أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاتم الجوهرى - تفويض الجند، وتفويض السماء!















المزيد.....

تفويض الجند، وتفويض السماء!


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 01:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تفويض الجند، وتفويض السماء!
كلاهما ممر ناعم للخطيئة، وطريق اللا عودة

بئس من يستدعون تفويض السماء
وبئس من يستدعون تفويض الجند
المخالف لهما: إما خارج عن الدين ومرتد كافر، أو خارج علي الدولة وخائن وعميل!

يلعبون بالنار، ويشاغلون عيون الناس: بأحلام الاستقرار وجني الثمار، ولكن كل الويل من ساعة حساب قادمة، عندما يصبح الوفاض خاليا..

صمت الثوار ليس سوي مكيدة: تترقب انعقاد الحبل واستحكامه!

القاعدة: طالما لم تعبر قمة الهرم الاجتماعي عن قاعدته في ظرف ثوري؛ فلحظة الصدام مؤجلة، وسوف يعطي المصريون الفرصة إلي حين..

علي من سيعتمد المشير الجديد في نظامه!

هل سيستمرون حتى النهاية ويكون الطمع البشري هو الغالب، أم سيتراجعون في اللحظة الأخيرة، ويعودون كلاعب رئيسي يحرك الأحداث من وراء الستار.




المتغير الجديد: والدور السياسي المباشر
في إبريل الماضي 2013 وفي عز سلطة نظام الإخوان، كتبت مقالة: "مراحل الثورة وسيناريوهات ما بعد الإخوان"، متحدثا عن سقوط نظام الإخوان وانتهاء دوره، باعتباره نظام جاء وفق حسابات سياسية مع النظام القديم ممثلا في: المجلس العسكري الأول، وقلت أن النظام القديم قد استنفد غرضه من وجود الإخوان، وأنه سيبحث عن نظام جديد يضعه في الواجهة بما يتماشي مع أغراضه من المرحلة السياسية الرابعة للثورة المصرية، حيث قلت في المقال:
"المؤسسة العسكرية سوف تبحث عن بديل سياسي يستطيع أن يحقق لها مطلبين، أولا: أن يقف في مواجهة الثوار مجددا لأنهم سيرفضون الدور السياسي لوجود قيادة المؤسسة العسكرية الممثلة للنظام القديم، ثانيا: أن يفهم اللعبة ويأتي وفق معادلة وجود وتفاهمات جديدة.. وسيكون أمام قيادة المؤسسة العسكرية إما حمدين أو البرادعى، أو احتمال ثالث يفتقد للزخم الثوري والسياسي، بما يجعل الدفاع عنه وتقديمه مشكلة تتطلب الكثير من العمل، ولكنها ليست مستحيلة سواء كان وجها ليبراليا من المعارضة القديمة أو عسكريا أو بيروقراطيا؛ طالما سيؤدى الدور المطلوب منه من وجهة نظر المؤسسة العسكرية، ويحافظ على محدداتها السياسية وشبكة مصالحها وعلاقاتها الداخلية والإقليمية والدولية".
ولكن المتغير الجديد حاليا؛ أن "السيسي" الذي يقف علي رأس "المجلس العسكري الثاني" يريد أن يغير قواعد اللعبة، وذلك بعدما حرقوا البرادعي – مرحليا- حين تم توريطه سياسيا أثناء إزاحة نظام الإخوان، يريد المشير الجديد أن يتقدم مباشرة للترشح في الملف الرئاسي، ورغم أنني في مقالتي المذكورة قد تحدثت عن احتمال تقديم وجه عسكري أو بيروقراطي، إلا أنني لم أقصد: الانتقال المباشر من رئاسة "المجلس العسكري" لرئاسة "الدولة المصرية"! هناك فرق بين ترشح وجه قديم محسوب علي العسكر، وبين الترشح والانتقال المباشر من القائد العام للقوات المسلحة للمرشح علي مقعد رئيس الدولة المصرية، في الحالة الأولى كان هناك فاصل متخيل ومفترض بين المؤسسة العسكرية وبين الدور السياسي، لكن الذى يريد المشير الجديد الذى يقف علي رأس المجلس الجديد عمله: هو الظهور المباشر في الملف السياسي باعتباره مرشحا وممثلا للعسكرية المصرية!!


