أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أحمد سليمان - بعد ثورتين ... يسيل لُعابنا وتذبل عيوننا كُلما قرأنا عن مظاهرة














المزيد.....

بعد ثورتين ... يسيل لُعابنا وتذبل عيوننا كُلما قرأنا عن مظاهرة


أحمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 23:36
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


الخبر في هذه المرة ليس من تونس أو مصر ، وإن كنا مازلنا دهشون من خلع رئيس كلا البلدين ، فثمة جردة حساب طويل بين شعوب تأثرت بمفاعيل ثورتين كانتا من أسرع الثورات في العالم وأقلها استنزافاً بشرياً .

قبل قليل ، صعقت وأنا اتفحص عينات لصور الأسلحة المستخدمة في ليبيا طائرات ، وطلقات مدفعية إلى جانب عصابات تم تهيئتهم لضرب المدنيين .

الخلطة السلطوية في ليبيا :
------------------------
- في ليبيا الآن ثورة فعلية ، متداخلة الهموم والشجون ، فالطموح بطرد طاغية احتل البلاد منذ 42 عام يلازمه من يحاول اللعب على تحريك البُعد القبلي وخلافات انذثرت منذ زمن طويل ، والواضح ان الإرادة الشعبية متوفرة ، ولكن بديلا قبلياً وحرباً بلا ملامح هدد فيها نجل المخلوع (القذافي الصغير ) جعلنا نراقب بتحسب

-طائرات تقصف المتظاهرين ، و رشاشات مضادة للدروع و المصفحات يتم استخدامها بمواجهة المتظاهرين .

- إشكالية الخلطة السلطوية في ليبيا أنها لا تنتمي للشكل الرسمي كحال الأنظمة الدكتاتورية ، في ليبيا لا يوجد جيش كلاسيكي ولكن يوجد ما يتخطى منطق العصابات المُسلحة ، ويبدو للمتابع لكل مدينة مرجعية قبائلية تخترق ما يُسمى بالجيش

- القذافي يتنكر وخلاياه المرتزقة البلطجية المدربين و اولئك الذين يطلقون على أنفسهم اللجان " الثورية " (توجد نسختان مطابقتان لهم بمسمى حزب" العبث " السوري والعراقي منذ أيام المقبوران حافظ وصدام للآن )، هؤلاء -اي اللجان -ادوات بيد المخلوع القذافي وعائلته ولكن لدينا ايمان عميق بأن ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا انتصرت والشعب الليبي تسّلم السُلطة .وان لم يُعلن احدا الرحيل .

بدأ السفراء الليبيين تقديم استقالاتهم ، في لندن يعلن السفير الليبي استقالته من منصبه وموظفوا السفارة ينضمون إلى المتظاهرين وفي اندونيسيا السفير الليبي يستقيل

- من قبل استقال وزير العدل وتم اعتقال وزير الدفاع فى ليبيا ، والنظام الليبي سوف يقود البلاد الى حرب قبائلية ، واعتقد بأنه توجد صحوة ليبية للموقف ، سينتصر الشعب الليبي كما انتصر قبله الشعبين التونسي والمصري .

الآن بوسع القذافي المطالبة بإسقاط السُلطة ، مشكلة هذا الأبله انه غير مقبول حتى من حراس الخيمة التي يعيش فيها ، لن يتبع بن علة ،لأن ملفه في السعودية لا يشجعه ، كذلك لن يتجرأ دخول مصر لأنهم سوف يستقبلونه بالأحذية ، .. ربما سيتنكر بزي وينزل الى الشارع ويطالب بإعدام أولاده لأنهم لم يحفظوا كتابه الأسود .

ماذا عن سوريا :
--------------
- يسيل لُعابنا وتذبل عيوننا كُلما قرأنا خبرا عن موعد اعتصام أو تظاهر ، في الأمس كانت الأحزاب والجمعيات المدنية تتقدم الأنشطة المطلبية المنادية بالتغيير ، أما بفضل الاستثناءات التي تتم بموجبها إدارة شؤون البلدان تحولت التشكيلات السياسية الى خطوط مُحرمة في كثير من الأمكنة ، وأحيانا تكون حصيلة اي اجتماع علني حملة مسعورة تعتقل كل من تكلم أو وزع دعوة أو كتب مقال أو مجرد انه إستمع على محطة أخبار .

