أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم المطير - عن مغدور اسمه محسن الخفاجي














المزيد.....

عن مغدور اسمه محسن الخفاجي


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1239 - 2005 / 6 / 25 - 11:52
المحور: حقوق الانسان
    


إلى الصديق العزيز خالد عيسى طه رئيس منظمة " محامون بلا حدود "
تحية وبعد :
أرجو لكم الصحة والراحة متمنيا مواصلة كتاباتكم الجريئة حول مختلف القضايا الدستورية والقانونية المتعلقة بحقوق المواطن العراقي ، فأنا : مثل آلاف غيري ، استمتع بها واستفيد .
رسالتي لكم اليوم لا تتعلق بالأزمة السياسية المتشابكة والمعقدة في العراق حيث المفخخات أو في لبنان حيث غدروا بحياة المناضل جورج حاوي ولا بأزمة الشرق الأوسط كله ، ولا تتعلق بحالة الغليان التي تشهدها الشوارع والساحات العامة في بغداد والمدن العراقية ولا تتعلق بأزمة ملف محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين ومجموعاته الإرهابية التي عاثت في العراق فسادا وقتلا وتدمير خلال 35 عاما ..
لكنني يا صديقي الكريم أكتب لكم رسالتي هذه عن وجه إنسان بسيط من أبناء شعبنا غاب عن مدينته " الناصرية " منذ عامين وأكثر بعد اعتقاله من قبل القوات الأمريكية وصار يبعد عن أهله بمسافة مئات الكيلومترات مركونا في زاوية سجن جديد لم تطأه قدماك من قبل رغم معاناتكم الطويلة في السجون العراقية وآخرها حين كنتم تلقون عذابات سجن أبي غريب أيام حكم صدام حسين ..
في هذه الأيام ومنذ أكثر من عامين يواجه الكاتب / القاص العراقي محسن الخفاجي عذابه في ظل عوامل البرودة ولحرارة والعواصف والعزلة والمرض في معتقل اسمه " بوكا " بمنطقة أم قصر بجنوب البصرة . ولا أدري هل أصبح بإمكانه مواصلة الكتابة الروائية والقصصية في زنزانته أم لا ..!
خلاصة المعنى أنني أسعى إليكم ، أيها الصديق العزيز ، لكي لا يكون الكاتب العراقي محسن الخفاجي وحده في زنزانته التي تشعره منذ عامين انه في درب التبانة بلا صديق . نريده أن يشعر أننا معه نسعى لتخليصه من عزلته الشديدة والمطالبة بإطلاق سراحه فقد خلقه الله ليكون روائيا لا علاقة له بحزب البعث أيام كان متسلطا على رقاب الناس ولا علاقة له بجرائمهم ، فهو وعقله الإبداعي أكثر تطورا من جميع أولئك ، من جميع أقوالهم وأفعالهم . لذلك فهو جدير بأن نقدم له العون القانوني لإزالة الالتباس من عيون المحققين الأمريكان أو الانكليز .
منذ عامين وأصوات المثقفين العراقيين في الناصرية والبصرة وبغداد وغيرها من مرافئ المنافي في أوربا وأمريكا تعلو بتردد متواصل منتظم مطالبين بإطلاق سراحه بدون أن تجد لها صدى فعالا لا في هيئات التحقيق الأمريكية بالبصرة ولا لدى السلطات الثقافية ( وزارة الثقافة ) ولا القضائية ( وزارة العدل ) ولا الأدبية ( إتحاد الأدباء ) في بغداد بالرغم من كتابة المذكرات والالتماسات بكل اللغات بما فيها اللغة العربية ..!
يا صديقي العزيز :
لا أقول ( لعل وعسى ) أن تتبنى منظمة ( محامون بلا حدود ) هذه القضية بل أقول أنني على ثقة تامة بأنكم ستقومون حقا وفعلا بخطوات ضرورية وجهود مكثفة من أجل غلق ملف الكاتب العراقي محسن الخفاجي المغدور بوجوده معتقلا لدى السلطات الأمريكية وهو كائن عراقي لا شأن له لا بالإرهابيين ولا بالبعثيين لأنه رجل معني بسماع الموسيقى واستخدام قلمه في الكتابة الروائية على ورق ناصع البياض .
ننتظر منكم تحويل همسات المثقفين العراقيين في كل مكان إلى وثيقة قانونية تحمل توقيعكم الكريم للمطالبة بإطلاق سراحه على الفور فمن العار حقا أن يبقى بريء مسجونا خاصة إذا كان البريء نخلة عراقية لا تنحني أمام الظلم ولا تتحطم بالعاصفة كالكاتب العراقي محسن الخفاجي .
تقبلوا احتراماتي فأنا سعيد حقا بمخاطبتكم ..
أخوكم
جاسم المطير
بصرة لاهاي في 24 حزيران 2005





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 932
- في الدنيا جواري وفي الآخرة حواري ..!
- عاش حزينا من عاش بلا موسيقى ..!!
- العلمانية والإسلام
- اتركوا حديث الكهرباء لأنه نكد ..!!
- أيها الدستور رفقا بنخيلنا ..!!
- ديمقراطية أعضاء لجنة الدستور أول شرط لصياغة دستور ديمقراطي
- المانادور في شاشة الفضائية العراقية ..!!
- خطر الأفكار الاستبدادية الباطنية على صياغة الدستور.. 4
- ضرورة صياغة دستور بلا محاور استبدادية 3
- 2الدستور وثيقة ضمان حرية المواطن العراقي
- عن الخطوة الاولى نحو صياغة الدستور العراقي / الحلقة الأولى
- أجمل وأظرف وأقصر كلمة هي : طــــز ..!!
- عاش إرهابيا من عاش بلا إعدام ..!!
- مسامير جاسم المطير 907
- أنا أدعو المرأة للتحرر من الحجاب ..!
- لا اكتب عنك .. اكتب عن الوطن ومعاناته ..!
- مسامير جاسم المطير 903
- مسامير جاسم المطير 901 - البرلمان العراقي معرض للملابس الفول ...
- وطن الدراويش .... ورموز الإنقاذ البعثي


المزيد.....




- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم المطير - عن مغدور اسمه محسن الخفاجي