أحمد سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 07:12
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
لا توجد عدالة مُطلقة ، ذلك بالنظر إلى قوانين ومصالح تحددها حكومات العالم فيما بينها، حيثما تنعدم الإنسانية وتختفي الضمائر مرة واحدة واكيدة ، شيء لا يُصدق ،
نراقب ما يبعثه لنا أهلنا من مشاهد تكفي أن تفتت حتى الأحجار المقدسة ، بل تتكسر قلوب الآلهة السماوية ، الأرضية حتى ، فأينهم جميعا من هُبل بربري يفتك بشعب كامل ، بلا تمييز بين صغير وكهل وأمهات ثكالى ، وسط انعدام ادنى مقومات الحياة ، بين برد وجوع وتشرد مسوخ طائرة تهبط كيفا اتفق .
حلـــب صندوق دنيا تتآكله طائرات وبراميل وبُدع قتل وسـراط أهوج ...
حلب ، أكثر من غوطتين وخانات عسل
أكثر من تريمسة وقبيرين ، وقصير وخالدية وبابا عُمر
وقاسيون وقلمون ونبك وضمير ودرعا وقنيطرة ، ودير لشيوخ ورهبان كما الرقة فرات و ملاك يتأفف
حلب أمنا و آلاف المناسك في جحور معمدة ... في جحيم يسحبنا كل لحظة .
حلب حاضنة دمار ، قلب ورئتان ، بلاد تتآكلها حمم نابالم ، مستوعبات محشوة ببارود مٌعدل ، تي إن تي ودوناميد بالأطنان ، انفجارات فوق جموع بشر ، طيور وجنائن .
ــ هنا دعوة للمنظمات الدولية قاطبة ، تلك التي عملت معها لأكثر من نصف عمري ، ليقيني ان العدالة تمر عبرها ، دعوة ولست أدري ان كنت يوما أستفيق من كابوس يسحبنا الى جحيم حرب رخيصة قذرة ، يقودها اخرق سادي كسفاح سوريا
http://opl-now.org
#أحمد_سليمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