كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 20:23
المحور:
الادب والفن
إليكِ:
أيتها الواقعة في هاوية الغرام،
انتبهي و تعلّمي منهم فنون القتال... فالحب كما الحرب سجال!
اكتبي له قبل عيد الحب و بعد عيد الحب... اكتبي و أنتِ المخدوعة دوما بسحر الكلام...
اكتبي فمن يدري، لعلّها تقرأ يوما مكاتيبنا، الرجال!
إليه:
" و لن أجيبك....
أحب أنا في الهوى تعذيبك...
مهما كتبت و مهما ستكتب، أبدا أنا لن أجيبك!
ستبكي كثيرا فراقي و ستستجدي طويلا لقائي و عبثا ستبحث عن رسالة منّي في بريدك...
لعبة الحب أنا ما كنت يوما أتقنها و لكني اليوم سألاعبك ببعض ما تعلّمت من ألاعيبك،
و لكنني لن أجيبك...
لطالما قلت لك بأن عنادك في الحب لن يفيدك...تفضل: جاء دورك حبيبي فاشرب....فقط قطرة...من كأس سقيتها دهرا لحبيبك،
و لن أجيبك... أبدا لن أجيبك،
و لكن ما بك حقا هذه الليلة؟؟ ما هذه الرسائل الكثيرة حبيبي‼-;-
اشتقت لي...سهران لوحدك؟!
و أنا أيضا و الله و لكنني و في هذه الليلة بالذات أنا لا أريدك!
مشغولة أنا، مغلقة هواتفي أو سافرت فجأة لبلاد بعيدة...
ما رأيك؟
لا تقل أنك لا تصدّق أعذاري...كيف؟ و ما هي إلاّ غيضٌ من فيض أكاذيبك‼-;-
يا إلاهي ما أوحش هذا الليل! ما أفضع هذا السكون!... لكأنني أسمع صوت نحيبك...
و إني لأرى الآن كل ليالي تسهيدي في مرآة دمعك و تسهيدك...
يا لهفي عليك... كم سيطول بك الحرمان،،، و كم سأنتشي أنا بعذْبِ... تنهيدك‼-;-
أخيرا حبيبي...
أخيرا جاءك اليوم الذي دخلت فيه لأرض النار...مشتاق، ملهوف، حيران...
اطمئن حبيبي، لا تخف، لن تنال من الحب إلا نصيبك!"
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