المالكي .. بيت وسيارة لكل عراقي

فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 18:47
المحور: كتابات ساخرة

أدخل السيد نوري المالكي , رئيس وزراء العراق , الفرحة والسعادة الى قلوب أبنائه العراقيين ,بأصدار أمر بسداد مبالغ التعويضات للمواطنين الذين تضرروا من جراء الامطار , وتسليم كل عراقي مفتاح بيت , مع كامل أثاثه, وسيارة صغيرة الحجم, لكل موظف عراقي , تجاوزت خدماته الثلاثين سنة , من أجل ضمان أرقى وأفضل سبل العيش الكريم للعراقيين..
وكان السيد المالكي , قد أمر خلال مداخلة له أمس عبر قناة العراقية , بتشكيل لجنة لدراسة وعلاج مشكلة الحواسم , والتجاوز على ممتلكات الدولة , وتعويض أصحابها بسكن لائق لهم , مع منحة مالية غير قابلة للرد , تعينهم على أنشاء مشاريع خدمية لهم ولعوائلهم .. ويأتي هذا الاجراء الذي يهدف الى أعادة البسمة للعراقيين , الذين جعلتهم الظروف القاسية التي مرت على الشعب العراقي , أن يتجاوزوا على أراض الدولة , ويقعون تحت طائلة القانون ..
ويسعى السيد رئيس الوزراء , في ولايته الثالثة , بشمول جميع العراقيين , بنظام التأمين الصحي , الذي يعده نظاما صحيا متكاملا لجميع العراقيين , وأن مسودة القانون , جاهزة لارسالها الى مجلس النواب العراقي لاقراره..
ملاحظة : سقط سهوا أسم ( سلطان بن محمد القاسمي حاكم أمارة الشارقة ) ..لذا نعيد الخبر الصحيح كما وردنا ..
( أدخل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم أمارة الشارقة , الفرحة والسعادة الى قلوب مواطنيه.........
أترك التعليق للقارئ الكريم ......

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 530177 - فرق كبير
2014 / 2 / 24 - 17:19 التحكم: الحوار المتمدن	علي العبيدي
لست من مؤيدي سياسة رئيس الوزراء الذي اشعر بانه صغير جدا على هذا المنصب لدوله من الصعب حكمها واشاعة الاستقرار بكل مفاهيمه الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والامنيه في بلد يضم هذا التنوع الكبير لعشائر واقوام وطوائف لايضمها مشترك معين ولكنني اقول ليكن الله بعون هذا الرجل الذي احس انه يعاني الان بشكل كبير نتيجة جملة اخطاء كبيره وقع فيها او تم ايقاعه فيها من قبل مستشارين غير كفوئين بتاتا همهم السلطه والمال لاغير الشارقه ليست سوى مدينه صغيره بالنسبه الى العراق تضم اناس يشتركون في كل شيء حتى في ذوقهم في الطعام او الملابس فما بالك باللغه والحاله الاجتماعيه والتاريخ والتوجه الديني فهم اذن حاله اجتماعيه واحده يسهل ارضائها والتاثير عليها وقيادتها بسهوله كبيره جدا في وطننا محافظه واحده تحوي من طبقات مختلفه اجتماعيا ودينيا وفي اللغه ايضا فما بالك بعدة محافظات اضف اليها الفرق الكبير بين مجتمع المدينه ومجتمع الريف فالفرق كبير جدا بي ن الشارقه والعراق ومن المجافي للمنطق المقارنه بينهما إرسال شكوى على هذا التعليق 100 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 530182 - الحكومه
2014 / 2 / 24 - 17:25 التحكم: الحوار المتمدن	د.قاسم الجلبي
الحكومه العراقيه الحاليه ينطبق عليها المثل العراقي نايم ورجليه بالشمس, الحكومه العراقيه مشغول جدا جدا بشرا ء الآسلحه ومن كافه الدول الصواريخ من ايطاليا وميراج من فرنسا و كاشف الليل من روسيا وطائرات الشبح من امريكا , انها ياسيدي تبدد اموال الشعب هنا وهناك ومن اجل القضاء على داعش وهم من القله بحيث لا نحتاج الى مثل هذه الآسلحه والتي تكلف عشرت الملياردات من الدول الامريكي اضافه الى ان العراق يعناي من عجز مالي فدره العشرات من البلاين من الدينار العراقي , فسوف يبقى العراقين يحلمون بالسكن اللائق وبواسطه نقل ملائمه وبتأمين صحي الى امد يعيد بعد ان ينفذ المخزون النفطي ويرجع العراقيون الى مهنهم القدبمه , بعمل المهافبف والسلال هههههه مع التقدير إرسال شكوى على هذا التعليق 133 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 530343 - الاستاذ علي العبيدي تحية،
2014 / 2 / 25 - 10:23 التحكم: الحوار المتمدن	عصام المالح
العبرة ليست بكبر الحجم او صغره وانما ماذا انجزت للشعب، بالتاكيد العراق ليس كالشارقة ولا الامارات برمتها والشعبين ايضا ليسا متشابهين من حيث التوليفة ولكن لا اعتقد ان العراقيين باختلاف تنوعاتهم كانوا سيختلفون حول اعادة الاعمار او توزيع الثروة بالتساوي او توفير وضائف للعاطلين او تامين دخل يسد رمق العاطل وعائلته. اما ان تهمل كل ذلك وتهتم فقط بما يفرق لا ما يجمع تكون النتيجة كارثية. بالفعل صدقت بان الرجل صغير جدا ان يكون رئيس وزراء دولة بحجم العراق تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 129 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع