أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد علاء الخزاعي - لو














المزيد.....

لو


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


لو
يرددها العربان دائما
بعد كل هزيمة
بعد كل كارثة
ترددها الشعوب المخدرة
بحلم القائد الضرورة
الشعوب الثملة بالماضي التليد
شعوب تحلم بالربيع
ولكنها تبقى تعيش الخريف
تحت طائلة خوف
ضياع الرغيف
بعد ان يمضي الزمن
يبقون يرددون لو .........لو
ولكنهم ما زالو يعيشون وهم الماضي
يتصارعون على تاريخ مضى
واضاعو الحاضر والمستقبل
لو عاد التاريخ من جديد
لضربهم بالقنادر
وعاد حافيا مثل بشر
لانهم اضاعو الطريق
لو عاد الحجاج من جديد
هل سيقصف الكعبة بالاف 18 ام يضربها بالمنجنيق
او عاد الشمر او يزيد
هل سيكتفي بذبح الحسين والرضيع
ام يفخخهم في المكان
فمن الذبح بالسيف الى القتل بالتفخيخ
يظهر لنا كل يوم شمر وحرملة ويزيد
ويمضي يلهو مع الجوار الحسان
وهو يرقص ثملا
على احزان الثكالى
وصرخات اليتامى
وعهر المأذن
لو .....لو ......لو
لو عاد المنصور للحياة من جديد
لبنى بغداد المسورة خلف السدة
واورثها لابنه الرشيد.........
لو عاد هارون من جديد
لجعل المرجع حاكما بأمر الله
ومضى وقته مع ابؤ نواس
يرتوي من زبيدة حتى الثمالة
وحتى ابو العتاهية
غير قصائده
مطالبا الشعب بالنوم الرغيد
والقبول بالقدر الالهي
حتى
يتحقق الوعيد............
لو عاد المأمون من جديد
لكان عبدا مؤمنا
بان الروح تبقى خالدة
بين ثنايا كتب التاريخ
والفلسفة مجرد هراء
واصطدام الحضارات بلاء
والدين المسيس وهم السلاطين
وبيت الحكمة اصبح
في خبر كان
اتى له السراق
وغيروا التاريخ
لمزيدا من العهر والدمار
واصطبغ الحبر الازرق بلون الدماء من جديد
لو عاد المستنصر بالله
لقاتل هولاكو على اعتاب الباب الشرقي
واصبح قبره مزار..........
يرتاده الخمارة بالاعياد...........
وترقص على اعتابه الماجدات.......
هل سنردد دوما لو .......
وننسى ان الحاضر سيبقى ماضي
بعد حين
نعم سيبقى الحاضر ماضي بعد حين.......
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوس قزح بلون الدم
- حجي دوائك الزواج.........
- سكرة عاشق
- زوج راس كوب
- بياع كلام فئة 56
- تلوث بيئي جسدي
- مرضى الوهم
- سر من اجل الزواج
- اطفالنا بين الموت بطعم السمك او الجنون بطعم الباذنجان
- الامن يشترى
- عندما يغني الطبيب
- الموت بالبسكويت
- الاصرار المعجوني
- وتستمر الحكايا
- كابوس موت الغربة
- لقد طفح الكيل
- كوامة طبية
- القدر المخفي
- يوم المرحاض العالمي عراقيا
- دعابات مطرية


المزيد.....




- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد علاء الخزاعي - لو