أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديحه الملوانى - قتلوك وأدعوا هزيمتك فقفّ وأرسل للعالم رساله انتصارك !!!متلازمه الفساد والاستبداد














المزيد.....

قتلوك وأدعوا هزيمتك فقفّ وأرسل للعالم رساله انتصارك !!!متلازمه الفساد والاستبداد


مديحه الملوانى

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 06:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‎متلازمه الفساد والاستبداد
سبعتقلونك سيدمرونك سيقتلونك وسيسرقونك وينهبونك ويطالبونك بالتقشف وربط الاحزمه هم عبيد مصالحهم المرتبطه باللحظه ، نعم اعداء التغيير وبالتالى اعداء الثوره ، يحلمون ان يبقى الحال على ما هو عليه !.سيحاولون ايهامك بهزيمه ثورتك وان الحل وحدهم يمتلكونه ! والحقيقه: ثورتك منتصره والحل بيدك وحدك إن استقراء واقع الحال يوضح إن الاستبداد والفساد هما وجهان لعملة واحدة وما نجده من تأزم الواقع وفساده ما هو إلا انعكاس لصور الاستبداد والقمع ومصادرة للحريات ، فالفساد هو نتاج طبيعي للأنظمة للاستبدادية والقول المشهور أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة قول يختصر الكثير، وهو يربط بين الفساد وبين الاستبداد باعتباره البيئة الخصبة التي يترعرع وينشأ عنها الفساد بكافة أشكاله. و من المهم أن ندرك أن الاستبداد يتسلل في حكم الدول بصور زائفة مضللة، ومن أهم ما يسّهل مهمة قوى الاستبداد لإضفاء المشروعية على ممارسات إرهاب الشعب، والاستبداد بقراراته وشئونه، هو ضعف وعي الشعب نفسه، الأمر الذي يدخل المجتمع في دوامةٍ مهلكةٍ، من ضعف الوعي إلى استبداد السلطات الطاغية، ونمو المصالح الخاصة الفاسدة المفسدة, ليزيد الفساد من تمكين التسلط والطغيان والاستبداد، من رقاب الشعب ومقدراته، وفرض الوصاية عليه ليزداد ضعفاً وخنوعاً في وجدانه، وتجهيلاً في ثقافته، وضعفاً في وعيه وهكذا دواليكلنجد انفسنا امام دائره مغلقه ،، ضعف الوعيٍ يؤدي إلى استبداد وإلى فساد، بل إلى المزيد من الجهل، وضعف الوعي والخضوع والخنوع يؤدى إلى مزيدٍ من الاستبداد، ومزيدٍ من الفساد . والذي يجعل الفساد دائماً يرتبط بالاستبداد هو أن النظام الاستبدادي يصنع له أنصارا وأعواناً من الفاسديناللذين يكونوا دائما على استعداد للتخلى عن كل معاني الشرف والقيم الأخلاقية، ولا يهمهم سوى الحصول على ما هو ليس من حقهم ،وهؤلاء الفاسدون المترفون هم أهم أعوان المستبدين في كل العصور، فهم يعيشون لأنفسهم ويتكبرون على شعوبهم ويسخرون من الشرفاء ويحتقرون الذين يتمسكون بالقيم ويضحون من أجل الوطن ، وللاسف فإن أنظمة الاستبداد لا تهدر إمكانيات البلد الماديةفقط أ و تعيق الوصول إلى الأهداف المفترضة فحسب، بل أنها تطيح بالعقل المبتكر والمبادر وتشله وتحّول الناس إلى آلات حديدية مطوعة بلا مشاعر ولا خيال مبدع ولا قدرة على التصور والتخطيط والمبادرة .الفساد يتحول في الدول التي يحكمها الاستبداد إلى مؤسسة لها آلياتها المتنوعة ومصادر قوتها المتعددة، كما إن تغلغل الفساد في أجهزة الدولة ومؤسساتها بحيث تصبح مرتعًا له بدلاً من أن تكون حائط صد ضده. يترتب على كل ذلك أن يتحول الفساد للاسف إلى ثقافة لها ملامح وسمات خاصة تجعل من الفساد والاستبداد سُلماً يصعد به المفسدون ويتسلط به المتسلطون وفي نهاية المطاف يصبح الفساد جزء من ثقافة المجتمع وآليه من آليات الهدم وعلامة من علامات التدهور والانحطاط ثم يتبلور كل ذلك في تكوين ثقافة جديدة كارثيه هي ثقافة الفساد. وهى تتمثل في منظومة القيم السلبية التي تسوِّغ الفساد وتبرره فالعلاقة المباشرة بين الفساد والاستبداد تتمثل في أن الفساد عندما يستشري ويترسخ فإنه يعمل على حماية نفسه، وذلك بإبقاء كل الهياكل التي أنتجته على حالها، فلا تغيير في القوانين ولا تعديل في اللوائح ولا تطوير في السياسات، لذلك نجد أن كبار المسئولين الحكوميين غير مبالين بالتغيير وذلك ضماناً لاستمرار المناخ الذي يضمن لهم المزيد من استغلال النفوذ. وهذا يعنى قبول أفراد المجتمع بصفة عامة لكل حالات الفساد سواء كانت صغيرة أو كبيرة واقتناعهم بوجود الفساد والتعايش مع صوره وأنماطه المختلفة بل وإفساح المجال له للنمو، ويصبح ظاهرة طبيعية يتوقعها المواطن في كافة تعاملاته اليومية و المسئول الفاسد هنا يكون اكبر من القانون فيحاول ترسيخ هذه الثقافة بخلق وعى زائف لدى المواطنين بإقناعهم انه ليس في الإمكان أبدع مما كان وتتحول مؤسسات الدولة الأساسية إلى مؤسسات يلفها الفساد، فالشخصيات المهمة والوزراء وأعضاء المجموعات البرلمانية يتحولون إلى جزء مهم في جرائم عديدة كإهدار المال العام والتعاون لتسهيل المخالفات وعلى الرغم من فساد كبار الموظفين تكون هناك توجهات مطالبة الجماهير بضرورة التضحية وربط الأحزمة من اجل مشروع قومي، فلا يجدون امامهم إلا التكيف مع أنماط الفساد دون محاولة تغييره والإصابة باليأس والإحباط، وحتى التشريع الذي يتصدى للفساد قد وضع من قبل برلمان يكون أعضاءه الذين قدموا بالتزوير بأشكاله المختلفة جزءاً من الفساد ولا غرابة في ظل هذه الأجواء التي يخلقها الاستبداد من احتكار السلطة واستخدام الوسائل المختلفة لإدامة نفسه من التجهيل إلى التفريق إلى استخدام الأعوان من مخبرين وامن وجيش وفتح السجون وتعذيب البشر وسحق الإرادة وخنق الحرية وإشاعة الانحلال والفجور والتلهي بتوافه الحياة أن يعيش المواطن مغترباً عن ذاته، مستباحاً ومعرضاً لمختلف المخاطر. فهو على الهامش تشغله لقمة العيش، لا يجد مخرجاً سوى الخضوع يجتر هزائمه الخاصة والعامة وهو مغلوب على أمره، عاجز عن التغيير أو تحدي قوى الاستبداد"...وكان رفض العجز وصحوه العاجز ، وكانت الثوره التى ليس لها من راد ولا مانع للاستمرار ثوره على واقع يأباه الشعب المصرى جمله وتفصيلا ...ثوره ابت الا ان يكون النصر حليفها ولا بديل ..



