أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - نور الهدى محمد صلوا عليه














المزيد.....

نور الهدى محمد صلوا عليه


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 17:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا وقبل كل شيء أود القول بأنني أحترم جدا شخصية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جدا, والدين الإسلامي والرسالة الإسلامية التي جاء بها, يدين بها اليوم أكثر من مليار مسلم, واحترامي لشخصية محمد(ص) هذا يعني احتراما للمليار مسلم, وأنا أكره كل شخص يسب أو يشتم شخصية محمد عليه أفضل الصلاة والسلام, وهنالك مجموعة من الشباب المسلمين يهددونني علنا كونهم قد فهموا كتاباتي فهما خاطئا, فأنا لم اسب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم طوال حياتي, وحتى أنني لم أسب أو اشتم طوال حياتي أي إنسانٍ كان, وأحترم كل الناس وكل الناس يحترمونني إلا الذين فهموني فهما خاطئا , أولئك أتمنى لهم ولي الهداية من الله, وأرجو من ألئك أن يقرؤوني قراءة وافية وجيدة ليعرفونني على حقيقتي, فأنا لا أُعادي أي دين كان ولا أحارب الدين الإسلامي مطلقا وأكره كل شخص يحارب الدين سواء عن قصد أو عن غير قصد , فأنا دائما وفي كل مقالاتي أطلب من الله لي الرحمة والتوبة والغفران, وأطلب الهداية لكل الناس , ولم أسمح يوما لنفسي بجرح مشاعر أي إنسان كان , فكيف مثلا أسمح لنفسي بجرح الأنبياء وصحابتهم؟!1 هذا مستحيل, وأرفض أن أسب أي شخص أو أن يسبني أي شخص آخر, فكيف مثلا سأسمح لنفسي بسب الرسول صلى الله عليه وسلم!! والناس في بعض الأحيان حين ينرفزون ويعصبون يسبون الذات الإلهية, ويعودوا بعد ذلك ويستغفرون لأنفسهم ويطلبون من الله السماح,والله كريم جدا مع عباده.

أنا يا إخوتي أحاول تقريب بعض وجهات النظر بين المسلم والمسيحي, فالمسلم الذي على شاكلتي مؤمن إيمانا قويا بأن المسيح عليه السلام سيعود إلى الأرض ويطهرها وينقذ كل الناس من فتنة الدجال, ومن هذا المنطلق أنا مؤمن بالمسيح (يسوع) وبذلك لا يوجد هنا أي كفر في الموضوع, فأنا مسلم ولست كافرا.

إن كثرة كتاباتي عن المسيح لا تعني أنني أكره محمد صلى الله عليه وسلم, أنا مسلم مؤمن بمحمد (ص) ومؤمن أيضا بالمسيح ابن مريم كلمة الله التي خلقت سيدنا المسيح عليه السلام من غير أب بيولوجي, وهذا ليس كثيرا على الله, ومؤمن أيضا بأن الخلاص سيأتيننا جميعا على يد المسيح(يسوع) حين يعود إلينا وينقذنا جميعا من فتنة الدجال , وهذا ما يؤمن به السلفيون المسلمون,وعامة المسلمون مؤمنون إيمانا قويا بأن المسيح سيظهر مرة أخرى ويملئ الأرض بالعدل بعد أن يجدها قد ملئت بالظلم وبالجور على الناس, سينقذنا المسيح من أنفسنا ومن أشياء كثيرة وهذا هو سبب إيماني وكثرة كتابتي عن المسيح.

وأنا أتحدى الجميع إن ثبت عليّ أنني طوال حياتي لا سمح الله شتمتُ رسولا أو نبيا, أو عاديت دينا سماويا, كل ما هنالك أنني كنت أبحث عن الحقيقة ووجدت الحقيقة التي أومن فيها وهي أن الخلاص لن يأتي إلا على يد المسيح عليه السلام.