كل الخطورة وصمت المكيدة:
وهنا كل الخطورة! يبدو أن الثوار في حالة صمت ترقبا لالتفاف الحبل وانعقاده جيدا، يبدو أنهم يعرفون ما الذي يعنيه ذلك، يبدو أنهم يدركون ما لا يدركه المجلس الجديد والمشير، الشعب يرحب بالمشير لا حبا فيه وهياما، عموم المصريين شعب متكيف اعتاد الاستقرار والتكيف مع أي وضع وحالة، وكل من يلوح له بالاستقرار: يمنحه بكل سعادة الفرصة؛ لكن تلك الفرصة تكون شرطية! إما نجحت في المعادلة وقدمت ما يناسب سقف التطلعات ووعود الثمار، أو سيكون الفشل درسا أليما بكل سيناريوهاته المحتملة.
النظام القديم، مثلما استحضر ووظف الإخوان لصالحه وبعدما استهلك غرضه منهم حرقهم، قام باستحضار الشعب كطرف فاعل فى المشهد، مستخدما عامل الأمن والاستقرار والاقتصاد كأداة لمشاغلة عموم الشعب والجموع المتكيفة، ولكنه الآن يستحضر عاملا جديدا: وهو الدور السياسي المباشر للمؤسسة العسكرية، يريد المشير الجديد أن يقدم نفسه كممثل للجند والعسكرية المصرية، يريد أن يتحرك وفق تفويض المجلس العسكري! وهنا كل الخطورة التي لم يلتفت لها؛ سيورط المشير الجديد نفسه والمؤسسة العسكرية بأكملها في طريق لا رجعة فيه! ربما يكون نفسه هو الضحية الأولي له، ويكون هناك طريق واحد للسير فيه..


السؤال القادم:
إذا ترشح المشير الجديد، سينجح مثلما نجح دستورهم الجديد، لكن السؤال: هل سينجح في تلبية سقف التطلعات العالية عند عموم المصريين، الذين لعبوا علي مشاعرهم وإحساسهم بالأمن والاستقرار والحاجة المادية! بكل وضوح ذلك من الصعب جدا، لأن بنية نظام مبارك والتداخل البيروقراطي العسكري في الدولة مازال قائما، ولن تستطيع هذه التركيبة – مهما حاول محاول- أن تقدم نظاما اجتماعيا عادلا يقوم: المساواة والعدل وتكافؤ الفرص، ساعتها يكون السؤال الخطير: عندما يثور الشعب مجددا تحت ضغط الظروف وسقف التطلعات، عندما يمل من ديباجة الأمن والحاجة والاستقرار، عندما يعود الشعب للشوارع مجددا، ماذا سيكون موقف الجيش والمؤسسة العسكرية! إلي أى جهة ستقف! هل ستضحي بالشعب أم ستضحي بالفرد..!

خطورة استحضار الجند في المشهد:
نجح المجلس العسكري الأول فى توحيد الصف الاجتماعي لجنود الجيش، فى المرحلة الأولى للثورة كان الجنود فى صفوف الثوار ويدعمونهم، ورفض العديد منهم تنفيذ بعض الأوامر الميدانية، وأذكر جيدا فى الاعتصام الكبير بميدان التحرير 2011 ما كان يدور في منطقة المتحف المصري، أذكر كم التضارب في مراكز القوي التي تسيطر في مواجهة الثوار، وأذكر جيدا حينما واجهنا بعضهم، وكادت الدموع تفر من عيونهم، واستشهد أحدهم بأحداث الأمن المركزي وما جري فيها، ولكن صمود الثوار كان حديديا! نجحت قيادة المجلس الأول تدريجيا في خلق العدو (الإخوان) وتوحيد الجند عليه، ونجحت في إعادة بناء الشخصية الجماعية للجند بنسبة كبيرة، واستمر نجاح تكتيك: خلق العدو، و تكتيك : فرق تسد، وتكتيك الأهم: تفريق دماء الثورة ليتوه أصحابها ولا يعرف لها صاحب..
لكن الخطورة التى لا ينتبه لها المجلس الجديد، أنك خلقت وعيا وشخصية جماعية للجند، وأدخلتهم بدورهم طرفا فى المعادلة، وذلك كله من وراء الستار، ولكن الآن يريد المجلس العسكري الجيد وقائده أن يلعب مباشرة فى الملف السياسي، وهنا سيكون الكأس دوارا علي الجميع بلا استثناء! علي أسوأ الفروض ستتطور نخبة ذاتية داخل الجند وتتدخل في المشهد تلقائيا إذا تعقد لمداه، الحاجة أم الاختراع، والظرف يفرض نفسه ويكشف عن رجاله، وهنا سنعود ليوم 28/1/2011، وهو آخر يوم وقفت عنده معادلة الثورة المصرية، حيث سيكون لزاما علي الجيش أن يتخذ إما موقفا ثوريا ويحقق معادلة يلتقي فيها مع الثوار، أو إذا اتخذ موقفا رجعيا سيكون أمام الصدام الخاسر في مواجهة جموع الشعب الغاضب، الذي سيطالب بوعود الاستقرار وطموحات الثمار وأحلام التطلعات والسقف العالي..

