دعاء الإنتقام

كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 13:04
المحور: الادب والفن
    

إذا ظلمك أحدهم و قهر قلبك و أذلّك و عجزت عن إذلاله كما تتمنى فلا تدعو الله أن يصيبه بعلّة و لا أن يرسل عليه ملك الموت فتدفن معه تلك المذلّة.
ادعو الله فقط أن يبلوه ببلوى العشق المستحيل و ستنعم بأطول مشهد للإنتقام العادل الأمين‼-;-
سترى عليه أعراض ما تمنيت له من الأمراض و سيموت في سرّه بدل الموتة الواحدة، مرّات و مرّات...
ستٌعله الغيرة العمياء و سيقتله الشوق و حزين الغناء و لن تطلب وقتها من الله إلا أن يديم عليه لعنة العشق و ليل شوقه و البكاء...
قُلْ " آميــــــــــن" و اشكر ربّك الكريم.
و أنت أيها العاشق الحزين، أراك و أنت تقرأ المكتوب تسأل:
" و لكن... ماذا جنيتُ في الدنيا أنا؟؟ و من ذا الذي عليّ قد دعا ؟؟
أنا ما ظلمت قلوبا و لا قهرت أحدا متعمدا...
ربّنا رأفتك بنا...ربّنا لِمَ جعلت لنا في العشق كل هذا العناء؟؟؟
رحمتك -يا الله- و إني لعبدك العاشق الضعيف... و إن درب هذا العشق -يا الله- لشائك و مخيف...
اللهم سهل لي أمري ...اللهم يسّر لي عشقي، اللهم أعدني سليما للحياة..."

#كريمة_مكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل