أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديحه الملوانى - مصر مابين ثوره متعدده الموجات ونظام متعدد السقوط















المزيد.....

مصر مابين ثوره متعدده الموجات ونظام متعدد السقوط


مديحه الملوانى

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



" لا عظيم الاّ مصر .. ولا ثوره الاّثوره يناير ..والمجد للشهداء ...واخيرا النظام لم يسقط بعد"

اصبحت هذه الكلمات هى الورد اليومى الذى تعودت ترديده فى لحظات استيقاظى الاولى

وعندما يحل النوم...

كلمات هى الحقيقه الوحيده على ارض الواقع المغطى بدماء شهداء يناير الذكّيه

والمضبب بمحاولات فى كل مره تكون الاكثر شراسه لقبر الثوره ..

وفى كل مره نجد اقطاب الثوره المضاده وكأنهم اصيبوا فى مقتل عندما تقوم الثوره بعد كل

مجزره فتيهّ واكثر صلابه وثباتا، تقوم ضاربه بجذورها فى مدى الوطن البراح ، حاضنه فى كل

مره فئات جديده من اصحاب القضيه .

ولان الانقسام المجتمعى المتعمد اصبح هو المشهد السائد واصبح كضريبه لابد ان تفرد لها

هويتك واتجاهك وعقائدك وميولك قبل ان تتفوه بالكلام لانه ايضا لابد من تسميتك وتصنيفك

قبل اى محاوله للحديث ، فانا مضطره هنا للمرور سريعا لتعريفى لتفادى ظروف الخلط المنتشر

المتعمد ، فأنا مواطنه مصريه معارضه على طول الخط لاى نظام سلطوى مستبد، يأتى فى

مواجهه الشعب فى كل الاحوال ويستخدمه دائما لمصلحته ومصالح اسياده ، وفى مواجهته

للشعب تأتى كل سلطه بأدوات قمعها التى تتمثل فى - الجيش والشرطه - حيث

احدهم من المفترض ان يكون فى خدمه الشعب فنجده فى مواجهه الشعب ، اما الجيش

فمن واجبه حمايه الحدود والامن القومى للبلاد ومواجهه العدو ، فنجده ترك مهامه الرئيسيه

وادار ظهره ليكون فى مواجهه الشعب هو ايضا / خاصه فى غياب العدو الخارجى حيث يكون

العدو فى هذه الحاله هو الشعب ولنا فى تجارب 68 و77 وفض اعتصامات التحرير باستخدام

افراد العمليات الخاصه وفى العباسيه ....حيث العدو المباشر هو الشعب

الشعب ولا غيره وفى هذا السياق يظهر جليّا معارضتى سياسه النظام المستبد الفاسد

بمراحله سواء فتره المخلوع محمد حسنى او المعزول محمد مرسى او ايا من كان من

المؤسسه العسكريه جاء لاداره السلطه مرحله من المراحل .......نعم انا معارضه وسأظل

للنظام الذى لم يسقط بعد والذى يملك ادله اتهامه هذا الشعب وحده وهى نفس الادله التى

قامت من اجلها ثوره 25 يناير ، فانا ضد افساد الحياه السياسيه بمعناها الواسع ....وسأظل

فى صفوف المعارضه الجذريه وحتى وصول السلطه الثوريه الى الحكم لاداره البلاد ...

رأيتها مقدمه لابد منها لكى اقول ان حاله البهجه العارمه والفرحة المفرطة التى حدثت فى

اعقاب 30 يونيو و التى رأينا قبلها كيف انها ستستطيع خلع "مرسى" ولكنها لن تستطيع

أخراج مصر من أزمتها .

و كانت امنيتى ان تعلم الجماهير التى نزلت فى 30 يونيو ان المؤسسه العسكريه

متمثله فى "السيسى" سرقت فرحتهم ومشروع ثورتهم بمباركة كثيرين منهم ممن يسمون

انفسهم قوى ثورية ! فقد كانت الاعداد التى نزلت كفيلة باسقاط" مرسى " حال ثباتها

وتواجدها بالميادين الا ان السيسى تعجل التصعيد املا فى ان تنتقل خيوط اللعبة كلها فى

يده ليحركها بعد كيفما يشاء ، ومن هنا اعطى ذريعه للمتقولين"بالانقلاب العسكرى مكتمل

الاركان" ومن ثم خلّف وراءه ملايين اخرى فى الميادين من اتباع الجماعه مصدقين ما يروج له

قادتهم من كونه انقلابا فقرروا التصعيد وبات الصدام والقتل هو سيد الموقف بسبب خطوة غير

محسوبة ،ولحظه كان غضب الجماهير وحده كاف للاطاحه بمحمد مرسى قلم تشهد مصر هذا

الكم من الغضب الملتهب ضد حاكم ، بعد ان رأوا فى سنه على مدى حكمه أسوء ما راوه فى

حياتهم.......

ورأينا المزيد من القتلى من كل الاطراف، ومع بحور الدم ظهرت المحاولات الدنيئة الهادفه

مسح ثورة 25 يناير بكل ما فيها من عظمة وتضحيات وشهداء واجهوا نظاما ً كان الاشد

استقرارا ً طشا ً بكل اجهزته من اى نظام فى الشرق الاوسط !

اننا نشهد هذه الايام محاولات طمث كامل وبقسوه لثورة يناير، هذه المحاولات ما كانت

لتحدث لولا ان ثوار 30 يونيو استعانوا ينخبه نظام المخلوع مبارك التى تبث سمومها ولديها

من الطموح فى البقاء والعوده ما يجعل الغاء ثورة يناير ضرورة لعودتهم للحياة !

ان محاولات طمث ثورة يناير ما كانت لتحدث لولا استعانت اطراف من ثوار 30 يونيو بأجهزة ،

سبق وأن اضاعت حق شهداء 25 يناير، لتكون عونا ً لهم فى خلع مرسى وسوف تكشف

الايام القادمة دور الأجهزة فيما حدث .

ان محاولات طعن ثورة يناير ما كانت لتحدث لولا ان قاتلى ثوار 25 دخلوا ميدان التحرير على

اعناق ثوار 30 يونيو وبدا المشهد اكثر من عبثى ويشرح كيف ان تلك الاجهزة التى قتلت

ودلست على قتل انبل شباب مصر فى ثورة يناير تلاقت مصلحتها مع مصلحة من اسندوا

موجه 30 يونيو لانفسهم واتفق الجميع على التنكر لشهداء يناير ، وعمل مصالحة مع من

قتلوهم لحسابات براجماتيه قذرة ، فكبف للثورى ان يكون محتاجا لمساعدة اجهزة النظام

الذى يثور ضده !

للاسف موجه يونيو ادخلت لميدان التحرير"على الاكتاف" من لم يستطيعوا الدخول على

"الجمال" لوأد 25 يناير والمخزى هنا انهم استطاعوا تسويق مصطلح ان هذه هى الثورة دون

غيرها لقطاع كبير من الغافلين والمغفلين !

موجه يونيو سامحت فيما لا تملك وهو حق دماء شهداء 25 يناير الطاهرة فاصبح من لا يملك

يعطى من لا يستحق وانظروا الى مقعد "النائب العام" فى مصر حاليا ً انظروا الى علاقة الثوار

بالداخلية حاليا ً ، ويسأل نفسه هل اصبح احد يتذكر 25 يناير؟

مازالت الشرطه كما هى ومازال السحل والقتل فى الاقسام وكيف ننتظر تغيير مؤسسى

والنظام لم يسقط بعد.؟؟؟

الوضع الان فى مصر عبثى بكل ما للكلمة من معانِ ،جرى التصالح مع القاتل والسارق

والمدلس ،برز للمشهد ابطال من ورق ، منهم من جعلته المخابرات بطلاً وستحرقه ، ومنهم

من نعلم جميعا ً انهم مدلسون ومزورون بل وكانوا مطلوبين للعدالة لأمور تتعلق بالذمة المالية

والتزوير ولكن قضى الامر وبالتركيبة القضائية الموجودة الان عليك ان تنسى محاسبة هولاء !

ومعها تنسى حق شهداء 25 يناير طالما قبلت مساعدتهم فى ثورتك على نظام لم يكن

يحتاج مؤامرة للاطاحة به ، ومن ثم عليك ايضا ً ان تعلم انك عدت بنا خطوة بل خطوات

للخلف !

وان كان المشهد الآن"عبثيا" قتأكد ان الامر لم ينته يعد وسيتحمل المسئولية الاكبر الفريق

السيسى الذى استعجل تدخل افراد مؤسسته فى المشهد وتصدره فبحجم مسؤوليته

ستكون مواجهته ان اخفق، فقد اختار تصدره المشهد والامساك بكل الخيوط ..

والان ندائى لمن لا يزال ضميره مستيقظا ً

لا تسمح بمسح ثورة يناير العظيمة من العقول والقلوب ، تحدث ولا تتخاذل

واكشف اى مؤامرة تحاول طعن هذه الثورة العظيمة ، فالثورة هى 25 يناير وما حدث من حراك

ثورى بعدها قابل للنقاش فى مدى ايجابيته وسلبيته ، اما هى فهى الثورة دون سواها ، هى

الثورة التى لم تستعن سوى بالشعب ، هى الثورة التى واجهت داخلية ، جيش ،مخابرات

امن دولة بلطجية"

هى التى لم تتحالف مع ايا ً من اجهزة النظام الذى خرجت لاسقاطه ، وان كانت سمحت

بسرقتها بقصد او بدون فاثبت وقاوم من اجل استعادتها ولا تسمح باسقاطها من التاريخ

النصر للمقاومين
المجد للشهداء



#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الفريق عبد الفتاح السيسى الحلّ فى الاراده فتقدم واستمدها ...
- حسنى بجوار مرسى فهذا هو الواقع والمفروض
- أذهبوا الى الجحيم بمكيالكم الأعور/فهل يستقيم استهجان عنف الد ...
- الى سمسار الناتو العميل القرضاوى / أحذر فمصر ليست ليبيا ولا ...
- ادعم وشارك حمله المحاكمات الشعبيه الثوريه لرموز النظام الخائ ...
- لا عظيم الاّ مصر ولا ثوره الاّ 25 يناير
- الى ناهد شريف فى عيد القيامه / فى اقبيه الخونه عملاء الصهاين ...
- ثورتنا المصريه بين ثقافه * البو * وحلم الثوار-- فاليسقط * ال ...
- لغتنا الحديثه : قل مكاتب تشهيلات لتل ابيب ولا تقل انظمه عربي ...
- إثارة الشغب بين العَرَض والمَرَض /مرسى وعصابته مثيرى شغب ومف ...
- النضال فى زمن اليمين الأجرامى
- الى ثوار مصر / رفضكم ومقاطعتكم للأستعمار الاخوانى هو تأكيدا ...
- معركتى ليست طائفيه ولا دينيه معركتى ضد الخونه والحراميه /هتف ...
- عاجل / من معبر رفح ارحمونا من انجازاتكم فلن يهدم الحدود ويفت ...
- وتتغيّر الشخوص ويبقى نظام مبارك وتتعالى هتافات الثوار ( الشع ...
- وغابت فلسطين فى أجنده مرشح الأخوان ،الريّس محمد مرسى
- الى محاكم الثوره /بلاغ منى المواطنه مديحه الملوانى ضد أحمد ش ...
- مصطلحات خبيثه وحقيقه دامّغه -الأخوان والعسكر رأس حربه الثوره ...
- طنطاوى تنفيذا لخطه حاتم الجبلى يسرّح جزءا من نزلاء مستشفى ال ...
- نعم سأقاطع انتخابات الرئاسه....وسأظل اهاجم الانتهازيين فى اص ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديحه الملوانى - مصر مابين ثوره متعدده الموجات ونظام متعدد السقوط