قوس قزح بلون الدم

رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 00:50
المحور: الادب والفن
    

رسمت شارع طويل
على نهر غافي
اشجار سنديان ونخيل
عصافير تحلق مع الغيوم
وحمامة تغني اللحن الحزين
طفل يلعب (التوكي)
فتاة يظفائرها المتطايرة
تلعب (طفر الحبل)
تضحك وتؤشر من بعيد
بائع البالونات المختلفة الالوان والاشكال
بائع الشعر بنات يتهامس مع بائع اللبلي البهلوان
سيارات مختلف الموديلات
تخترق الشارع بدون ضجيج
وانا ارسم التفاصيل الدقيقة
انكسر القلم..........
حاولت امسح الحبر المسال
اصطبغت اللوحة
بدم اصبعي المجروح
فرسمت ببقاياه
قمر في سماء المدينة المفترضة
قمر احمر ازرق
مكسوف الزوايا
قال ابني وهو ينظر من بعيد
لا.....لاتحزن يا ابي
هذا هو حال الوطن
لا فرح ولا عيد
قلت له صبرا
ياولدي
من الدماء ينبع الوليد
من الصبر يتحقق الحلم
من الحزن يتدفق الفرح من جديد
نعم وعدا من الله سيتحقق
سينشر الفرح
سينشر العدل
سيمحو باسم الحب لغة الدم
وسيشع قوس قزح من جديد
الدكتور رافد علاء الخزاعي
بغداد فالنتاين 2014

#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل