أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح العتابي - علي الشلاه .. متعوده ديما !!














المزيد.....

علي الشلاه .. متعوده ديما !!


فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 02:36
المحور: كتابات ساخرة
    


علي الشلاه .. متعوده ديما !!
فالح العتابي

يبدو أن الجهادي علي الشلاه , متعود دائما , أن يتلقى الصفعات ويسكت برضاه , أما من جراء بوكس بخمسة أصابع, أو راجدي على خديه , أو من جراء أشياء أخرى , أشد حقارة على الانسان السوي .. وهذا هو ديدن الانتهازيين المتحولين , الذين يشعرون بنقص في تركيبتهم , من أجل التسلق للشهرة والجاه ..
فقبل سنتين , تحرش النائب عن دولة القانون علي الشلاه , بالفنانة المصرية غادة عبد الرازق , في أحد الفنادق بالقاهرة , حيث كان هذا الجهادي , في حالة ثمل , ولا يستطيع التحكم بنفسه , وحاول تقبيلها بقوة وبكل وقاحة , مما دفع الفنانة المصرية الى توجيه صفعة على خد النائب ..وقالت غادة عبد الرازق, أن السياسيين العراقيين , قمة في الانحطاط الاخلاقي..
أما الصفعة الثانية , فكانت , فور خروج لؤي حقي , رئيس منتدى الادباء الشباب أنذاك , من السجن, وتوجهه الى المنتدى , وتقابلا عند الباب , حيث أسرع لؤي بضرب الشلاه بحذائه على رأسه , عدة مرات , ثم ضربه بأخمص مسدسه الشخصي , فظلت أثارها في رأس السيد النائب حتى يومنا هذا.. وكلما ظهر هذا الوصولي على شاشة التلفاز , يصير سخرية للادباء والشعراء القدامى , الذين يتذكرون هذا الموقف الجهادي لهذا النائب القزم ..
الصفعة الثالثة والقوية , فقد كانت من النائب عدنان الشحماني , الذي أشبع علي الشلاه , بوابل من البوكسات التي تركت ندبات في وجه هذا الانتهازي ..كما يحتفظ جسده بعدة رفسات , من جراء , الهجوم العنيف للشحماني .. ألا أنه حضر في اليوم الثاني ,أحدى جلسات البرلمان , وكأن لم يحدث شيئا.. هل يحمل هذا التافه , أية ذرة من الحياء والرجولة !!
فهنيئا لدولة القانون , بالشلاه ومشعان والحبل على الجرار , وألف مبروك بصعاليك نوري المالكي , وهم يقودون ويرسمون خارطة العراق العظيم , من جديد ..



#فالح_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش .. أمام بوابات بغداد !
- المالكي .. بيت وسيارة لكل عراقي
- نوري المالكي.. اللعبة أنتهت!
- مجلس أمناء..بس بعد الاكل
- سامي العسكري.. كبسولة المالكي
- كاسر الامواج ..هادي العامري


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح العتابي - علي الشلاه .. متعوده ديما !!