أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - تعليق سريع على حوار القراء المتمدن















المزيد.....

تعليق سريع على حوار القراء المتمدن


ياسين المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 16:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"الصدى" الذي أحدثه المقال الأول بعنوان "هل الإسلام جاء من بلاد الفرس؟ " والذي نشر في هذا الموقع المتميز يوم 11/2/2014. كان كبيرا ومبشرا. فقد أحدث موجة من الحوار الراقي فعلا بين القراء الأعزاء، وبعث في نفسي الفخر بما هو واضح من القلوب الشابة والعقول المتفتحة، الأمر الذي يعطى إشارة مبهرة للاستمرار.

لذلك بداية، لا بد أن أتوجه للجميع بالشكر الجزيل، سواء كانت تعليقاتهم بالإطراء أو بغيره.

وأشير هنا إلى كتابي المنشور منذ مدة قصيرة في مكتبة الحوار المتمدن أو ?http://www.4shared.com/web/preview/doc/-B5PbgCN أو بالبث لدي google
بعنوان "الخديعة الكبرى، العرب بين الحقيقة والوهم" لمن يريد معرفة المزيد عن تاريخنا العربي الإسلاموي الغامض والمعقد إلى حد بعيد. مع العلم بأنني بصدد إصدار نسخه منقحة ومزادة منه ومن ثم نشره مرة أخرى على مواقع الإنترنت في القريب العاجل.
وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن أخص الإخوة المتسعودين بقدر أكبر من الشكر الجزيل، سواء اتفقوا أو لم يتفقوا معي، وأرى أن أنقل لهم فقرة قصيرة من كتابي المذكور عاليه ص 276 تقـول:

« أود أن أأكد في بداية هذا الفصل على نقطتين أساسيتين:

الأولى: أن أغلبية كبيرة من المواطنين المتسعودين ـ رغما عنهم ـ ليديهم من الأخلاق الإنسانية النبيلة ما يجعلهم منفصلين تماما عن تلك المنظومة الإسلاموية القذرة التي فرضتها عليهم عصابة الصعاليك المحمدية الإسلاموية الوهابية المتسعودة. وأن الكـثيرين منهم عـلى درجـة عـالـية من الـتنــوير، الذي يرشحـهـم في يوم ما ـ وقبل غيرهم ـ للتخلص من هذه المنظومة القذرة، فيريحون أنفسهم ويريحون العالم منها.

ولا بد أن أتذكر دائما باعتزاز البعض من أولئك المتسعودين الذين تركوا أثرا عظيما في نفسي، جعلني أكن لهم كل الـود والاحترام.

والثانية: أن المقصود بـ" عـصابة الصـعاليك المحمدية الوهابية المتسعودة " أولئك الذين يتحكمون بقبضة دينية حديدية في حياة مواطنيهم ومصائرهم، فيحيلونها إلى جحيم يفيض بالجهل والتخلف ومرض الفصام السلوكي، ويعملون دائما وأبدا على تصديرها إلى البلدان الأخـرى في العالم، مستغلين في ذلك أموال النفط التي هي من حق المواطنين جميعا.
ولكن سوف يظل الأمل معقودا لدي العقلاء في مشارق الأرض ومغاربها في أن تجتاح هذه البلاد عاصفة التغيير من البهيمية نحو الإنسانية ». آنتهى.

أما الأستاذ "ياسين" الذي لم يفهم المقال لأن الكاتب فارسي والمقال مكتوب بالفارسية وهو عربي على حد قوله، فـ"للأسف الشديد" قد جانبه الحظ، قد يكون السبب في ذلك أنه حقيقة عربي بالإسم، أو لا يعرف من هم العرب وأنه بالفعل لم يقرأ تاريخه الإسلاموي قراءة موضوعية وعميقة بهدف الاستفادة الشخصية، مثله في ذلك مثل كافة المتأسلمين المستعربين . ويكتفي فقط بما تقوله له الكتب المدرسية المفبركة وما يسمعه مرارا وتكرارا من رجال الدين والدجالين والملفقين.
وتجدر الإشارة أيضا إلى كتاب الدكتور كمال الصليبي " التوراة جاءت من جزيرة العرب" الذي أثبت فيه بالأدلة الدامغة مجيء التوراة اليهودية من اليمن، حيث هي المكان الوحيد في المنطقة التي يسكن في جبالها نحل العسل المذكور في التوراة وليس في جبال مكة كما يتبادر إلى الأذهان من العنوان أو حتى في جبال سيناء كما زعمت التوراة.

