اخرج لسانك لترى

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 21:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

اخرج لسانك لترى (اللسان عند الانسان)
كنا نخرج لساننا و نحن صغار على المارة و نضحك و نحن في سيارة تحمينا من غضب الناس و انتقامهم و اليوم لانزال نطلع لساننا و نحن كبار و لكن اما لاجل المزج او للتعبير عن انفعالاتنا و مشاعرنا لان اللسان اقرب شيء للتعبيرعن مزاج الانسان. لا تهتم طلع لسانك كلما حسيت بالحاجة و حركه في جميع الاتجاهات. للسان وظائف كثيرة كما ترى ليس فقط لاجل الاكل و التذوق و التكلم بل اصبح اللسان رمزا للغة و التعبير عن الانفعالات و سمعة الانسان.

يعني اللسان في القرآن:
اولا عضو من جسم الانسان: (الم نجعل له عينين و لسانا و شفتين) و (لاتحرك به لسانك لتعجل به).
ثانيا اللغة: (لسان عربي مبين)
ثالثا السمعة: (لسان صديق)

اضافة الى معاني اخرى في نصوص اخرى و سياقات اخرى مثل (لسانه طويل) .. و كلمات (على لسان). يحمل اللسان حاسة الذوق.

حاول ان تخرج لسانك لترى كيف ان اللسان اقبح شيء عند الانسان. يعلن اللسان عن الحرب و يستطيع ان يدوس كرامة الانسان بالتراب بالشتم و السب. اللسان رفيق الكذب و اللوم و النميمة و الانتقاد و لكن حاول ان تطلع لسانك مرة اخرى لترى كيف ان اللسان انبل شيء عند الانسان. يتكلم اللسان باجمل كلمات الحب و الغناء و الشعر. نعم انه اللسان الذي يقسم الولاء و و يتحرك في الفم عند القسم - يعبر اللسان عن كلمات فلسفية حكيمة – و يعبر عن يأس الانسان و براءة الاطفال.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل