أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - تباً لكم ايها البغاة















المزيد.....

تباً لكم ايها البغاة


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


محمد الأحمد
1.
لا نقدر الا على التأييد او الشجب، ودائماً نكون غير قادرين على تصور ما يجري حولنا "مجرى السياسات العالمية"، وعقولنا العاطفية، بانطباعيتها ليست قادرة على تخيل مقدار الذكاء التقني، كعلم فوائد، وليست لعبة كلعبة جرّ الحبل، مثلاً... اعجبنا او شجبنا في نظرهم ليس الا مجرد رقم بين الارقام.
2.
"ما اجتمعت جوقة بشرية على نغمة منظمة الا وطردت من احشائها كل بقايا الشيطان، فمنهم من يرفز مستفزاً مما اتعبه من شغل نهار، ومنهم من ياخذ راحة متاملاً حبيبة ستعود اليه بمحبة أكبر، واخر يخرج آلامه كلما اصغى لانه ىترك جسده محلقاً في الاثير الذي لا يعرفه، وهكذا، بمعيتهم ينفرون من ارواحهم ما ليست بها من أصل، ويكون الهواء لطيفاً، ويكون المكان جميلاً، ويكون الودّ غامراً بسحر مألوف"
3.
القراءة تدخلك الحلم، وقد يكون الحلم الذي ترغب، عندما يتوافق معك الكاتب بانه يأخذك الى المعقول، لا يكذب عليك، كانه يستفرد بما يريد، يسطح عقلك، يخنقك، ويُطيّر على مساحتك افياله التي لا يصدقها الا مرضى وحمقى وغير أسوياء..
4.
الهوس يتبادل الرسائل السرية، على مرّ العصور متفاخراً بفحولة علنية، وخافياً ضعفه السريري.. كأنه لم يكن منشوراً على رصيف الفضائح!!
5.
"تعالوا لنشجب الموت، ونتعاون عليه أما ان نصرعه او يصرعنا، فالموت يتبعنا رضينا أم ابينا، موت برصاص سخيف"
"جثث المارة تقرأ بانها ضياع المسيرة تارة، او العكس تعني التمسك بالمسيرة الى الخراب الأعظم"..
"الجثث ستقطعُ الطرق خوفاً، والقاتل الغادر يتعمد التخفي بهوية الجثث، دوماً، انها ملحمة الجثث في مسيرة الجثث، فلنكتب الفضيحة، او لنشير الى القاتل المنتحل وجه الملاك"..
"الجثث خطية، خطية ثم خطية"..
"جثث حولنا هي مصير جثثنا"..!!
6.
" ايها المفقود اين انت؟ من غير لك طريقك الى الخلود، سؤالنا مطبوع في العقل متى تعود..؟.. القوافل عادت الى امهات القتلى، وانت الوحيد كأمل منشود.. ايها المفقود؛ انت لا تعلم ان الحرب انتهت، وما أعادوا اسرانا لنا، وما أعادوا امل الام المنشود.. كل مرة تحكي دموعها حكاية ابنها الذي تعوّد بعد الحرب ان لا يعود مع عودة كل الجنود"..!!
7.
قالت: "ايها الخائنون يا نفوساً ضعيفة، نُلقنكم "الموت.. الموت، الموت"، وانتم تعمدون تغيّر حرف التاء الى حرف زاء، فذوقوها بحرف تاء التمييّت الساكن، ونقول الى جهنم وبئس المصير"
8.
كانما هو مركب بأشرعة مشرعة عدّ للانطلاق، لكن مرساته ستبقى منسية على الساحل، كلما اراد الانطلاق الى أمام بقوة الريح، يمتزق خشبه المنكود، خشبه الذي أهترأ بالماء، والذي أهترأ برجال لا يبغون التفكير بالخلاص!!..
9.
"ان كان ليس بشرّاً، وكان هو المطلق، فكيف نحتجزه في صفات البشر"
10.
"المشكلة؛ وان تغيّر الايقاع في راسي، مع تداخل بعض الضغوطات، ابدو باني لم امسك قلماً طيلة حياتي، هكذا تضطرب افكاري، وابدو كاني لم اكن كاتباً على الاطلاق، ولم اكن قد نشرت سابقاً، بل كل ما كتبته يبدوا تافهاً، وينقصه الكثير مما اردت التعبير عنه".
11.
"وكأني أمضي معترفاً باني القادر على تحسس كلّ تلك الكثافة في تلك الجملة المشحونة بالمعنى، ويقيناً لست قادر على التعبير مثلما هي عبرت، انها جملة رجل استطاع ان يتعلم اكثر مما تعلمت، وشحنت اكثر مما استطيع الاتيان به.
12.
"آن الأوان لتجريب الكتابة المستقيمة لانها الاقرب بين نقطتين؛ انا والقاريء ولا مكان للوهم".
