أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - مطارحات في ديالكتيك الايديولوجيا العربية














المزيد.....

مطارحات في ديالكتيك الايديولوجيا العربية


شلال الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بفعل الاعلام الفضائي خلق مناخ جديد في العلاقات بين الدول العربية ونقلها الى مستوى اكثر عملية وفاعلية تجاوز النفاق السياسي والدبلوماسية والتامر من تحت الطاولة الى التامر واللعب على المكشوف .مما عزز مصداقية المفاهيم القومية للايديولوجيا البعثية , واثبت صحة المنطلقات النظرية التي جاء بها قداسة الرفيق المؤسس ميشيل عفلق في الصحف والالواح التي ضمنها بين دفتي كتابه الموسوم ( في سبيل البعث ) . ويتجلى ديالكتيك العلاقات العربية الذي يرسم خارطة طريقه حاليا الرفيق عبد الله بن عبد العزيز ال سعود حامل لواء القومية بعد عبد الناصر و صدام حسين في اوضح صوره بين العراق وسوريا. فعلى المستوى الفني نجد الاحتفاء الكبير بكاولية العراق الذين هاجروا بعد السقوط هربا من جور ماعانوه على يد الاسلام السياسي الذي ارتدى لباس الطهر والعهر في آن واحد! لان هؤلاء الكاولية كانوا يعبرون عن الذائقة الجمالية والفنية للنظام البائد مما جعلهم من المحظيين والمقربين له , مما اقتضى الانتقام منهم واستهدافهم من قبل الاسلام السياسي . فاحتضنتهم كازينوهات سوريا واغدق عليهم ايتام النظام الهاربون ممن سبقوهم في الهجرة الى سوريا لتدشين صفحة جديدة من الخدمة الجهادية في حاناتها , تشحن هممهم مواويل سارية السواس اليعربية باجترارها لامجاد الطاغية وبطولاته التي تشهد لها المقابر الجماعية ومدينة حلبجة وسرعان ماردت الجميل فنادق وحانات كردستان العراق باحتضان غجر سوريا الذين هربوا من الداعشيين خشية ان يوظفوهم في جهاد النكاح وبدون مقابل ( سخرة ) .اما الرابطة الديالكتيكية الثانية : فهي في حضور واستنفار متواصل على القنوات الفضائية يحمل لواءها رجال دين احداث وغلمان تحت التدريب يسمون انفسهم ( علماء دين) ممن اعتلوا المنبر الديني لتجنيد مجاهدين عابرين للحدود فنجحوا في ما فشل به شبلي العيسمي والياس فرح وحافظ الاسد و صدام حسين . فنشروا معسكراتهم التدريبية من اللاذقية على البحر المتوسط تحت اشراف وتدريب المخابرات السورية ( خدمة مدفوعة الثمن بالبترو دولار ) وباعتراف صريح من بشار الاسد في تصريحه لمحطة ( اي بي سي )الفضائية في شباط 2007 ( بان نظامه يبقى اللاعب الاساسي في العراق والقادر دون غيره على وضع حد للنزاع الطائفي ) , الى وديان الهضبة الغربية في العراق ذات الامتداد الجغرافي في عمق الجزيرة العربية , تحت اشراف وتدريب وتمويل المخابرات السعودية و بتوجيه اسرائيلي ، فاستطاعوا ان يؤمنوا حواضن في المدن والقرى وفي مجلسي النواب والوزراء داخل الحكومة العراقية بامتدادات اخطبوطية سرطانية اجبرت الحكومة على غض الطرف عنها حفاظا على الوحدة الوطنية وتجنبا لما قد تتهم به من سياسة الاقصاء والتهميش والتمييز الطائفي او العرقي فجعلوها كالقابض على جمرة من نار الى ان اصبح هؤلاء الداعشيون المجاهدون وبالاً على حواضنهم من النظام السوري الى مشايخ العشائر ورجالات السياسة من ذوي الخدمة الجهادية في فنادق الاردن والبادية الغربية ، فقد تجاوزوا مرحلة مواضع القدم والحضانة الى مرحلة الحكم واعلان الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام وسك العملة وفتح باب النكاح الجهادي لكلا الجنسين وافصحوا عن هويتهم التي تشبه طبيعة العقارب عندما تفقس في بطون امهاتها اول ما تاكل تاكل امهاتها وثالثاً ديالكتيك العلاقات السياسية : لم تفتح السيدة بثينة شعبان حضنها الدافئ للحكومة الديمقراطية في العراق واثرت عليها ذوي الخدمة الجهادية الجدد ممن كانوا يستحثونها في ان تكون معسكرات اللاذقية اكثر انتاجاً وتسويقا للجهاديين الارهابيين للايقاع بالنظام الديمقراطي الجديد في العراق بدعم سعودي قطري وادارة اسرائيلية متصورة ان ما فعلته في المسرح اللبناني يمكن تكراره على المسرح العراقي وقد غشيت عيونها وعميت بصيرتها كون الديموغرافيا في كلا البلدين قد تتشابهان بالتنوع ولكنهما يختلفان في الميزان وان العمق الاستراتيجي لوجستياً واقتصادياً قادران على امتصاص التدمير الذي صدرته للعراق من خلال الحيوانات الانتحارية والتفخيخ .وعندما انقلب ظهر المجن على اهله عاود معلمها السيد وزير الخارجية للاتصال بالحكومة العراقية طالباً نجدتها بالضد من ذوي الخدمة الجهادية في حانات سوريا وفنادق الاردن واسطنبول وحواضنهم المتقدمة في البرلمان والحكومة والموظفين الكبار والمنتشرين في مفاصلهما وقد جاء المعلم باغصان الزيتون عوضاً عما سوقه من مفخخات وانتحاريين ويبدو ان رجالات الدولة العراقيون بأغلب كتلهم مضطرون لتقبل هذه الطروحات الايديولوجية القومية الحداثوية الوهابية لانهم يعرفون ان لديهم ملفات وصحف اعمال (CV) جهادية لدى الحكومة السورية ويخشون من طوفان (ويكلكسي) مخابراتي سوري يجعل عاليهم سافلهم .هذا المشهد لا يختلف عنه في العلاقات ما بين الدول العربية مثل مصر وليبيا وتونس واليمن والسودان ... ودول الخليج



#شلال_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناخب العراقي في نظر مجاهدي الخارج ؟
- داعش والاسلام العشائري السياسي
- السادة علية القوم
- طائفيات قومية
- ثورة الاصلاح : صرخة الشعوب بوجه الظالمين
- يوتوبيا الديمقراطية
- سحرة مسعود أمام عصا المالكي
- التنمية الحضرية تحت سنابك العشوائيات
- دولة كردستان / إقليم العراق
- مؤتمر وطني أم مجلس عشائري ؟
- إشكالية الكرد في قضية الهاشمي
- الفيدرالية حلا عالميا .....!؟
- ديالكتيك الايديولوجيا في المشهد السياسي العراقي
- الشرق الأوسط (الجديد) من النظرية إلى التطبيق
- مقاربات بين زنكة المالكي وزنكة القذافي
- سيف الوقت يقطع اوصال المالكي !!؟
- تونس الخضراء تورق الغصن العربي
- استضافة ادت الى تكريم غير مقصود ؟
- الميزانية التشغيلية لنظامنا الديمقراطي !!
- من يعيد الثقة والايمان بالعملية الديمقراطية


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد -خطة- ضد إيران ووكلائها و ...
- ماجد الأنصاري يتحدث لـCNN حول توسط قطر بين إيران والولايات ا ...
- كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى -ساحات ...
- حفل زفاف بيزوس: من هو العريس؟ ومن هي العروس؟
- الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
- حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. ...
- كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟
- موجة عداء للمسلمين بعد فوز ممداني في انتخابات نيويورك التمهي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته ...
- غزة توثق العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - مطارحات في ديالكتيك الايديولوجيا العربية