أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - مثقفون مع الأصولية الإسلامية (3) نجيب محفوظ















المزيد.....

مثقفون مع الأصولية الإسلامية (3) نجيب محفوظ


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 16:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



مُفتتح أول :
لا يستطيع أى مؤرخ للأدب المصرى ، يتميّز بالموضوعية ، إنكار أنّ الأديب الكبير نجيب محفوظ أحد المُبدعين الكبار فى مجال الرواية المصرية. وهذا هو مذهبى واعتقادى ، بعد قراءتى لمعظم أعماله ، سواء رواياته أو مجموعاته القصصية. ورأيتُ أنْ يكون اعترافى هذا هو المُفتتح الأول وأنا أضمه للأصوليين الإسلاميين ، لأوضـّح أنّ إقرارى بموهبته الإبداعية شىء ، ورأيى فى مواقفه السياسية والأيديولوجية شىء آخر.
مُفتتح ثانٍ :
أعلم أنّ مقالى هذا عن نجيب محفوظ ، وضمه مع الأصوليين الإسلاميين ، قد يكون بمثابة الصدمة لدى العروبيين والإسلاميين ، وقد يُثير الدهشة لدى المؤمنين بقانون (الاحتمالات)
مُفتتح ثالث :
أعتقد أنّ سيطرة الثقافة العبرية/ العربية / الإسلامية على عقلية هذا المُبدع الكبير، كانت أحد الأسباب التى صبغتْ رؤاه السياسية والأيديولوجية (ليس فى تصريحاته الصحفية أو مواقفه فقط) وإنما حتى مجال الإبداع، وظهر هذا جليًا فى كتابه (أولاد حارتنا) وأنا أعنى ما أقول ب (الكتاب) لأنه ليس رواية كما هو شائع ، بمراعاة أنه بعد أنْ قرأ التراث العبرى فى أصوله (العهدان القديم والجديد والقرآن) وبعد أنْ هضم ذاك التراث ، إذا به يأتى بتلك الأصول ويضعها أمامه ، ثم يُعيد كتابتها من جديد ، بشكل ظنّ أنه يدخل ضمن الإبداع الأدبى ، رغم أنّ الفصول الأولى ما هى إلاّ إعادة تدوين ما سبق تدوينه عن القصة العبرية المُتعلقة بنشأة (آدم) و(حواء) والطرد من الجنة ثم الخلاف بين الأخويْن (قابيل وهابيل) الذى أدى إلى أنْ يقتل أحدهما الآخر. وكل ما فعله أنه غيّر قى الأسماء ، فيكون (أدهم) بدلا من (آدم) و(قدرى) بدلا من (قابيل) و(همام) بدلا من (هابيل) و(إدريس) يقوم بدور(إبليس) وكما عصى إبليس الرب فى التراث العبرى ، كذلك فإنّ إدريس فى (أولاد حارتنا) يعصى والده (الجبلاوى) البديل الرمزى للإله. وكما تم طرد إبليس من الجنة ، كذلك فعل الجبلاوى وطرد إدريس. وأحيانــًا يبلغ التطابق حدًا بالغ الحرفية ، فالجبلاوى يُبرّر لأبنائه سبب تفضيله أدهم (= آدم) عليهم فى إدارة الوقف هكذا ((أدهم على دراية بطبائع المستأجرين ، ويعرف أكثرهم بأسمائهم ، ثم إنه على علم بالكتابة والحساب)) (أولاد حارتنا- دار الآداب – بيروت – عام 1967- ص 14) ووفقــًا لقانون التداعى الحر، فإنّ ذاك النص فى أولاد حارتنا يتناص مع ما ورد فى القرآن ((وعلــّم آدم الأسماء كلها)) (البقرة/ 31)
أما أخطر فصل فى (أولاد حارتنا) فهو الفصل الذى تناول فيه شخصية (جبل) المقابل لشخصية موسى فى التراث العبرى ، ويكتشفه من قرأ التراث العبرى وقرأ (أولاد حارتنا) بكل سهولة ويسر. فالطفلان موسى وجبل لقيطان . ولكى يكون التطابق تامًا فإنهما لقيطا ماء (فى العهد القديم على حافة النهر- سِفر الخروج- الإصحاح الثانى ، وفى القرآن ((وأوحينا إلى أم موسى أنْ أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم- سورة القصص/7) وفى أولاد