أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - داعش .. أمام بوابات بغداد !














المزيد.....

داعش .. أمام بوابات بغداد !


فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 15:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


داعش ..أمام بوابات بغداد !
فالح العتابي

الوضع جدا خطير , وخطير للغاية .. وعمليات بغداد تكذب بتفسير ما يحصل .. أو من يوصل الرسالة, يوهم قادته في بغداد , بأن الوضع تحت السيطرة , مثلما يحدث في الرمادي .. فداعش وصلت منطقة الحوز , وهي مركز المدينة ..وميليشيا الخزعلي لا تقوى عن صد هجوم شرس , وقع في منطقة الملعب الليلة الماضية.. وقصف عنيف يجتاح حي التأميم , وسط تواجد كثيف من ثوار العشائر العربية التي أنتفضت , ضد سياسة رئيس الوزراء .. مع نزوح جماعي لاحياء الرمادي , بأتجاه طريق سامراء , ذلك أن الطريق الدولي بأتجاه بغداد معطل تماما .. وهراء ما تتناقله, قناة العراقية في تايتلاتها , عن فرحة سكان منطقة البو بالي بعودة نازحيها , بعد تحريرها , أو عن هروب علي حاتم بزورق ..أفلا يكفي سخرية .. فعسكريا هذه المنطقة , لا زالت تجري فيها , كر وفر .. ومعتوه من يتوهم أن النصر سيكون لصالح الحكومة أو ثوار العشائر المنتفضة .. ذلك أن الوضع في الانبار متأزم ومعقد للغاية.. فخسائرنا فاقت الالفين , وجرحانا في وضع لا يحسد عليه , وأسرانا , بعضهم في قبضة داعش , والبعض عند ثوار العشائر .. وما زال الوضع سجالا ..
كما أن داعش فرضت سيطرتها على المسيب , بل هي في قبضتها .. ولا داعي للمزايدات والدعايات الانتخابية .. في الليل, ترى داعش بأسلحتها , تتجول بحريتها .. وأصوات من الاسلحة الخفيفة نسمعها عن قرب ..لا جيش ولا أجهزة أمنية , فمسؤولي القضاء بعيدون مع حماياتهم , والشعب تحرسه عين البارئ عز وجل .. والخشية , أذا ما أنضم الى داعش , من يضمر للحكومة الضغينة , أو من أعتقل أباه أو أخاه وفق المادة أربعة .. فتلك طامة كبرى .. بمعنى أذا ما أستمر الحال هكذا لاسبوع أخر , فأننا سنرى الداعشيون أمام بوابات بغداد , وليعلن بعدها ,الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية وناطقها المحبوب , أن الوضع مسيطر عليه .. أذن ,نحن يا سادة , أمام وضع لا يقل خطورة عن الانبار.. وهناك من مسؤولي الجيش والاجهزة الامنية , من يكذب أو يتستر على من في الاعلى ..ولا أدري , الى متى نبقى في هذه الفوضى , ووزراء حكومتنا ونواب برلمانها , منشغلون بما يعتقدونه , الاهم , من دخول داعش أمام بوابات بغداد..
المصيبة تكمن في من يمسك بالملف الامني والعسكري .. فهؤلاء , أما أن تعبوا من هذا الوضع اليومي المأساوي , وتركوا الامور لغيرهم من لا يمتلك الخبرة والدراية بالامور العسكرية .. أو هم من يسمح للجماعات المسلحة , مقابل عمولات وهبات , أن تضرب مناطق في بغداد والمحافظات , لجعل المواطن العراقي في حيرة وضعف أكثر, وهو المرجح قطعا .. ذلك أن السياسي العراقي , بحاجة الى هكذا وضع متردي , ليبعد فشله وعجزه , في تقديم كل ما هو أيجابي وصالح لهذا المواطن .. الايام الاتية صعبة ومثيرة , لو لم تعالج الحكومة تلك الاوضاع الخطيرة , ذلك أن داعش لا تفهم لغة الحوار , عندها نقرأ على العراق السلام..







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي .. بيت وسيارة لكل عراقي
- نوري المالكي.. اللعبة أنتهت!
- مجلس أمناء..بس بعد الاكل
- سامي العسكري.. كبسولة المالكي
- كاسر الامواج ..هادي العامري


المزيد.....




- أين اختفى اليورانيوم الإيراني -عالي التخصيب-؟.. و-قيصر- أقوى ...
- زيلينسكي: يجب محاكمة جميع مجرمي الحرب الروس بمن فيهم بوتين
- الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
- -قرار أميركي صارم- بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
- إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
- قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف -مفاجأة ما بعد الحرب-
- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - داعش .. أمام بوابات بغداد !