أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهير فوزات - قبل الطلقة الأخيرة














المزيد.....

قبل الطلقة الأخيرة


سهير فوزات

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


هاك
يا سيد المسافات المحسوبة
قطارك الأخير غادر
وأنت جالس فوق حقائبك
بقلبٍ مبتورٍ
وذاكرة
من خشب
تشخبر في دفتر الأيام الهاربة
لتضمن أسلم السكك

لن تكفَّ المحطةُ عن إغواء القطارات يوماً
ولا السكك
عن الرقص الخطير
لكنك أنت!
من قد يموت برداً
قبل قطار فجر جديد!

بين عهر المحطات
وطهر التذاكر
هدرت عمرك تتساءل:
هل نغتسل بضجيج المحطة مرتين؟!
إذا المحطةُ نفسُها
هل نحْنُ نحْنُ حين نعودُ؟!

كرهْتَ صلْصَلَةَ الأقفال يوماً
فبذلت مفاتيحك
عن آخرها
لوجه الريح
وبقيت وحدك خارج الأوطان
تعزف الحرية على وتر المنفى
وتغنيها
في أذن الحب الشريد
لم تَخْبُرْ كيف يكون القُفل بيتاً
دون ذئاب النسيان
وكيف يتناسل الفضاء في سجن القلوب

لئن غلبتَ الحنين
ففي أعماقك
يرن صدى الغياب
كصوت فأسٍ في غابة العمر
ينذر
ما تبقى من شجر الأيام
ويكسر ما صمد
من جسور الرجوع
أأنت بقيت دوني...أم أنا غادرتك ؟!
قلما يعني الجواب
تكفيني منك فرحة سلبْتُها
بين قُبلتين
أرميها قصيدةً في بحْرِ المفاتيح وأكتب صداها :
قرب أقفال قلبي مرّ صيادٌ
يخاف صوت الرصاص
مات
بين ضغطة الزناد
والطلقة الأولى



#سهير_فوزات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليل من الوقت الإضافي
- الحب... وفخ العيش المشترك
- بحيرة الحقيقة
- قصة لن تنتهي
- قيس وليلى...والذئب


المزيد.....




- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهير فوزات - قبل الطلقة الأخيرة