الاستفتاءات والانتخابات ولعبه ( بص العصفوره ) وحتى القضاء على الثوره وقبر الثوار

مديحه الملوانى

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قاطعوهم فالحلبه لهم والحّكم وأنت الخصم/
والثورى لا يلدغ من عدوه مرتين!!!
*********************
وغضبنتكم فعل ثورى فزيدوا غضبأ
واحكموا قبضتكم على مداخيلها واهدافها، وأحفظوا مفاتيحها وعززوا مصطلحاتها
نعم ثورتنا ثوره شعبيه...وليست رحله ربيعيه ..ارفضوا مفاهيم الاستعمار الذى خرج علينا بها الغرب وامريكا ليفرغوا الثوره من مضونها وليسهل الالتفاف عليها وسرقتها
ثوارا أحرارا ..رافعين الرأس اعتزازا بمصريتنا ...بدأنا طريقنا رافعين الرايات ساعين للنهايه، و لفجر يحضن العيش والحريه والعداله الاجتماعيه ....لم نكن ابدا نشطاءا سياسيين .نحن مناضلين ثوار لنا قضيه ورؤيه ومنهجا ولا عوده الاّ بتحقيق كل الاهداف، لا مطالب لنا عند قاتلينا وناهبينا...
سنبنى اوضاع جديدة لابد وان تتطلب الفرز والتدقيق فى القوى صاحبة المصلحة الحقيقية فى التغيير ، ولابد من السعى الى الحاقها بالعمل الثورى وفرز وتجنيب كل القوى الملتحفة بالثورة وهى منها براء, والرؤية الواضحة الشاملة للحظة الراهنة وتغليب المصلحة العامة , وعدم التناقض مع الثوابت الوطنية والقيم.

فثوره تعنى , وحدة قوى ثورية حقيقية, وتعنى ثقافة ثورية يتم زرعها بالمجتمع وضرب المثل والقدوة له عبر الثوار انفسهم وتعنى فى الاول والاخير اجراءات ثورية حاسمة.

وهنا عليكم ان تطهروا انفسكم من القوى السياسيةالانتهازيه وتستطيعون فرزها من خلال ممارساتها واولوياتها ولا تتسامحوا معها بدعوى الوحدة, فالوحدة مع الجرثومة تساوى المرض.

ولاينبغى التناقض بين القيم, فثورتكم على الاستبداد والعمالة فلاتقعوا فى فخ ان تكونوا مستبدين او تكونوا عملاء.
ياثوار مصر

أياكم و الاستقواء بالخارج وطلب تدخله لحل مشكلات داخلية ، واياكم وعدم ادانة تدخله فى شؤونكم ،فهذا اول ما يتناقض مع مطالب الاستقلال الوطنى والحريات التى تطالبون بها,

..انتصرتم؟نعم انتصر ثوار مصر،وذلك بعد أقصاء راس الديكتاتور الفرعون .....انتصر ثوار مصر بوصولهم الى نقطه اللاعوده ومحاولات حثيثه فىاعاده انتاج الشخصيه المصريه القادره على الاستمرار يالثوره حتى النصر. كل ثوره لها ثورتها المضاده وتقول المؤشرات جميعا ان ثورتنا المضاده من اشرس ثورات مضاده فى العصر الحديت . ....والثورات ليست نزهه نيليه ولا مباراه وديه وغالب ومغلوب...ولكنها جولات نتعلم منها وتعلمنا ...حتى وا خسرنا جوله او اكتر...
ارانا منتصرون وماضيين قدما على ارض صلبه نعبدها بالدماء وتزيدنا صلابه...وحتى النصر

النصر لنا والنكبه والخزى لأعدئنا

#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات