أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام الهبيشان - الماسونيين .....وكراهية الاديان.......













المزيد.....

الماسونيين .....وكراهية الاديان.......


هشام الهبيشان

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن الأختراق الماسوني للمجتمعات العربية والإسلامية ببعيد في يوم من الأيام عن المحاولات الصهيونية للتغلغل في الأقطار العربية والسعي لإفسادها بشتى الحيل والمؤامرات.ولمن لا يعرف ما هي الماسونيه ساعطي تعريف بسيط لها: الماسونية منظمة يهودية، سرية، ذات تنظيم عالمى تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، من خلال نشر الإلحاد، وتعميم الإباحية والفساد..و يدعي الماسون أن ماسونيتهم فوق الأديان، وأنها عقيدة العقائد، التى لا تعترف بوطنية ولا قومية، لأنها أممية عالمية، تعمل على توحيد العالم تحت رؤيتهم..ويجهرون بأن الماسونية: ستحل محل الأديان، وأن محافلها ستحل محل المعابد.. حيث يقول أحد الماسون، فى مؤتمر الطلاب الذى انعقد 1865م فى مدينة (لييج): يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه.. وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق. فالماسونية، منظمة تلمودية صهيونية، تسعى إلى استعباد اليهود لشعوب الأرض قاطبة. .............ومما يؤكد الصلة بين الصهيونية والماسونية، ما جاء فى بروتوكولات حكماء صهيون: " وإلى أن يأتى الوقت الذى نصل فيه إلى السلطة، سنحاول أن ننشئ ونضاعف، خلايا الماسونيين الأحرار، فى جميع أنحاء العالم، وسنجذب إليها كل من يعرف بأنه ذوروح عالية، وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسة التى نحصل منها على ما نريد من أخبار، كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية". فهي يهودية أباً وأماً، وصهيونية روحاً ونشاطاً وهدفاً.. حيث يعتبر اليهود والماسون أنفسهم معاً الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، بعد تدمير المسجد الأقصى....... نهاية لا بد من القول أنه مهما بلغت هذه الحركة من قوة التأثير المادي والإعلامي ومهما أزدهرت وأتسعت بأفكارها الطوباوية الجوفاء فلا أحد يجهل تاريخها الأسود وأهدافها الهدامة كحركة تردد أسمها بالعديد من المؤامرات الصهيونية المعادية للأمة العربية والمسلمة, لذلك يجب على المجتمعات أن تعي حقيقة هذه الحركة وتخطو خطوات جدية وثابتة في محاربتها ومنعها من الأنتشاروالحد من نفوذها لا سيما في الدول العربية والاسلامية.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصبح خشبة مسرحية جنيف وجهة نظر غربيه ...
- عندما سقطت اقنعة الائتلاف في جنيف (2):
- الدروس والعبر المستفاده للشعب السوري من جنيف (2):
- الحلف الجديد مصلحه تركيه ام ايرانيه .........
- (دراماتيكيه ثلاثيه)...دائرة النار ...لبنان....حزب الله .
- سياسة فرق تسد (نظره تاريخيه)............
- سايكس- بيكو (2) وبارند لويس.......(الجزء -الاول)
- القوميه العربيه بين المد الفكري ...والتقلص العددي .
- سوريا ..في وجه اجرام العالم .........ستبقى صامده.
- مابعد الاحتلال الامريكي بعقد .......العراق اليوم بمرمى النار ...
- ملفات جنيف (2)والتسويات المقبله .............


المزيد.....




- لحظة نادرة.. الزعيم الصيني يُحيي الرئيس الروسي بحماسة
- بعبارات ترامب.. هكذا هنأت سفارة واشنطن في الرياض ولي العهد ا ...
- ميرتس يدق ناقوس الخطر ـ انتهاء الدولة الاجتماعية في ألمانيا! ...
- مقتل المئات وإصابة ما لا يقل عن ألف شخص إثر زلزال قوي ضرب شر ...
- كيف تشتعل الحرب الأوروبية في أفريقيا؟
- هل يتمكن الباحثون من ابتكار أول مضاد فيروسات واسع الطيف؟
- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام الهبيشان - الماسونيين .....وكراهية الاديان.......