حارتنا ((فى حفرة مملوءة بمياه الأمطار)) (ص 131) وفى العهد القديم فإنّ ابنة ملك مصر (الفرعون وفق التعبير العبرى) رأتْ الطفل وسمعتْ بكاءه ورقــّتْ له وقالت ((هذا من أولاد العبرانيين) (الإصحاح الثانى من سِفر الخروج- 6، 7) وفى القرآن ((وقالت امرأة فرعون قرتُ عين لى ولك لا تقتلوه عسى أنْ ينفعنا أو نتخذه ولدًا)) (القصص/ 9) وكما قتل موسى رجلا مصريًا كذلك يفعل جبل . ففى القرآن ((ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجليْن يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه (أى من المصريين) فاستغاثه الذى من شيعته (أى من أبناء العبرانيين) على الذى من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه)) (القصص/15) وإذا كان أحد العبرانيين يتشكك فى موسى فى اليوم الثانى للقتل مباشرة ويقول له ((أمفتكر أنت بقتلى كما قتلت المصرى؟)) (خروج- الإصحاح الثانى- من 11- 15) وفى القرآن ((فأصبح فى المدينة خائفــًا يترقب فإذا الذى استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوى مبين. فلما أراد أنْ يبطش بالذى هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أنْ تقتلنى كما قتلت نفسًا بالأمس إنْ تريد إلاّ أنْ تكون جبارًا فى الأرض وما تريد أنْ تكون من المصلحين)) (القصص/ 18، 19) وفى أولاد حارتنا فإنّ الكاتب يتطابق تمامًا مع هذا التراث العبرى ويتأكد ذلك من أنّ (دعبس) (من أولاد حمدان) يقول لجبل ((أتريد أنْ تقتلنى كما قتلت قدره)) (من ص 137- 140، 151)
وكما يذهب موسى إلى (فرعون) من أجل بنى إسرائيل ، كذلك يذهب جبل إلى ناظر الوقف (أى الملك المصرى) من أجل آل حمدان. فقالت زوجة ناظر الوقف (التى التقطته طفلا وربته) لجبل ((علمتَ بلا شك بعفونا عن آل حمدان إكراما لك)) فردّ جبل عليها ((الحق يا سيدتى أنهم يعانون ذلا ألعن من الموت)) فقال ناظرالوقف ((إنهم مجرمون)) فردّ جبل ((المجرمون حقا هم الفتوات)) (ص 184) ومع التقدم فى القراءة يتضح أنّ (الفتوات) هم المقابل الرمزى لجدودنا المصريين القدماء ، وأنّ (آل حمدان) هم المقابل الرمزى لأتباع موسى من بنى إسرائيل ، حتى إنّ (آل حمدان) تـُذكر القارىء بآل عمران. وكما كان موسى له القدرة فى السيطرة على الثعابين فى التراث العبرى ، كذلك فإنّ جبل له ذات القدرة (قارن بين سِفر الخروج- الإصحاح الرابع وسورة الأعراف من 107- 122وبين أولاد حارتنا – ص 190، 191) وفى العهد القديم انتصر موسى ومن معه على المصريين فقال النص ((دفع الرب المصريين فى وسط البحر. فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جيش فرعون الذى دخل وراءهم فى البحر. لم يبق منهم ولا واحد . فخلــّص الربُ فى ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتــًا على شاطىء البحر)) (خروج- الإصحاح 14من 26- 31) وفى القرآن ((وإذْ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)) (البقرة/ 50 وسورة الأعراف من 130- 141وسورة الشعراء من 52- 66وسورة القصص من 32 40على سبيل المثال) فكيف انتصر جبل وآل حمدان على ناظر الوقف والفتوات ؟ إنّ زقلط الفتوة ممثل سلطة ناظر الوقف يهجم هو ورجاله الفتوات على بوابة آل حمدان . وعندما يصلون إلى الدهليز الممتد وراء باب الحوش ، يحدث التطابق مع التراث العبرى فكتب محفوظ ((وما كادوا يتوسطون الدهليز حتى مادتْ أرضه بهم بغتة وهوت بمن عليها إلى قاع حفرة عميقة)) (ص 196)
