أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رافد علاء الخزاعي - الامن يشترى














المزيد.....

الامن يشترى


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 02:52
المحور: كتابات ساخرة
    


اليوم عبودي الجايجي مرحبا بي بعد غيبة طويله بسبب سفره الى تركيا مستغلا نزول سعر الليرة التركية مقابل الدولار وتحقيق حلمه بان ياخذ صورة تذكارية مع مراد علم دار ومهند .........
ولكني لاحظت تغيرا في الصور الموضعة على جدران المحل لثلاث شخصيات اعرفهم صورة للحجاج بن اليوسف الثقفي وهو نازعا عمامته وهو يخطب في اهل البصرة.......رافعا سيفه مهددا رقابهم بالقطع..............
والصورة الثانية لمسرور سياف هارون الرشيد وهو يقف خلف هارون وهو يدمدم على الولاة مهددهم بسيف مسرور المسلول دوما لتنفيذ رغابته في قطع الروؤس دون ان ترمش له عين.............
والصورة الثالثة لباترويس القائد الامريكي الذي اشرف على الامن في العراق من سنة2005-2009 واعد خطة الانسحاب الامريكي من العراق وهو واضعا يده على مسدسه ابو البكرة ويده الاخرى ماسكا بدفاتر من العملة الامريكية وخلفه كلمات باللغة الانكليزية معناها (الامن يشترى) وهو يخطب في بعض قادة الصحوات ويده على المسدس وعينه وعيونهم على الدولارات.......................
ضحكت وقلت لعبودي اليوم انت معلق نظريات في كيفية فرض الامن............
ضحك عبودي قائلا لو الحجاج الان لقطع رؤوس داعش وجعلهم نواعش
ولو الرشيد حاضرا الان لصاح مسرور بدلا عنه كل من ياتي براس داعشي له الف دينار من الذهب من مال بيت المسلمين ولشاهدات تلولا من الروؤس قد صفت وشكلت لجان لصرف الدنانير...............
وان اطلب استكان الشاي الثاني وقلت له ماذا الان..............
قال دكتور السيف مثلوم والجيب مخروم والامن مفقود وعندك الحساب......................
قلت نعم حقا ان الامن يشترى ان الامن يشترى..................
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يغني الطبيب
- الموت بالبسكويت
- الاصرار المعجوني
- وتستمر الحكايا
- كابوس موت الغربة
- لقد طفح الكيل
- كوامة طبية
- القدر المخفي
- يوم المرحاض العالمي عراقيا
- دعابات مطرية
- دعوة مفتوحة لنخرج يزيد من دواخلنا...............
- زيارة المالكي الى امريكا في ميزان الفيس بوك
- انه الحق ياصديقي
- الادب المناطحي (ادب النطاح)
- دعوة للحياة
- دكتور اكوي (اجوي) قلبي
- حمودي شهيدا
- البقاء للاذكى
- الادب البواسيري
- عرس مغاويري (عرس في زمن الحرب)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رافد علاء الخزاعي - الامن يشترى