أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - الناخب العراقي في نظر مجاهدي الخارج ؟














المزيد.....

الناخب العراقي في نظر مجاهدي الخارج ؟


شلال الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الناخب العراقي في نظر مجاهدي الخارج ؟
شلال الشمري
[email protected]
بين قطيع الأغنام (الذي ورد على لسان السيد كامل الكناني من كان يحمل اسم منتظر مقدم برنامج قضية ساخنة عبر قناة سحر الفضائية الإيرانية التي تغيراسمها إلى الكوثر، ثم المعين حاليا ) الذي صوَّر به الشعب العراقي ابان الحقبة الصدامية، وبين حمار سعد البزاز الذي شبَّه به أيضا الشعب العراقي في كاريكاتير نشر على صحيفته الزمان بعد ظهور نتائج أول دورة انتخابية ديمقراطية عراقية .
( هذا الحمار صُوِّرَ وهو يضع الورقة الانتخابية في صندوق الانتخابات ).
اِختبار جديد للشعب بعد عشرة سنوات من الاحتلال في دورة انتخابية قادمة تحمل الرقم(4) عليه أن يرد على هذين المجاهدين الخارجيين، ويكشف لهما حقيقته التي ثبت وباعتراف علماء أوربيين بأنه أذكى الشعوب العربية ( دراسة للعالمين : عالم النفس البريطاني ريتشارد لين و تاتو فانهانين مختص بالعلوم السياسية من فلندا ) وأنا متاكد أن هذين المجاهدين صاحبي التشبيه كانا خارج عينة البحث والاستبيان ولولا ذلك لجاء العراقيون في ذيل القائمة .
علما أن العراقيَّ في الانتخابات الأولى والثانية أراد، عن وعي وتبصر، إثبات واقع ديموغرافي ظلت الحكومات المتعاقبة على العراق تتنكر له منذ تاسيس الدولة العراقية في عام 1921 ولغاية 2003 أما نتائج الانتخابات الثالثة، فقد جاءت لتثبيت وتكريس هذه الحقيقة على أرض الواقع، أما الرابعة القادمة فهي التي نتوقع منها أن تفرز نتائج جديدة في الانطلاق لبناء الدولة على أسس أكثر متانة .
لم يكتفِ هؤلاء، مجاهدي الخارج، من نعت العراقيين في الداخل بهذه النعوت، بل إنهم وصموهم بأنهم كلَّهم بعثيون وعليهم أن يثبتوا العكس .
بل وفي معالجة ساذجة لعقدة النقص لديهم طالبوا بامتياز( حصريا Exclusive ) تحت مسمى ( مجاهدي الخارج ) يجعلهم مواطنين من الدرجة الأولى؛ كونهم خاضوا في شتاتهم نضالاً ضروساً في حانات المنافي، وهذه معالجة ساذجة لإعادة تسويق أنفسهم بوجه جديد وتحت يافطة وشعارات "دوغماتية" لتضليل ( الحمير والقطيع ) العراقي من وجهة نظرهم بعد أن أُسْقِط بأيديهم وثبت فشلهم؛ كون أفعالهم لا تتعدى الاحتجاجات الاستعراضية لأغراض انتخابية وتسعير للطائفية كلما خبت نارها، وهم كالمومس والفارق بينهما أنها تتجمل( باحمر الشفايف) وهم يتجملون بلون الدم، ولا يهمُّهم من ذلك سوى توسيع حق الوصاية والقيمومة على ذوي الضحايا .
أيها السادة مجاهدي الخارج نودُّ أن نوضح لكم أن أخلاقيات الخارج لا تنطبق على أخلاقيات الداخل، فنحن في الداخل بقينا على ولائنا للوطن أما أنتم فولاءاتكم لحواضنكم في الخارج . الكثير منكم يقوم بأدواره عارياً على مسرح السياسة العراقي ويظن أن الشعب العراقي لايبصر عورته، فهناك من باع محافظته( الموصل ) إلى السيد مسعود البرزاني وراح يلعب على حبال السرك الطائفي في الأنبار وصلاح الدين يزرع الفتنة في كل بيت ويسعر الطائفية الداعشية باتجاه تمزيق العراق .
لقد جئتمونا بكفاءات وشهادات مزيفة وأفشيتم العهر السياسي الطائفي؛ لكي تضيعوا علينا حقيقتكم، ولكن حبل الكذب قصير وأنتم لاتشكلون سوى شعرة في مؤخرة عنز من تاريخ العراق الطويل .
المناضلون الحقيقيون هم شهداء المقابر الجماعية المجاهدون هم من أنجبهم المجاهد العظيم محمد محمد صادق الصدر الذي اقتحم قلاع صدام من( الداخل ) بصدر تدرَّع الكفن، وجئتم لتقطفوا ثمار ثورته العظيمة أنتم وأسيادكم الأمريكان والصهاينة.




#شلال_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش والاسلام العشائري السياسي
- السادة علية القوم
- طائفيات قومية
- ثورة الاصلاح : صرخة الشعوب بوجه الظالمين
- يوتوبيا الديمقراطية
- سحرة مسعود أمام عصا المالكي
- التنمية الحضرية تحت سنابك العشوائيات
- دولة كردستان / إقليم العراق
- مؤتمر وطني أم مجلس عشائري ؟
- إشكالية الكرد في قضية الهاشمي
- الفيدرالية حلا عالميا .....!؟
- ديالكتيك الايديولوجيا في المشهد السياسي العراقي
- الشرق الأوسط (الجديد) من النظرية إلى التطبيق
- مقاربات بين زنكة المالكي وزنكة القذافي
- سيف الوقت يقطع اوصال المالكي !!؟
- تونس الخضراء تورق الغصن العربي
- استضافة ادت الى تكريم غير مقصود ؟
- الميزانية التشغيلية لنظامنا الديمقراطي !!
- من يعيد الثقة والايمان بالعملية الديمقراطية
- الف باء الديمقراطية العراقية


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - الناخب العراقي في نظر مجاهدي الخارج ؟