أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفرق بين أسطورة أوديب اليونانى والأمير المصرى















المزيد.....

الفرق بين أسطورة أوديب اليونانى والأمير المصرى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من بين الأساطير اليونانية أسطورة أوديب ، وفيها نبوءة بأنّ الملك (لايوس) ملك طيبة اليونانية وزوجته (جوكستا) سيُنجبان طفلا . وأنّ هذا الابن بعد أنْ يكبر سيقتل والده ويتزوّج من أمه. بعد ولادة الطفل تخلــّص الأبوان منه ، وسلماه لأحد الخدم ليذهب به إلى مكان بعيد ، وفى أرض جدباء لا نبات فيها ولا ماء حتى يُدركه الموت. ولكن راعيًا عثر عليه فأخذه واعتنى به هو وزوجته. ثم ذهبا به إلى قصر(بوليبوس) وزوجته (ميروبى) فى كورنثه) فتبنياه وأطلقا عليه اسم (أوديب) لتورم قدميه. نشأ الطفل وهو يظن أنه الابن الشرعى لهذين الزوجيْن. ولكن أحد الكهنة أبدى ملحوظة جعلت أوديب الشاب يتساءل عن أصله. فسأل الكاهن الذى أخبره أنّ (القدر) اختاره ليقتل والده ويتزوّج من أمه. فأصابه الذعر، لذلك رفض العودة إلى قصر الزوجيْن اللذين ربياه لكى يتحاشى ما كتبه القدر. وبينما هو يقطع المسافات من مدينة إلى مدينة إذا به يلتقى بأبيه الحقيقى (الملك لايوس) الذى كان يضرب سائق عربته. تدخل أوديب وقتل السيد . وكان (أبو الهول) يحرس الطريق المؤدى إلى مدينة طيبة اليونانية ، ويستوقف كل من يرغب فى دخول المدينة ، ويلقى عليه لغزًا ويطلب منه حل اللغز، فإذا فشل قتله. وعندما حاول أوديب المرور أوقفه أبو الهول (الذى كان فى صورة وحش على هيئة فتاة لها أجنحة) وسأله : من الذى يمشى على أربع سيقان فى الصباح وساقيْن عند الظهيرة ثم ثلاث عند المساء ؟ فقال أوديب إنه الإنسان : فهو فى طفولته يحبو على قدميه ويديه. وعندما يصبح شابًا يسير على قدميه فقط ولكن عند الشيخوخة يضطر لاستخدام العصا مع قدميه. فسمح له الوحش بالمرور ثم انتحر بأنْ ألقى بنفسه من فوق الصخرة.
دخل أوديب مدينة طيبة اليونانية. فرح المواطنون واستقبلوه استقبال الأبطال لأنه خلصهم من الوحش ، وقدموا له مليكتهم جوكستا (أم أوديب) حديثة الترمل لتصبح زوجته. عاش أوديب مع جوكستا وهو لا يعلم أنها أمه. وأنجب منها طفلان هما (بولينكيس) و(اتيوكليس) وطفلتان هما (أنتيجونى) و(اسمينى) بعد الانجاب وبعد أنْ كبر الأطفال أنزلتْ السماء على المدينة غضبها ، فأصابتها بالطاعون . فقال الكهنة هذا الغضب من السماء سببه وجود جريمة أخلاقية وأنّ أهالى المدينة سكتوا عليها : إذْ أنّ أوديب (الذى صار هو الملك) تزوج من أمه بعد أنْ قتل والده. وهذا المجرم لم ينال العقاب الذى يستحقه. ونصح الكهنة أنّ الحل هو قتل أوديب أو نفيه من المدينة. شنقتْ جوكستا (الأم / الزوجة) نفسها. وفقأ أوديب عينيه. وبعد ذلك تستمر الأسطورة فى تصوير الموقف المأساوى لأولاد أوديب من تلك العلاقة غير الشرعية. وما حدث من صراع بينهم مليىء بالدم .
تلك الأسطورة تمّتْ معالجتها مسرحيًا ، فكتب عنها كل من (أيسخولوس) ، (سوفوكليس) و(يوربيديس) هذا بخلاف الكثيرين من كتاب المسرح فى العصر الحديث. وقد فسر عالم النفس سيجموند فرويد تلك الأسطورة على أنها نبعتْ من (رغبة غير محسوسة)) تكمن فى لا وعى الطفل الذكر تجاه أمه للاستحواذ عليها ، وتبعًا لذلك الإطاحة بأبيه. وكان رمز الإطاحة فى الأسطورة هو قتل الأب. وقد استفاد فرويد من أبحاث العالم (جيمس فريزر) الذى جمع من آداب الشعوب التى أخذتْ اسمًا غير علمى (الشعوب البدائية) بأنّ الشباب (عادة) كانوا يقتلون آباءهم ليتزوجوا من زوجاته اللائى هنّ أمهاتهم . وفى رأى علماء علم النفس أنّ تصرفات بعض مرضى الأعصاب وما تحويه أحلامهم , تؤيد نظرية فرويد كما جاء فى تقارير هؤلاء العلماء عن حالات مرضية عديدة. وفى التلمود البابلى جاء على لسان النبى إسماعيل ((أنه من رأى رجلا فى المنام يصب زيتــًا على شجرة زيتون ، فقد تملكته الرغبة لإنشاء علاقة جنسية مع أمه)) وتـُعتبر أقدم كتابة عن أسطورة أوديب هى ما ورد فى الأوديسة المنسوبة ل (هوميروس)
وقد حاول العالم (إيمانويل فليكوفسكى) أنْ يربط بين أسطورة أوديب وشخصية أخناتون فى كتابه (أوديب وأخناتون) بكثير من الافتعال ، إذْ عَمَدَ إلى جمع بعض التشابهات من قصة حياة أخناتون منذ طفولته إلى وفاته بكثير من التعسف. كما أنه تشكــّـك فى الأسطورة اليونانية فكتب ((يبدو أنه لا الأسطورة ولا البطل كانا إغريقييْن فى الأصل)) الكتاب صادر عن دار الكتاب العربى للطباعة والنشر- ترجمة فاروق فريد – 45) وقد حاول المؤلف استغلال الحقيقة التى أكدها كثيرون من المؤرخين وعلماء علم المصريات عن أنّ الآلهة اليونانية قد تمصّرتْ فكتب ((نستطبع أنْ نقرأ بالفعل شهادة الكتاب القدماء بأنّ (آمون) كان هو (جوبيتر) (ص 57) ولا أعرف هل العيب فى الترجمة أم فى النص الأصلى ، لأنّ الحقيقة كما ذكر علماء المصريات أنّ اليونانيين أخذوا الآلهة المصرية وأعطوها أسماءً يونانية (أدولف إرمان فى كتابه " ديانة مصر القديمة ". ومارتن برنال فى موسوعته "أثينه افريقيه سوداء" بل إنّ هيردوت المؤرخ الإغريقى (489- 425ق.م) كتب ((لقد جاءتْ أسماء الآلهة كلها تقريبا من مصر إلى بلاد اليونان)) (هيردوت يتحدث عن مصر- ترجمه عن الإغريقية د. محمد صقر خفاجه- هيئة الكتاب المصرية عام 87- ص 150، 289) ومن بين أمثلة التعسف فى التفسير التى لجأ إليها فليكوفسكى أنّ ((ميريتاتن أخت سمنق – رع غير الشقيقة هى أنتيجونى التاريخية)) (ص173) كما أنه حاول إثبات علاقة تشابه بين الملكة (تى) أم أخناتون وبين جوكستا أم أوديب ص180) ولكى يبدو بمظهر العالم الموضوعى كتب ((من الممكن إدراك الأصل المصرى الذى نبعتْ منه مجموعة أساطير طيبة اليونانية على أساس أسلوب طريقة دفن الجثة)) (ص 198) ولكن يُحمد له ما نقله عن العالم (جلاديوس) الذى شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا فى عهد الملكة فيكتوريا ، إذْ ذكر فى كتابه (الأحداث المعاصرة لهوميروس عام 1876، أنّ الكثير من هياكل الأساطير اليونانية تشكلت فى البلاد الشرقية وفى مصر بصفة خاصة. وأنّ هوميروس اعتبر مصر أرض المعرفة. وقال (أخيليوس) ((أنه ما من كنوز تـُغريه على الرضوخ لرغبات أجاممنون ، مقارنة بثراء طيبة المدينة المصرية)) (ص 206، 207)
000
أما فى الأدب المصرى القديم (من منظومة الميثولوجيا) فقد ورد فى البرديات المصرية بعض القصص تناولتْ فكرة النبوءة منها قصة عن الأمير الذى قالتْ النبوءة أنه سوف يموت بمعرفة تمساح أو ثعبان أو كلب . وقد ترجمها الأثرى الألمانى (جورج إبرس) بعنوان (الأمير المسحور) فكتب العالم الكبير سليم حسن أنّ ترجمة العنوان (( لا ينطبق على مضمون القصة. فالأمير فيها ليس مسحورًا وليس فى القصة شىء عن السحر. والعنوان الصحيح الذى أصبحت القصة تعرف به الآن هو " الأمير المحتوم عليه بالموت " )) ( الأدب المصرى القديم- ج1- مطبوعات كتاب اليوم- مؤسسة الأخبار- 15ديسمبر90- ص 110) وهذه القصة كــُتبتْ فى عهد الأسرة 19.
