أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد سليمان - إلى الحب أوﻻ-;- … بالعدالة يا أربابكم














المزيد.....

إلى الحب أوﻻ-;- … بالعدالة يا أربابكم


أحمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 05:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعتذر من اﻹ-;---;--رهابي بشار” اسد ” لإنني منذ ثلاثة سنوات أطالب بوضعه في قفص ، وقبل ذلك بسنوات كنت أطالب مثل كثيرين بتنحيه عن رئاسة جاء إليها بالوراثة ، وقد اثبت عدم فهمه ، بل عدم كفاءته لهكذا دور محوري ، ما ادى الى زج سوريا في مستنقع التطرف الهمجي وهو أصلا منذ البدء أحد البيادق الحمقى .
أما اليوم ، مع اشتداد الحمأة الدموية ، أنني أطالب المجتمع الدولي المنُحط إحداث قانون يجيز لنا ( تقويص) كل مُنحل وساقط من هذا النوع ( بالجفت ) وعلى مراحل ، مع الإبقاء على حياته ريثما يجتمع المتضررون كي يقرروا مصيره .

أيصا أعتذر من ( ثوار ) ” تورا بورا ” ﻷ-;---;--نهم كانوا ومازالوا يسطرون أبشع واقذر الملاحم بإسم اسلامهم الجديد المجنون ، هذا النوع من ( الإسلام ) كتبوه بفروع أجهزة استخباراتية ، أجهزة تضع في حساباتها إختراق المجتمعات عبر الجانب الإيماني ، إسلامهم هذا غير الإسلام الذي قرأنا عنه في كتب ، أو سمعنا عنه حتى ، انه بلا شك إسلام يستمدون ميثاقه من بؤر الإرهاب الهمجي ، ها نحن نتعرف عليه مع كل عملية تفجير وقطع رأس ثائر او مدني من شعبنا .
- بعد اﻵ-;---;--ن .. يحز في نفسي ايقاف التفاعل المباشر عبر الشبكات الاجتماعية .
ربما آن الوقت كي أكون مجرد متأمل ، يكفيني أربع سنوات أمضيتها متفحصا ومشاركا بنشر ما يصلني ، كاتبا أو معلقا على حدث ، راسما لسياسات عدد من الصفحات وإدارتها ، صديقا وأخا ورفيق نضال مؤمن بقضية شعب وحرية ، الى جانب انشطة موازية خلف الكواليس وكذلك ادارة مجموعة مواقع تخص الديمقراطية .

بأحايين كثيرة كان ذلك على حساب حياتي وصحتي ، وقد ﻻ-;---;--حظت ان إنناجي الكتابي في تراجع ..، فكان قرار احتجت محرض كي أقدم عليه وآن لي أن أتابع درب طويل وشاق بأدوات لا تقل أهمية ، فإنني بالفعل احتاج الى جلسات يوغا واعادة إقلاع . بالطبع ليس عبر ” الفيس بوك ” انما جنديا وفيا لمن يحتاجني في صلب إهتماماتي .

سأكون مجرد متأمل لما يُنشر ، اختار ما يناسبني بهدوء وسكينة وأعاود نشره ما أتيح لي من منافذ التعبير الحُـر ، وذلك حفاظا على ما تبقَّ من وعي وقبل أن يطالنا الجنون .

في ذات الوقت سوف أتفرغ لعمل مواز بتفعيل عدد من المواقع الهادفة أبرزها ” نشطاء الرأي ” لعلني أقدم إجابات صحيحة في زحمة الصراخ المُرهق للحياة ، بل لذات الحرية التي إنطلقت من أجلها ثورة شعب يعي المسؤولية الوطنية واﻷ-;---;--خلاقية ، ويفهم إن الطريق لبناء الدولة العادلة هو هدم كافة أشكال الارهاب المترسب منذ نشوء أكاذيب حافظ أسد وعائلته إلى جانبه مُريديه ..
اننا والحال ، نحن السوريين ، وقعنا بفخ نصبه لنا تجار الحروب وأجهزة مخابرات ، وحدهم هؤلاء راحوا يتقاذفون بنا إثر مرة ، في وقت تشرذم المعارضة التاريخية التي أنتمي إلى ثقافتها منذ ما يزيد عن ربع قرن .

هذا وقد استفادت أطراف نشأت على هامش الثورة وراحت تتوزع وتقوي تكوينها الغريب عن الجسد السوري النظيف ، هذه الأطراف أصبح لها آياد وأقدام وعقل غير وطني ، اندمجوا مع تكفيريين و مجرمين أطلقهم النظام من سجونه بعد أن وزع عليهم أدوار محددة ، آخذين من خبرتهم الطويلة بمشاريع الارتزاق تحت مسمى الجهاد ، بالطبع فإن بذلك جهاد أحمق ، الذي هو اصلا من صلب أهداف العائلة الحاكمة وعصاباتها المنحلة عن كل قيم البشرية .. العصابات الملتزمة بميثاق دموي لم يسبق له مثيل .

دعوتي هنا وبكل حب ، بل من أجل حماية الحب إن توفر منه المزيد ، في زمن أضحى لغة الحوار قنابل ونابالم و براميل متفجرة .
لذلك ، يترتب علينا جميعا ، حماية الوعي والعقول من سموم أنتشرت في سماء سوريتنا والمنطقة برمتها .

عاشت ثورة شعبنا وسحقا للمرتزقة ابرزهم ( داعش / أسد ) وكل من هم على غرارهم .



#أحمد_سليمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مايا ... دفتر أبيض و خبز مذبوح
- أحمد سليمان : الكاهن إبراهيم سروج و” محرقة ” مكتبته
- حلب صندوق دنيا يحترق
- كيماوي “بشار” نووي إيران وفخ أمريكي
- تعليق علي ما حدث بسيناء
- الحركة الإحتجاجية في سوريا وآفاق العصيان المدني
- بعد ثورتين ... يسيل لُعابنا وتذبل عيوننا كُلما قرأنا عن مظاه ...
- ملف مفتوح : النظام يتبع الهوى وليس القانون، و يتجاوز القواني ...
- إلى ” طل الملوحي ” أصغر أم و كاتبة وعبرها لنساء سوريا … لن ت ...
- أحمد سليمان : لن أكتب … اعدوا لنا ” مناشيت ” يخص المرأة وآخر ...
- سوريا : قضاء- اللا - نزاهة وتشريع الإستبداد ... نفي معلمون ا ...
- من أحمد سليمان و ندى عبود : إلى أهلنا في ” الحاكمية السورية ...
- أسيل كقطيع تذيبة صفوة الإناث : عن حفيدي - أورهان - عن أحمدسل ...
- أسئلة الحرب والسلم في لبنان … أسئلة المنعطف : د. هيثم مناع : ...
- ملف مفتوح : صيف عربي لاهب وحزين / لبنان بمهب إعتداءت إسرائيل ...
- زهور النار: فهمنا بأن السريالية تقتل بشاعة العالم، ثم أدركنا ...
- مات الشاعر عقيل علي: سنقرأ له على قارعة الرصيف
- قبعـــة المنـــام... غبار وبايب وخسائر
- طـــلال معـــلا في غوتنغن / ملـــــــــــف: ترجمة حسية لعالم ...
- ملـهاة القنــدريس : إذ طالما ابتعدناعن سيدة تلون أعيننا


المزيد.....




- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي
- نار السويداء وثلج الجولان وحلف الدم بين اليهود والدروز


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد سليمان - إلى الحب أوﻻ-;- … بالعدالة يا أربابكم