أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام الهبيشان - عندما تصبح خشبة مسرحية جنيف وجهة نظر غربيه ...















المزيد.....

عندما تصبح خشبة مسرحية جنيف وجهة نظر غربيه ...


هشام الهبيشان

الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم وبعد ان انتهى ما سمي بمؤتمر جنيف (2) وهذه المسرحيه الهزليه بفصلها (2) بنص غير مكتمل المعالم ها نحن نرى من جديد هذه الايام استعدادت واحاديث كثيره بشان الاعداد لمؤتمر جنيف (3)وهو الفصل(3) لهذه المسرحيه ومع انني لم يكن لدي الكثير من الامل بخصوص مسرحية مؤتمر جنيف (2) لاني كنت ادرك قبل أن يسافر أحد إلى سويسرا أنه لن ينجح لوجود العديد من الاشكاليات المتمثله بالمعارضه وداعميها وتمسكهم بشروط مسبقه ستفشل المؤتمر حتمآ حين تطرح وهي فعلآ افشلته لانهم قدمو شروط ,,تعكس حجم الأهداف المطلوب تحقيقها بسوريا ومجموعه من الرهانات المتعلقة بكل ما يجري في سوريا، وهي أهداف تتداخل فيها الحسابات الدولية مع الحسابات الإقليمية، كما تتداخل فيها ملفات المنطقة إلى أقصى الحدود. ،فقد كان مؤتمر جنيف(2) شاهدا ،على مهزله سياسيه واخلاقيه ،وقد اشتملت هذه المهزله على تحضير المسرح بخشبته وكراسيه وممثليه قبل كتابة النص النهائي له،واقصد هنا قوى المعارضه وداعميها وهذا النص برأي قوى المعارضه الخارجيه الممثله بالائتلاف هو عباره عن تسليم مقاليد الحكم لهم هذا هو النص النهائي لهذه المسرحيه المسماه جنيف (2)وما يتبعها ولكن الا يعرف من قامو بهذه المسرحيه انه في مطلق الأحوال، تعلمنا دروس التاريخ بأن أزمات دولية – إقليمية – محلية-مركبة الاهداف .. من النوع الذي نشهده في سوريا، لا يكون الوصول إلى تسويات نهائية لها سهلاً. وهو يخضع للكثير من التجاذبات والأخذ والرد قبل وصول الأطراف الرئيسية المعنية إلى قناعة شاملة بحلول أوان الحلول، وما لم تنضج ظروف التسويات الدولية – الإقليمية لا يمكن الحديث عن إمكان فرض حلول في المدى المنظور,,,,,فكيف لهولاء ان يتحدثو عن حلول وتسويات و حرب الإبادة التي تمارسها قوى الارهاب على ارض سورياوبحق شعب سوريا مازالت شاهده على اجرام هؤلاء ومن يدعمهم ،وبل شاهدة على الإبراهيمي والأمم المتحدة والفريق الدولي المنخرط في العملية السياسية في الازمه السورية. لقد كانت مسرحية جنيف (2) امتحانآ لمؤسسة الأمم المتحدة، والدول الداعمه للارهاب على ارض سوريا لكشف النوايا الحقيقيه لهم وهدفهم الحقيقي من عقد هذه المسرحيه الهزليه،ولقد كانويصرحون بان هدفهم وقف المأساة السورية، ومع أن هؤ لاء يدركون ان أي تسوية فعلية للازمه بسوريا يجب أن تعكس أولاً تفاهماتهم هم وليس الفرقاء السياسيين بسوريا تفاهماتهم على كيفية توزيع مواقع الثروة والنفوذ ومواضع القوة وغيرها الكثير من الملفات التي مازالت بحاجه الى وقت اطول للوصول الى تفاهمات حولها من كل الاطراف ، وثانياً ترجمة ذلك من قبل الأطراف المحلية الخاصة بالصراع.. وهذا ما لا تظهر أية بوادر اقتراب منه حتى الآن وهذا بدوره سيؤدي الى المزيد من تدهور الوضع في سوريا وتدهور أمن المنطقة. فعصابات القتل المتنقل بسوريا مازالت تمارس علانية القتل والتخريب والقتل المتنقل بسوريا، ولدى المنظمات الدولية، بما فيها التابعة للأمم المتحدة، رصد ضخم لعمليات القتل والتعذيب والتخريب التي تقوم بها هذه العصابات، ،واما بالنسبه لبطل هذه المسرحيه وهو الابراهيمي فقد كان كل ما يفعله الإبراهيمي هو السعي لإقناع وفد الدوله العربيه السوريه وما يسمى بائتلاف الدوحه بالجلوس في غرفة واحدة! رغم كل نقاط الخلاف بين الجانبين والشروط المسبقه الموضوعه من قبل الائتلاف وكما يبدوكان هدف الابراهيمي من هذه المسرحيه هو اشباع الإعلام بالصور النادرة عن نجاحات المبعوث الأممي والتقدم المأمول!