#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادوا لينتقموا فماذا انت فاعل ؟؟؟ قل( نعم) لأكبر عصابه لتجار ...
- صرخه واستغاثه / الى شعب مصر الى ثوار مصر الى صيادله مصر الأح ...
- قرار اتهام محكمه الثوره ( المتهمين : العسكر-الاخوان-مبارك ور ...
- الاستفتاءات والانتخابات ولعبه ( بص العصفوره ) وحتى القضاء عل ...
- من مناورات النجم الساطع والكيميتريل ومرورا بقنابل الغاز الخا ...
- الخيانه العظمى تهمه النظام الذى قامت ثوره يناير لأسقاطه ولكن ...
- وما دساتيرهم وديموقراطيتهم الاّ الخديعه الكبرى للفقراء
- شباب الثوره المصريه وهواجس التمويل الاجنبى
- قف وشاركنى الغصّه فوطنى مستعمره صهيونيه
- الثورات لم تكن ابدا هدفا او حلم ولكنها الوسيله الوحيده للشعو ...
- وصايا عشر الى كل ثائر على حق
- ان لم يحاسب جناه العصر فعدالتكم انتقاميه وليست انتقاليه ياحك ...
- أخيرا ومن سوريه جاء الرد الامريكى على الثوره المصريه
- وفى سوريه كان الرد الوحيد لامريكا على الثوره المصريه
- خنجرا فى ظهر الشعوب العربيه ...... اسمه جامعه الدول العربيه ...
- مصر مابين ثوره متعدده الموجات ونظام متعدد السقوط
- الى الفريق عبد الفتاح السيسى الحلّ فى الاراده فتقدم واستمدها ...
- حسنى بجوار مرسى فهذا هو الواقع والمفروض
- أذهبوا الى الجحيم بمكيالكم الأعور/فهل يستقيم استهجان عنف الد ...
- الى سمسار الناتو العميل القرضاوى / أحذر فمصر ليست ليبيا ولا ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديحه الملوانى - قتلوك وأدعوا هزيمتك فقفّ وأرسل للعالم رساله انتصارك !!!متلازمه الفساد والاستبداد