على أي حال، نتساءل : ما هي الصلة ـ مثلا ـ بين لينين صاحب الشيوعية البائدة في الاتحاد السوفيتي السابق مع الفيلسوف الألماني كارل مارس الذي عاش في باريس ؟ هل كان ماركس يطرح أفكاره الاشتراكية للسيد لينين أم أنه كان يكتبها للإنسان في أي مكان وزمان بهدف تخليص الطبقة العاملة من أوضاع البؤس والظلم والقهر التي كانوا يعانونها منها، وذلك بعد زيارته لبعض المصانع في إنجلترا في أواخر القرن التاسع عشر؟ وأخذ الشيوعيون في موسكو أفكار كاركس وصنعوا منا عقيدة يبنون بها مجدهم الهش الذي تداعى في أقل من نصف قرن!!

ولإيضاح المثال المذكور في مقالنا السابق،
نضع أي عقيدة دينية أو سياسية مثل "الإبيونية أو الشيوعية أو غيرهما" مكان "القاعدة"
و نضع أي جماعة دينية أو سياسية "الظواهريين (في مثالنا) أو الحشاشين أو حزب الله ... إلخ" مكان "العباسيين"
و نضع أي مسمى جديد لعقيدة دينية أو سياسية مثل "الخضوع (في مثالنا) أو الاشتراكية أو الناصرية ..." مكان "الإسلام"
ونضع إسم أي زعيم ديني أو سياسي مثل "محمد أو موسى أو لينين" مكان "بن لادن"!!.

إن مداومة القراءة بقلوب شابة وعقول متفتحة، سوف تظهر بوضوح "وكما جاء في كتابي المذكور" أن تنظيم القاعدة الديني الإجرامي ليس الوحيد في التاريخ الإسلاموي، فهناك العشرات مالم يكن المئات من الجماعات أو التنظيمات المشابهة، وأن جميعها إما نشأت خارج بلادها الأصلية أو اعتمدت في عقيدتها على أفكار واردة من خارج موطنها الأصلى. وأن كافة التنظيمات الإسلاموية الإجرامية العاملة الآن على الساحة السياسية والاجتماعية وأيضا الاقتصادية في العديد من دول العالم وليس في منطقة الشرق الأوسط وحدها، تعتمد في الأساس على فكرة الأسلمة المحمدية.

ومما لا شك فيه ، أننا نعيش في منطقة من العالم موبوءة بداء السب واللعن الذي مارسه النبي "الكريم"، ومازال يمارسه سدنته "الأبرار" كل يوم دون محاسبة أو عقاب. ألم نرى الكثيرين منهم يبدأ حديثه قائلا: قال" صلعم" ما بعثت سبابا ولا لعانا، ثم سرعان ما ينخرط فضيتلة في سيل عارم من الاتهامات والشتائم والسباب واللعان لكل ما هب ودب؟!!.

لقد أصبح هذا الأمر جزءا لا يتجزأ من ثقافة مهترئة من أساسها. لذلك، وكما يبدو مازال أمامنا شوط كبير وقاسيي وربما دموي لنحقق قدرا ما من الإنسانية والرقي الأخلاقي، مثلما فعلت دول كثيرة في العالم ولكن بثمن باهظ من المعاناة الطويلة والمؤلمة !!.
وفي هذا الصدد لا يسعني سوى أن أتمنى كل الخير والسلامة، والمزيد من السعادة والرقي لهذه القلوب الشابة والعقول المتفتحة لدي القراء الأعزاء، وأيضا لكل من يستطيع إستعمال عقله والضغط على عاطفتة المبرمجة لبعض الوقت.
وإلى لقاء قريب.



#ياسين_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الإسلام جاء من بلاد الفرس؟
- المرض المزمن الذي أصاب المصريين
- الناس اللي تحت
- إنتو شعب واحنا شعب حكاية حزينة للغاية
- مصر والطريق إلى الديموقراطية
- الشيخ أحمد وزملاؤه
- أما آن الأوان للأزهر أن يتحرك؟؟
- بين هذا وذاك
- العربان المتأسلمون
- الشيطان الأكبر


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - تعليق سريع على حوار القراء المتمدن