- الواقع العالمي عكس بظلاله على الشعوب العربية اذ طالما تعيش احتلالا وقمعا وفسادا تمارسه انظمتها بلا خجل ، فاق العد التنازلي لهذه الشعوب ومع تنوع ادوات الإتصال التي باتت محركا هاماً لأي تفاعل سياسي وبشري فكان الإنترنت مكان آمن لمعظم الإعلانات التي على ما يبدو لم تستسغها الأحزاب إلا في حدود معينة

- ولأن الدبلوماسية السورية ذات مرجعيات أمنية فإننا لن نقرأ عن استقالات بأي سفارة احتجاجا على تصاعد الهجمة الأمنية منذ بداية هذا الشهر و التبلي على الشعب السوري الذي وصل حتى الى معقل السجناء السياسيين في صيد نايا .

-لن تتحرك هبّة شعبية في سورية ولكنني على يقين تام ان شرفاء في مؤسسات الدولة سيهبون على النظام معلنين انهاء مرحلة العبث وحان الوقت للتأسيس على ميثاق الأمل.

-أمام النظام السوري فرصة ذهبية ، إما اعتقال الشعب السوري كله واعتباره اضعف هيبة الدولة ، أو تكليف احد الوجوه الجديدة بقيادة ما يمكن تسميته فيما بعد ب " الإنقلاب التوافقي "

-الكلام هنا تأسس على اضطراب المشهد السياسي المعارض وبكل أسف في هذه الحال لن تتحرك هبّة شعبية في سورية ولكننا على يقين تام ان شرفاء في مؤسسات الدولة سيهبون على النظام معلنين انهاء مرحلة العبث وحان الوقت للتأسيس على ميثاق الأمل.

-مع كل هذا وذاك نلاحظ اعلانات مختلفة تردنا من الداخل ، طفرات شبابية ذات بُعد وطني ، ولكن في ذات الوقت لا يُفهم منها نواة تشكيل لاحق ، انما جاءت كحامل ظرفي أليم .. تأسس على احتقان تراكمي نجد تعبيراته إصلاحية ، كتلك التعبيرات التي تحمل برامج واضحة لكنها سرعان ما تتحول إلى مجرد أمنيات وأحلام تمتع النظر.،

ذات صلة
http://opl-now.org/?p=3345



#أحمد_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف مفتوح : النظام يتبع الهوى وليس القانون، و يتجاوز القواني ...
- إلى ” طل الملوحي ” أصغر أم و كاتبة وعبرها لنساء سوريا … لن ت ...
- أحمد سليمان : لن أكتب … اعدوا لنا ” مناشيت ” يخص المرأة وآخر ...
- سوريا : قضاء- اللا - نزاهة وتشريع الإستبداد ... نفي معلمون ا ...
- من أحمد سليمان و ندى عبود : إلى أهلنا في ” الحاكمية السورية ...
- أسيل كقطيع تذيبة صفوة الإناث : عن حفيدي - أورهان - عن أحمدسل ...
- أسئلة الحرب والسلم في لبنان … أسئلة المنعطف : د. هيثم مناع : ...
- ملف مفتوح : صيف عربي لاهب وحزين / لبنان بمهب إعتداءت إسرائيل ...
- زهور النار: فهمنا بأن السريالية تقتل بشاعة العالم، ثم أدركنا ...
- مات الشاعر عقيل علي: سنقرأ له على قارعة الرصيف
- قبعـــة المنـــام... غبار وبايب وخسائر
- طـــلال معـــلا في غوتنغن / ملـــــــــــف: ترجمة حسية لعالم ...
- ملـهاة القنــدريس : إذ طالما ابتعدناعن سيدة تلون أعيننا
- إغتيال بابا نويل :عذرا لن أعايدكم....لأن هذه السنة ستكون بلا ...
- أتـحــــــــــــــــــــرر/ غرمت ببنت سريانية وبعدها بمستشرق ...
- حوار مع النائب في البرلمان الألماني جمال قارصلي /ودعوة لحضور ...
- البحرين : بإعتقالها عبد الهادي الخواجة تعيش ماضيها، كإمارة م ...
- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ...
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ...
- ائتلاف السلم والحرية: كي لا تكون البلاد بؤرة للشاذين واللصوص ...


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أحمد سليمان - بعد ثورتين ... يسيل لُعابنا وتذبل عيوننا كُلما قرأنا عن مظاهرة