسكي كثيرا عندما قال: إذا لم يكن الله موجود, فكل شيء مسموح, فعمليا ولكي تستمر الحضاره يجب علينا أن نعيش وكأن الله موجود, وهكذا بقي حال الفلسفه والعالم الى أن جاء نيتشه وتكلم زرادشت.



#سومر_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأه والسياسه
- العنف والسياسه
- الثقافه والسياسه
- الرجل المعاصر وهستيريا الرجوله(1 من 2)_ أرحموا هذا الرجل
- ملاحظات حول العلمانيه
- الرجل المعاصر وهستيريا الرجوله (2من2)
- المرأه المعاصره وهيستيريا الجمال
- العداله بين المثال الأفلاطوني والممارسه الليبراليه
- القوه والسياسه
- الديمقراطيه متى وأين كيف ولماذا
- قراءه في رسالة سبينوزا السياسيه


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سومر الياس - عمانوئيل كانت.......... منقذ العلم من الشك ومنقذ الدين من اليقين