أنا لا أحترم من يسب ويشتم ويلعن بالناس, ولا أقبل على نفسي أن أشتم أحدا أو أن أسب أحدا, ومعاذ الله أن أسمح لنفسي بس الناس أو الأنبياء والرسل, وآمل من كل القراء أثناء التعليقات عدم توجيه أي مسبة أو شتيمة لأي إنسان كان , وسبق عدة مرات أثناء ردودي على التعليقات من الأخوة المعلقين أن لا يسبوا بعضهم وأن لا يجرحوا بعضهم بالكلام المسيء المباشر أو حتى غير المباشر.

وأطلب من الله أن يغفر لأولئك الذين يفهمونني خطئا أو فهما بسيطا, فأنا والحمد لله , أصوم وأصلي وأأمر أولادي بالصلاة وبطاعة الله ونبيه الأكرم سيدنا محمد (ص) وأنا إنسان بسيط جدا أصحو من النوم مبكرا وأذهب إلى العمل في أعمال البناء والتمديدات الصحية, وأسأل الله العلي القدير أن يحييني إلى اليوم الذي يأتي فيه المسيح بالخلاص لأتبعه وأمشي خلفه على درب الآلام الحزينة, إنني متشوق وكلي لهفة وأنا أتطلع بملء عيني إلى ذلك اليوم.

الإنسان أحيانا يخطئ , وجلّ من لا يخطئ, فإن كنت قد أخطأت في بعض العبارات التي فهمها بعض الناس خطئا فإنني أطلب منهم أن يسامحونني على هفواتي, وأطلب من الجميع أن يرشدونني في حالة كوني أخطأت أو سهوت عن غير قصد , وأنا إنسان مريض وأتلقى العلاجات اليومية وأحيانا يكون للأدوية بعض التأثير على كلامي, والمقربون مني يعرفون هذا عني ويعرفون سلوكي جيدا, أحترم كل الأديان وكل المذاهب الدينية ومؤمن بيسوع المخلص الذي سيخلصنا من الأعور الدجال والذي أيضا سينقذنا حتى من أنفسنا.

نحن كبشر نخطئ بحق أنفسنا أكثر مما يخطئ الناس بحقنا, وهذه حقيقة, فنحن نظلم أنفسنا أكثر من ظلم الناس لنا , والذين يفكرون بإيذائي أود القول لهم بأن لي على كتف كل إنسان منهم ملكا يراقب كل ما يفعلونه , أو يقولونه عني , وبعد هذه المقالة إن لم يفهم أحد منكم قصدي وما أعنيه فإنني سأضطر لاعتزال الكتابة إلى أجلٍ غير مسمى يكون بعيد الأمد , وعلى كل الاتجاهات أنا أفكر حاليا باعتزال الكتابة وبالعودة إلى طبيعة الإنسان العادي الذي لا ينتبه إلا لنفسه وعياله وكفا الله المسلمين شر القتال, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,نور الهدى محمد صلوا عليه.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوع أعادني طفلا
- يسوع وأنا
- أبحث عن يسوع
- يسوع ليس تاجرا
- يسوع ليس قاتلا ولا متطرفا
- لماذا جاء يسوع؟
- جوزيف المسيحي
- اختبرت يسوع
- إلى يسوع
- صلاتي ل يسوع
- أحببت يسوع
- اعتدت على الحياة مع يسوع
- الحياة بدون يسوع
- سألوني عن يسوع
- يسوع 2
- من أين جاء أسم محمد؟
- الاقباط أول من بنى الكعبة من الحجارة
- الإسلام هو المشكلة
- الميثولوجيا القرآنية
- أهل الميئين


المزيد.....




- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...
- استعلم الآن … رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر 2024 بالرقم القوم ...
- شاهد.. الغزيون يُحَيُّون مقاومة لبنان الإسلامية والسيد نصرال ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...
- الاحتلال يقيد وصول المسيحيين لكنيسة القيامة بالقدس في -سبت ا ...
- الجبهة اللبنانية واحتمالات الحرب الشاملة مع الاحتلال.. وقمة ...
- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - نور الهدى محمد صلوا عليه