أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جهاد علاونه - اعتدت على الحياة مع يسوع














المزيد.....

اعتدت على الحياة مع يسوع


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 18:03
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الناس على ما اعتادوا عليه في حياتهم حتى أن تلك العادات أصبحت عُرفا ثقافيا ونمطا من أنماط الحياة اليومية لهم,فبعض الناس اعتادوا على حمل السلاح ولا يستطيعوا العيش بدونه,أينما ذهبوا سلاحهم معهم ولا يمكن أن يسلموه أو لا يمكن لهم أن يمشوا بدونه مطلقا,وبعض الناس اعتادوا على قيادة السيارات فلا يستطيعون العيش بدون سيارة,لأنهم هكذا قد اعتادوا على ركوبهن,وبعض الناس لا يستطيعوا التخلي عن عاداتهم وتقاليدهم بسهولة,وفي النهاية أنا بحكم طبعي اعتدت على العيش في أجواء خاصة ورومنسية مع يسوع, فلا أستطيع مطلقا أن أعيش مع غيره من الآلهة المتعددة والمنتشرة في العالم كله, فحين أنام وأضع رأسي على وسادتي أراه أمامي وأحيانا يهمس بأذني وأتصوره في أحلامي وفي صحوي وفي سفري وفي حلي وترحالي,ولا أتوقع أن يأتي يومٌ عليّ أكون فيه مع إله آخر,من المستحيل أن أستغني عنك يا يسوع, أنا إنسان حر في ديني وعبادتي, أنا إنسان اختبرت كل الديانات الموجودة في العالم وقرأتُ كل الفلسفات وعشت في أجواء خاصة مع كل المفكرين ومع كل فلاسفة علم الاجتماع واطلعت على مئات الكتب ودرست حياة العشرات من الفلاسفة وقرأت عن الآلهة المصرية الأفريقية وعرفتُ السومرية,ومدحتُ أغلب الفلاسفة والشعراء,ولم يعجبنِ منهم أي أحد إعجابا كاملا,وفي الحقيقة مِلتُ بعيني لبعض الفلاسفة والأنبياء والرسل وتوقفت عند أغلبهم وكان وقوفي الطويل جدا عن يسوع, فقد توقفتُ عنده أكثر من غيره,وراقبتُ نفسي طويلا كيف تتغير صفاتي وطبائعي وعاداتي وحياتي كلها بفضل الوقوف عنده مدة أطول من غيره.

فعلا أنا اليوم متورط بعلاقة غرامية مع إلهي الذي أحبني وساعدني كثيرا وأنا بأمس الحاجة للمساعدة وخصوصا أنني أعرفُ نفسي بأنني ضعيف جدا لا أستطيع أن أُشفي نفسي إذا مرضت أو إذا تعرضت لأي أزمة نفسية, ولهذا أنا اعتدت على الحياة مع يسوع ولا أستطيع العيش بدونه ولا أستطيع الاستغناء عنه مهما كانت الضغوطات التي تمارس ضدي وخصوصا حملات الكراهية التي يشنها ضدي أعداء يسوع الرب.

وأنتم اسألوا أنفسكم,وأنت اسألي نفسك,أنتم جميعا,هل فيكم إنسان واحد يستطيع أن يعيش من دون حبيبه؟ هل يستغني المحب عن حبيبه مهما كانت الأوامر ومهما كانت الظروف؟ وأنا مثلكم جميعا لا أستطيع أن أعيش من دون أن يكون يسوع حاضرا معي كل الطقوس اليومية التي أقوم فيها منذ ساعات الصباح الباكر إلى أن يأتي المساء بظلامه الدامس.

إنني اعتدت على الحياة مع يسوع أكثر من أي وقتٍ مضى, كنت في بداية الأمر مجرد إنسان معجب بشخصية المسيح, وكنت قبلها مجرد قارئ يحب القراءة في العلوم الإنسانية,وحينما تعلقتُ بيسوع كنت مجرد معجب فقط لا غير,ولكن شيئا فشيئا أحسست وأنا معه بأن هذا العالم الذي حولي يتغير شيئا فشيئا وأحسست بتحسنٍ كبير وبتقدم كبير على صحتي النفسية ومزاجي العصبي,وتحول الإعجاب إلى حب والحب إلى عشق كبير حتى أصبحتُ أذكره أينما جلستُ وأتأمله أينما ذهبت وأراه في كل الصور الجميلة التي أحبها,حتى أصبحتُ في الآونة الأخيرة غير قادرٍ على أن أمضي يومي بدونه, أنا اعتدتُ عليه في هذه الأيام أكثر وخصوصا في الأوقات العصيبة التي
مررتُ فيها من ذي قبل.

يسوع يا مخلصي, يا حبيبي,كيف تعيش بعض الناس من دونك؟ترى كيف يكون مزاجهم العصبي؟وكيف تكون صحتهم النفسية, يسوع يا مخلصي من آلامي,أنا أحبك كثيرا وأصلي من أجل أن تنتهي كل الحروب من هذا العالم وأنتظر منك بأن تساعد كل محتاج وكل مشتاق وكل مريض,وأن تنقذ كل حسود من الحسد وأن تنقذ كل كاره من الكراهية, اجعلني دائما بين ذراعيك, ضعني بين أحضانك كما وضعت غيري من الناس, لا تبتعد عني فأنا بدونك ضعيف جدا ولا أقدر أن أفعل شيئا لنفسي, الحياة معك أفضل من الحياة مع غيرك, ابتسامتك لي لا تفارق مخيلتي,وقوفك إلى جانبي جعلني قويا,وصمودي أمام العالم هو السر الكبير الذي وضعته أنت في قلب أضعف مخلوق على وجه الأرض, يسوع يا حبيبي يا صديقي يا أبتي يا معلمي, يسوع يا أستاذي الجليل ويا قاهر الأعداء اقهر كل أعدائي,اعتدتُ عليك فلا أستطيع أن أعيش مع إلهٍ غيرك,أنت الإله الحقيقي وليس المزور.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة بدون يسوع
- سألوني عن يسوع
- يسوع 2
- من أين جاء أسم محمد؟
- الاقباط أول من بنى الكعبة من الحجارة
- الإسلام هو المشكلة
- الميثولوجيا القرآنية
- أهل الميئين
- القرآن زور التوراة والإنجيل
- الحك بالحجر الأسود
- الله أرسلني للمسلمين وليس للمسيحيين أو اليهود
- الشفاعة
- التكنولوجيا الاجتماعية
- الأخلاق الجديدة
- سؤال منطقي
- خاطرة المساء2
- أنا أقوى رجل أردني
- كيف نواجه الظلم؟
- مذبحة بني قريظة
- أنا لست ضد الدين


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جهاد علاونه - اعتدت على الحياة مع يسوع