13.
"احياناً اعمد الى تضيق قائمة اصدقائي لسبب واحد، اني ما عدت مهتماً بمن لا يواصل الابداع، والاغلب منهم كسر مفتاحه وبقيت بابه مقفول بقفل صديء، وهو غير مهتم لما يحدث، وكانه من الضفة التي غمرها الفيضان"
14.
ليتنا منكم فنستريح، ولكننا منهم فشقينا
15.
قال لي صديقي الفيس بوكي العظيم:
- "قبل اكثر من عشر سنوات، في لحظة ما واذ بي اتفاجأ بعدما وجدت مكتبتي الصوتية فارغة من محتواها. يومها أصابني زلزال ضرب جذور روحي من اعماقها، كأنه اتلف لي بقية انتمائي بالمكان والتاريخ، وزادني ذلك غربة فوق غربتي، حتى بقيت اهتزّ كلما ضربت بذهني رغبة لسماع مقطوعة ما، او أغنية من تلك التي كانت بحوزتي، وخصوصا عندما لم اجد نسخة بصفاء ما كنت املك، فيزداد علي خناقي، والالم يتجدد.
ولكن النت اليوم، استطاع ان يهبني ما ضاع مني، بل واكثر، بنسخ اكثر صفاء، كما لم تكن تحتاج الى مكان كبير يجمعها"..
فقلت له: "وليته اعطاك ايضاً مساحة أكبر لمسامحة فاعل تلك الفعلة" !!...
16.
كلبُ جارتنا امُّ السهام..
يقطع عنا الطريق، يشتمنا بنباحه، يمزق ما ننشرهُ من غسيل، الكلبّ نعرفه عنيداً.. نعرفُ فعاله الليليّة، يخنق الدجاجات التي تبيض ذهباً، ويدفنها في جحره، ليأكل خبزها، لوحده.. يقطع عنا الايام، نباحهُ مريب، يخنق الايام.. يا له من لئيم آثم .. يشبه "كلب الست*" بمصيره، اليوم، قد بات وزيراً للكلاب عندما ترأست السهام صدورنا، وما يفتى يستمر بخنقنا..!!
* كلب الست "قصيدة" للمغفور له" احمد فؤاد نجم"..
17.
الحلاجُ هو الحلاج ذاته.. الذي وقف امام الريح بصدر عار، هو أول وقف في باحتنا المكشوفة كخيمةٍ عتية، وقال: - انا طبيبُ الهوى، والهوى الشعر، هواي، انا كفيلُ الصمت، والصمت للهوى هواي.. بالنصّف اجزيكم النصّ..
انا صانعُ المقصات، وقلبي لأقشمة الجيوب المتهرأة، بابُ الصبر، باب الفرج، باب الأدب.. لم أزل مفتاحُ الحل ورائحة الورد، مذ عرفتكم، ولم اكن الا بيلسانَ الطلاسم، ومفاتنَ القدود، ومباهجَ الوجد..
انا خريفُ افلاسكم، وخريفُ حاجتكم.. قلت لك: ولك امر كلي يا أمير الشعر.. ثلاثون عاماً عرفتك، ثابت الجنان، راسخ المران، تجدني قد فديتك نفسي!!
18.
- "الشعرُ صورة وطن"..
هل تعلمنا البدائع اسرار الصور؟
19.
"لأني احبُّ الشعر، واحبُّ الغناء، مثلما لا أجيدَ الكتابة ولا الغناء، لكني أحلمُ على الدوام كأي عربي لم اسعى يوماً الى تعلمهما"
20.
"من نهار الى نهار، والنهار مؤجل الى نهار آخر؛ ولم التفت يومها الى اشارة الحكيم الذي قال ان النهارات التي ننتظرها لا تأتي الا ساعة الفراق"
21.
"تتوطد علاقتي بها كلما سيبقى خط المستقيم مستقيماً؛ فما كان دونها الوطن"
22.
"ما يكتبهُ الليل، يُبَيُّضْهٌ الصباح، وقد يَتَنَكْر له، لاننا لا نكمّل ايامنا، ابداً؛ بل نتركها تتوزع كيفما تجري بها الساعات"



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة
- عن رواية تحسين كرمياني الموسومة بحكايتي مع راس مقطوع
- أوديسا التعددية الثقافية
- مسرحية الأطباء.. وعقل الشيطان
- الضلال الطويلة رواية تشهد على الزمن اللا مٌسرد
- رواية (ورد الحب... وداعا) سيرة حرب
- الصندوق الاسود ... وعاء الافكار الجديدة أم جدليتها الحيوية
- جاء الفيس بوك يارك الحاسبة
- فرن الخواجة
- اين السارد من المسرود في الحلم بوزيرة
- كيف بدأت مع عالم الكتب، وأين تكمن قيمة أي عمل أدبي؟
- كتاب جديد للدكتور فاضل عبود
- العقل المريض بجماله
- رسائل قرة العين
- كنت شيوعياً
- فليم حسن ومرقص


المزيد.....




- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - تباً لكم ايها البغاة