مشكلة النخبة العسكرية لنظام مبارك:
والمشكلة أمام السيسي معقدة إذا ترشح، تم تجريف النخبة العسكرية الحقيقة فى حقبة مبارك، وكان المعاش المبكر هو السلاح فى ذلك، وكانت التعليمات الأمريكية واضحة وقاطعة، والأسوأ أن نظام مبارك اعتمد تكتيكا غبيا فى خلق كوادره: كان ينتقي منهم أصحاب الولاء والطاعة، ويقدمهم للأكاديمية المصرية ليحصلوا علي شهادات وإجازات علمية، كل الغرض منها أن يكونوا تحت الطلب وعند الحاجة للعمل كمبررين للنظام، مشكلة نخبة مبارك العسكرية أنها نخبة نمطية استبعدت أصحاب القدرات الخاصة علي مدار حكمه، خاصة مع نهاية الثمانينات وتفكيك البرنامج العسكري المصري الطموح، فعلي من سيعتمد السيسي لتلبية طموح الناس، القاعدة تقول أن البنية الاجتماعية الموجود لن تعمل ضد مصالحها، والشعب لن يقبل بالفتات، ومعادلة القهر في مقابل الأمن طويلا، وفزاعة "الإخوان والإرهاب" لن تفلح طويلا أيضا، وكذلك بلغ توظيفه للعداء التاريخي بين اليسار واليمين مداه الأقصي بالفعل.. فماذا سيفعل السيسي عندما يتعقد المشهد، والأهم ماذا ستفعل المؤسسة العسكرية حينها..

من يطلبون تفويض الجند، لا يختلفون كثيرا عمن يطلبون تفويض السماء، هؤلاء يكفرون من يعاديهم، وأولئك يخونون من يعاديهم، من يسعي لتوريط السماء فى صراع السياسية، لن يختلف عنه كثيرا من يسعي لتوريط الجند فى السياسية.. كلاهما خاسر، وكلاهما يجري وراء نتيجة حتمية عدمية عبثية..

الاستبداد والمعادلة ذات الحدين:
كانت – ومازالت- أداة التنميط والقهر التاريخية في مصر هي الدولة المركزية وقدرتها علي فرض نمط أخلاقي ونظام قيمي واحد علي الجميع؛ يجبر الكل علي "التكيف" معه؛ من خلال سلطة "الدمج والتسكين" الاجتماعي والاقتصادي التي يتحكم بها المستبد، ممثلة في الجهاز "الإداري والأمني" لمصر عبر التاريخ، وثورة مصر هي في الأساس ثورة علي هذه المنظومة التاريخية للاستبداد، ملخص فكرة الاستبداد يقوم على الربط بين الرأي الثوري والتعبير عنه، وبين: الترقي الاجتماعي والدمج في البنية الاقتصادية التي يسيطر عليها المستبد في مصر عبر التاريخ، فمن خضع للاستبداد وتكيف مع قيمه أيا كانت: يحصل علي فوائد "الدمج والتسكين"، ومن ثار وتمرد علي منظومة القيم النمطية للقهر والظلم والجور: يحرم من تلك الفوائد ويتعرض للخسارة والاستبعاد من "الدمج والتسكين" ويصبح عبرة لأهل مصر حتى لا يتخذوه نمطا أو قدوة لهم..

ولكنهم الآن يلعبون بالنار! والنار مهما كان بريقها مغريا، ومهما طال الوقت لابد ستحرق يد من يلعب بها

النظام القديم يسعي بكل قوته لعدم ظهور بديل سياسي للثوار، ويوظف التيارات السياسية التاريخية ضد بعضها، ويواصل إشغال المشهد ومنع أي نبت جديد، ولكن هذه المرة أعتقد أن صمت الثوار مكيدة: هل يعلم الثوار أنهم يلفون جيدا حبل المشنقة، هل ينتظرون لهم السقوط، لو كان هناك من نصيحة لقلت: لا تذهبوا فى طريق اللا عودة.. لقلت دامت المؤسسة العسكرية المصرية قلعة ومؤسسة وطنية، بعيدة عن هوي المصالح السياسية والفردية، لقلت انسحبوا من المشهد السياسي، وتفرغوا لبناء جيش قوي، جيش مفكر يأخذ وقته فى غعادة البناء الشامل، لقلت لهم توحدوا مع مطالب الثورة، لقلت لهم انفضوا عنكم نخبة المصالح وشبكة علاقات النظام القديم الإدارية والبيروقراطية..
لقلت لهم، منذ 28 يناير 2011 ومازال الاختيار أمامكم مفتوح، تحاولون القفز علي المراحل السياسية، تكممون الأفواه، وتسربون الأحاديث الخاصة لبعض نشطاء الثورة المصرية! من يعتقد أن هناك ملائكة قاموا بالثورة وسكنوا ميدان التحرير؛ فليرجمني بحجر وأنا أول الساقطين، تذكروا جيدا: إن لم تعبر قمة المشهد السياسي عن قاعدته، فلا استقرار ولا أمان لكم، لا تأخذوا بنصيحة أهل السوء، توظيفكم للنخب السياسية ضد بعضها مجرد قشرة لن تنفعكم من غضب الناس، أين الحد الأدني! أين التطهير البيروقراطي والسياسي! أنتم تنحازون للنظام القديم وتراهنون علي جوع الناس، ومشاغلة أعينهم بثمار الاستقرار والأمن والحاجة، ولكن حذاري من الغضب، حذاري من الغضب..

الخلاصة:
الثورة المصرية، تواجه كل آليات التفكيك التاريخية، التي تعتمد علي قدرة الجهاز "الإداري والأمني" علي التحكم في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية للمصريين، يواجه الثوار نفس محاولة العزلة والتشويه الجماعي، عن طريق ربط الثورة بالخسارة وتأليب المصريين علي المنطق الثوري فى الحياة، لكن استخدام الواقع كآلية للسيطرة علي الثورة وتفكيكها هو سلاح مزدوج! البنية الاجتماعية للنظام القديم لن تنجح غالبا فى تلبية طموحات الناس وسقف تطلعاتها المرتفع، وحينما يتعقد المشهد، لابد للظرف من أن يفرض حلوله، ساعتها سوف نري معادلة جديدة، ربما سيظهر هناك خيار كان يلوح فى الأفق منذ 28 يناير 2011، ربما سنري انحيازات جديدة، وربما معادلات تحالفات جديدة..
علي الثوار إعطاء الفرصة للشعب، مثلما يعطيهم الشعب الفرصة، ولابد من العمل والسعي المستمر في سبيل تقديم البديل السياسي للثوار، البديل الذي يقوم بدورين، انتظار الظرف التاريخي من جهة، والسعي لخلق هذا الظرف من جهة أخري.. توجد دروس تتراكم كل يوم، والفرز مستمر، ويجب أن يتواكب حراك الثوار مع الحركة الشعبية، ينتظرون الظرف لكنهم يسعون لصنعه بذكاء ودهاء وصمود، وفى المعركة، سينتصر الأكثر ثباتا علي مبادئه والأكثر تفهما للمشهد وقدرة علي تقديم البديل وخلق الظرف، هي المعركة التاريخية التى تدور منذ قديم الأزل، بين دعاة الاستبداد ومنظومة قيم التكيف والمصلحة، وبين دعاة الثورة ومنظومة قيم الحرية والعدل والكرامة الإنسانية.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمين واليسار وثالثهما: النظام القديم!
- العربي بين الضحية والمناضل في الشعر الصهيوني
- وليم بليك: خريف الطبيعة وربيعها
- وليم بليك: للحرية والإنسانية والتعايش
- وليم بليك: سيد الرومانتيكية
- وليم بليك: بين الإلهي والأرضي
- البدائل السياسية لمسار الثورات العربية
- دوافع وأشكال الثورة عند المصريين
- نظرية الثورة وتمرد 30/6/2013
- مراحل الثورة وسيناريوهات ما بعد الإخوان
- الثورة المصرية والنخب التاريخية
- معادلة الاغتراب في شعر المنجى سرحان
- ثالوث الصراع الثوري: المستبد- الثوار والمتكيفون
- جدلية الانسحاق والصمود فى أدب التسعينيات
- الثورة وصراع الأنماط البشرية: التصعيد والإزاحة
- انتصار الثورة القيمية ومجموعات المصالح
- حكايات غريب الثورة: عصام
- الدافع السياسي لأحداث بورسعيد الأولى والثانية
- الطريق إلى الاتحادية: دماء الثوار ومليشيا الوهم
- من ديوان: الطازجون مهما حدث


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاتم الجوهرى - تفويض الجند، وتفويض السماء!