تحكى القصة أنّ أحد الملوك ابتهل للآلهة كى تهبه ولدًا ، فاستجابت الآلهة لدعائه. وبعد أنْ حملت زوجته ووضعت طفلها ، أتت النبوءة بأنه سيموت بمعرفة تمساح أو ثعبان أو كلب. وعندما علم أبوه بالنبوءة بنى لطفله منزلا من الحجر فى الصحراء وبكل شىء جميل يليق ببيت ملكى ، على أنْ يبقى الطفل فيه ولا يخرج منه. وبعد أنْ كبر الطفل وصار شابًا وعرف بالنبوءة من والده قال له (( يا أبى ما فائدة مكوثى هنا. إنى قد صرتُ فى يد القدر. دعنى أنطلق وأعمل ما تمليه علىّ رغباتى)) فوافقه والده وجهزه بعربة محملة بما ينفعه فى رحلته وقال له ((اذهب حيث شئت)) ورغم أنه كان على علم بأنه سيموت بمعرفة تمساح أو ثعبان أو كلب ، فإنه أصرّ على أنْ يصطحب معه كلبًا صغيرًا.
واصل رحلته حتى وصل إلى مكان بسوريا. وكان ملك سوريا له ابنة بنى لها بيتــًا مرتفعًا وشرفة البيت على ارتفاع 56 ذراعًا من الأرض . ثم أحضر كل رؤساء بلاد سوريا وقال لهم ((إنّ من يصل إلى شرفة ابنتى سيأخذها زوجة له)) وكان الأمير المصرى بين الحضور فسألوه من أين أنت. فقال إنه ابن ضابط من مصر. ثم سألهم ماذا تفعلون فقالوا له نحاول أنْ نصل إلى شرفة بنت الملك لكى تكون زوجة من يصل إليها. فقال : ليتها تكون لى . نجح الأمير المصرى فى الوصول إلى شرفة بنت الملك فقبلته وضمته إلى صدرها. فذهب الخدم وأخبروا والدها. فلما سأله عن أصله قال إنه ابن ضابط مصرى ، ورفض أنْ يذكر الحقيقة بأنه ابن الملك . فغضب الملك السورى وقال ((هل أعطى ابنتى طريد مصر؟ أبعدوه من هنا)) ولكن الابنة أمسكت بالأمير المصرى وحلفت بحياة (رع حور- آختى) لأنّ سوريا كانت تابعة لمصر. وقالت أيضًا ((إذا قتلتموه فإننى عند مغيب الشمس سأكون ميتة)) فوافق الملك وتزوج الفتى المصرى من البنت السورية. وبعد الزواج صارحها بنبوءة قتله بمعرفة تمساح أو ثعبان أو كلب ، فقالت له ((إذن اقتل الكلب الذى يتبعك)) ولكنه رفض. فبدأت تحرص على زوجها ولا تتركه يخرج وحده.
وبعد عدة أيام جلس الأمير المصرى مع زوجته السورية. وعند حلول الليل نام الشاب واستغرق فى النوم . ظلت زوجته بجواره مستيقظة وقد ملأت كوبًا به (...) هكذا فى ترجمة البردية وكوبًا آخر به بيرة (حِنكتْ بالمصرى القديم) ثم تسللت حية واقتربت من فراش الشاب. ولكن الحية قبل أنْ تصل للشاب وتلدغه شربتْ من الكوب الملىء بالبيرة. شربت البيرة كلها فسكرتْ واستلقتْ على ظهرها . أحضرتْ الزوجة فأسًا وقتلتْ الحية ثم أيقظتْ زوجها.
وعندما كانا بالقرب من البحيرة اقترب منهما تمساح ولكن ((ملاك الماء لم يسمح للتمساح أنْ يخرج من الماء. ثم خرج ملاك الماء للنزهة)) ثم دارت معركة بين التمساح وملاك الماء لمدة شهريْن . وعند هذا الحد وجد علماء الآثار أنّ البردية مبتورة. خاصة الجزء الأخير الذى قال فيه التمساح للشاب ((إنى أنا قابضك الذى يتبعك. إنى على وشك محاربة ملك الماء . سوف أطلق سراحك.. ولكن...)) وعند هذه الفقرة كانت البردية ممزقة والكلمات غير واضحة. وذكر سليم حسن أنّ الأصل محفوظ فى المتحف البريطانى (المصدر السابق ص 115) وهذه القصة ذكرها كثيرون من العلماء منهم على سبيل المثال (جاستون ماسبيرو) فى كتابه (حكايات شعبية فرعونية ترجمة د. فاطمة عبدالله محمود- هيئة الكتاب المصرية- عم 2008- من ص 101- 107) وكان ماسبيرو دقيقــًا مثل سليم حسن فذكر أنّ الترجمة المُعبّرة عن مضمون القصة يجب أنْ يكون العنوان هو (الأمير والقدر المحتوم) وأنّ البردية محفوظة فى المتحف البريطانى باسم بردية (هاريس برقم 500)
000
التشابه فى القصتيْن المصرية واليونانية فى استخدام النبوءة وتدخل القدر فى مصير الإنسان ، بينما الاختلافات جذرية من حيث رؤية توظيف (القدر) فإذا بالأسطورة اليونانية تـُعاقب البشر بلا سبب ، وليس لهم أى دخل فى الجرائم الأخلاقية التى قدّرها (القدر) على البشر. فأوديب كان ضحية النبوءة التى قالت أنه سوف يقتل والده ويتزوّج من أمه. والأبشع أنّ الطاعون الذى نزل على المدينة ، فيه عقاب للأهالى الذين لا ذنب لهم فيما حدث إلخ بينما القصة المصرية التى استخدمتْ النبوءة استبعدتْ تدخل (القدر) فى مصير الإنسان ، بل أكثر من ذلك أنّ الأمير المصرى لم يهتم بالنبوءة ، وصمّم على أنْ يصطحب كلبه معه. ثم نجاته من القتل بمعرفة التمساح أو الثعبان ، ثم وفاء زوجته التى سهرتْ بجواره لتحرسه ووضعتْ البيرة للثعبان فشرب حتى سكر ثم قتلته. والأهم من كل ذلك أنّ الملك لم يُخف النبوءة عن ابنه وإنما أخبره بتفاصيلها ، وترك له حرية الخروج فى رحلة مجهولة المصير ، كما رفض الشاب المصرى الإفصاح عن انه ابن ملك وقال إنه ابن ضابط مصرى . وفى نقده لأسطورة أوديب كتب فليكوفسكى أنّ فكرة (القدرية) اليونانية لم تحث على الخير. ولم تدفع الإنسان إلى إعادة النظر فى طريقة حياته ليُحاول الإصلاح منها)) (المصدر السابق – ص 208)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (16) د. محمد بيومى مهران
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (15) د. حسين مؤنس
- الملاح والثعبان رئيس الجزيرة
- العداء للمعرفة والتعصب الدينى
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (14) أحمد صبحى منصور
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (13) محمد أحمد خلف الله
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (12) د. قاسم عبده قاسم
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (11) رجاء النقاش
- رد على الأستاذ أحمد المصرى
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (10) الدكتور جلال أمين
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (9) فاروق عبد القادر
- رد على الأستاذة ساره
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (8) صلاح عبد الصبور
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (7) أحمد بهاء الدين
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (6) نعمان عاشور
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (5) د. محمد عماره
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (4) محمد سيد أحمد
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (3) نجيب محفوظ
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (2) د. مصطفى محمود
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (1) د. حسن حنفى


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفرق بين أسطورة أوديب اليونانى والأمير المصرى