وقد كان الابراهميمي يعرف بقرارة نفسه أن الوصول إلى نتائج فعليه في جنيف (2) محفوف بمشاكل فعلية، وحتى في حال التوصل لبعض الحلول الجزئيه والمجتزئه فهذه الحلول لن تشكل محطة مفصلية، وإنما خطوة في طريق صعب ومعقد، سيبقي سورية في معمودية النار حتى وقت غير قصير. وما قد يرجح هذا التصورلدى الابراهيمي أيضاً هو شعور وفد الائتلاف بإمكان حسم الأمور لمصلحته، أو تعديل التوازنات لمصلحته أيضاً، وفي ظل شعوردولي بإمكان ضبط الصراع ومنعه من التحول إلى انفجار إقليمي شامل.ولكن في الجانب الاخر ايقنت الدوله السوريه ووفدها انها ليست بمؤتمر دولي المطلوب منه ان يكون مؤتمر لحل هذه الازمه مع علمنا جميعآ ان الوفد السوري لم يأتي لجنيف لحوار ومناقشة الحلول مع الائتلاف بقدر ما سيناقش هذه الحلول مع داعمي ومحركي هذا الائتلاف ,,,ولكن الوفد السوري ايقن حقيقة هذه المسرحيه قبل بداية كتابة فصلها الثاني وفصلها الاول ففي فصلها الاول لم تكن الدوله العربيه السوريه حينها لم تكن طرفآ رئيسيآ فيه وهي كذلك ليست جزء من اطراف هذه المسرحيه بفصلها الثاني فالاطراف الرئيسيون نعرفهم جميعآ فلم يطول علينا الزمن حتى عرفنا دور كل واحد بهذه المسرحيه من صهاينه وما سونيين وحاضنة هؤلاء أمريكا و بعض الاعراب و الاتراك و الأوروبيين , و أنهم من يقف وراء كل صغيرة و كبيرة بهذه المسرحيه الهزليه عبر أدوارمحسوبة لكل ٍمنهم . ,,ولهذا كانت الدوله السوريه مقتنعه بان مثل هذه المسرحيات الهزليه لن تجلب للسوريين الامن والامان ولن تخلصهم من شر الارهاب و منذ اللحظة الأولى لإنطلاق الحرب على سورية أدركت الدولة السورية حجم المؤامرة و خطورة ما هو قادم وبدأت العمل على ثلاثة خطوط في محاربة الإرهاب و المضي بالإصلاح وعلى محاربة الفساد غير مقتنعه بجدوى هذه المسرحيات مؤكده لااكثرمن مره ان مستقبل السوريين هم يقرورنه وان الحوار هو سوري -سوري تحت سماء سوريا وفوق ارض سوريا وكل انسان سوري وطني شريف مدعو لان يكون طرفآ بهذا الحوار ولكن للاسف هناك فئات ليست بقليله بسوريا استغلت هذا الظرف الصعب من عمر الدوله السوريه والتقت اهدافهم وحقدهم وكراهيتهم مع اهداف وحقد وكراهية اعداء سوريا لتدميرها وتخريبها ونشر فكر الارهاب والقتل والتدمير ....... ولقد مضت ثلاثة سنوات من التدمير الممنهج و الخراب و القتل و التهجير , ومع هذا صمدت سوريا الوطن والشعب والقياده ........ولم تؤمن بيوم بهذه المسرحيات الهزليه التي لن تجلب لسوريا سوى المزيد من التخريب والتدمير والقتل المتنقل ,,وان هدفهم هو هدف واحد تحقيق لسورية الانتصار .. والعزه والكبرياء كما كانت دومآ وستكون وستبقى انشالله ......
.........
كاتب وناشط سياسي -الاردن .
[email protected]




#هشام_الهبيشان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما سقطت اقنعة الائتلاف في جنيف (2):
- الدروس والعبر المستفاده للشعب السوري من جنيف (2):
- الحلف الجديد مصلحه تركيه ام ايرانيه .........
- (دراماتيكيه ثلاثيه)...دائرة النار ...لبنان....حزب الله .
- سياسة فرق تسد (نظره تاريخيه)............
- سايكس- بيكو (2) وبارند لويس.......(الجزء -الاول)
- القوميه العربيه بين المد الفكري ...والتقلص العددي .
- سوريا ..في وجه اجرام العالم .........ستبقى صامده.
- مابعد الاحتلال الامريكي بعقد .......العراق اليوم بمرمى النار ...
- ملفات جنيف (2)والتسويات المقبله .............


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام الهبيشان - عندما تصبح خشبة مسرحية جنيف وجهة نظر غربيه ...