وإذا كان الأصوليون الإسلاميون هاجموا نجيب محفوظ لأنه جعل الجبلاوى (رمز الإله) يموت فى الرواية ، فإنّ النقاد الذين أخذوا على محفوظ المباشرة التى تقتل أى عمل إبداعى ، صمتوا تمامًا عن تأثره بالتراث العبرى المُعادى لجدودنا المصريين القدماء ، خاصة فى الفصل الذى تناول فيه شخصية جبل ، المقابل الرمزى لشخصية موسى ، رغم المباشرة الواضحة والنقل الحرفى من التراث العبرى (لمزيد من التفاصيل : برجاء الرجوع لدراستى فى كتابى (أنساق القيم فى الإبداع المصرى- فصل " أولاد حارتنا بين الإبداع الأدبى والنص الدينى " هيئة قصور الثقافة- سلسلة كتابات نقدية- العدد103- مايو2000)
000
أما عن تأثر الأديب الكبير نجيب محفوظ بالعروبة والإسلام ، فقد دفعه لأنْ يكتب ((علينا أنْ نجعل من الوطنية المصرية دعامة للقومية العربية لا تناقضًا معها. وعلينا أنْ نـُوفق بين وحدتنا الوطنية وصحوتنا الدينية لتكون صحوة شاملة وإنسانية)) (أهرام 22/8/91) فإذا تغاضينا عن المقطع الأول من جملته (الوطنية المصرية دعامة للقومية العربية) بكل ما يحمله ذاك المعنى من طوباوية مثالية مريضة ، بمراعاة التناقض بين (الوطنية المصرية) و(القومية العربية) خاصة وأنّ (القومية العربية) كانت كارثة حطــّتْ على شعبنا بسبب محاولات نفى الخصوصية الثقافية للقومية المصرية، التى وعتْ عبر تاريخها الطويل معنى (الوطن) عكس التراث العربى/ العبرى الذى لم يعرف ذاك المفهوم (الوطن) وعرف مفهوم القبيلة والفخذ والبطن إلخ أقول إذا تغاضينا عن المقطع الأول من الجملة ، وتناولنا المقطع الثانى (التوفيق بين وحدتنا الوطنية وصحوتنا الدينية لتكون صحوة شاملة وإنسانية) فإنّ أى عقل حر عليه أنْ يسأل : متى تم التوفيق بين نقيضيْن لا يلتقيان؟ فأبجدية الوحدة الوطنية تعنى حشد كل الجهود – إعلاميًا وتعليميًا- لمنع انحراف مجرى تاريخ شعبنا المصرى ، لأننا أبناء ثقافة قومية واحدة ، ثقافة احترمتْ التعددية ونبذت الأحادية. ومنع انحراف التاريخ المصرى يكون بترسيخ مجموعة من الحقائق تتعارض تمامًا مع أصحاب (الصحوة الدينية) من بين هذه الحقائق تدريس الحضارة المصرية بأسلوب علمى ، وهو ما يرفضه كل الأصوليين المُنادين بالصحوة الدينية التى تعنى الرجوع لتشريعات العرب والعبريين المُعادين لمصر الحضارة والتعددية. لأنّ المنهج العلمى فى تدريس الحضارة المصرية ، سيُعلم أولادنا أنّ ملوك مصر (الفراعنة وفق التعبير العبرى) كانوا مع العدالة الاجتماعية وحاربوا أعداء مصر وهم فى الصفوف الأولى مثلهم مثل أى جندى ، ولمن يُريد التأكد من ذلك عليه التوجه إلى المتحف المصرى – قسم المومياوات ليرى آثار الجروح على وجه وصدر مومياء الملك العظيم سقنن – رع عندما كان يُحارب الهكسوس . والمنهج العلمى يتطلب تدريس اللغة المصرية القديمة بمراحلها الثلاث (الهيروغليفية والديموتيكية والقبطية) لكى يكون لدينا علماء فى علم المصريات ومرشدين سياحيين يعرفون لغة جدودهم ، فيؤدون عملهم بشكل علمى . ومن أبجديات الوحدة الوطنية ترسيخ قيم التحضر لا التعصب . واحترام مجمل ما أبدعه شعبنا عبرمراحل التاريخ منذ آلاف السنين مثل الموالد التى يعشقها المسلمون والمسيحيون والاحتفال بسبوع الطفل وخميس وأربعين المتوفى وشم النسيم إلخ فإذا كانت هذه بعض أبجديات (الوحدة الوطنية) وإذا كانت الجماعات الإسلامية تقف بكل شراسة ضدها ، فكيف يُمكن التوفيق بين نقيضيْن كما تمنى محفوظ ؟ والصحوة الدينية تعنى أنّ الوطن للمسلمين فقط والمسيحيين عليهم أداء (الجزية) مع حرمانهم من الخدمة فى الجيش ، أى حرمانهم من الدفاع عن الوطن. وهو ما عبّر عنه مصطفى مشهور أحد (مرشدى) الإخوان (أهرام ويكلى- 3- 9 إبريل 97) أما محمد حبيب نائب (مرشد) فقال ((نحن جماعة الإخوان المسلمين نرفض أى دستور يقوم على القوانين المدنية العلمانية. وعليه فإنه لا يمكن للأقباط (يقصد المسيحيين لأنّ كل المصريين أقباط) أنْ يُشكلوا كيانـًا سياسيًا فى هذه البلاد وحين تتسلم الجماعة مقاليد السلطة والحكم فى مصر فإنها سوف تـُبدّل الدستور الحالى بدستور إسلامى يُحرم بموجبه كافة غير المسلمين من تقلد أى مناصب عليا فى البلد أو فى القوات المسلحة. وأنه من الضرورى أنْ نـُوضّح أنّ هذه الحقوق إنما ستكون قاصرة على المسلمين وحدهم دون سواهم)) (صحيفة الزمان 17/5/2005) وهذا ترديد والتزام بما ورد فى كتيب بعنوان (نموذج الدستور الإسلامى) صدر فى لندن عام 1984نـُصّ فيه على أنّ ((مواطنة الدولة حق لكل مسلم فقط)) وإذا كانت الصحوة الإسلامية تعنى أنّ الوطن سيكون للمسلمين فقط فمن يضمن أنّ المسلمين السنة (الأغلبية فى مصر) لن يضطهدوا الأقلية الشيعية؟ ومن يضمن أنّ السُنة أنفسهم لن ينقسموا إلى وهابيين فيضطهدون المصريين المسلمين الشوافع (أتباع مذهب الإمام الشافعى وهم الأغلبية) ناهيك عن الموقف العدائى ضد البهائيين . أمثلة كثيرة تؤكد أنّ التعصب الدينى والمذهبى لابد وأنْ يؤدى إلى الانقسام المتوالى مثل الخلايا السرطانية التى تتكاثر باستمرار. وإذا كان شعار(الصحوة الإسلامية) من ممتلكات الأصوليين ، فلماذا لجأ إليه الأديب محفوظ ؟ وكيف فات عليه خطورة استخدام اللغة الدينية؟
وبينما كتب محفوظ كلامه عام 91فإنّ د. فؤاد زكريا كان أكثر وعيًا بخطورة تلك الدعوة الخبيثة (الصحوة الإسلامية) فخصّص لها كتابًا صدر عام 87 ومن بين ما كتبه أنّ (الصحوة الإسلامية) فى حقيقتها ((غفوة فكرية وكبوة عقلية. وسيقول أعداؤنا : مرحبًا بها ما دامتْ لا تـُهدّد مصالحنا ولا مصالح حلفائنا المُمسكين بدفة الأمور فى العالم الإسلامى)) (الصحوة الإسلامية فى ميزان العقل- دار الفكر المعاصر- عام 87- ص 35)
000
وهل يمكن فصل موقف نجيب محفوظ المثالى تجاه (الصحوة الإسلامية) عن موقفه من المرأة ومن ثورة19؟ كتب لويس عوض أنّ ((السيد أحمد عبدالجواد الجبار فى داره مع زوجته وأولاده الداعر مع عشيقاته ، يعيش حياته اليومية وكأنما الحركة الوطنية تجرى فى دولة أخرى . وأنا لم أتصور صورة أفظع مما رسمها محفوظ عن ثورة19 فى (بين القصرين) ولا تزال (عودة الروح) لتوفيق الحكيم هى أقرب عمل فنى صوّر روح19)) (أوراق العمر- ص118، 156)
وكتب د. عبدالقادر القط ((كانت المرأة من الطبقة المتوسطة تلزم البيت وترعى شئون زوجها وأولادها، ولكنها لم تكن (أمينة) بل كانت (أميرة) فى بيتها ولم يكن زوجها (سى السيد) بل شريك حياة يُحب زوجته ويحترمها)) وعن السيد عبد الجواد كتب أنه ما كان ((ليُصبج على هذا القدر من التسلط أو ليقدر على ممارسة حياته المُزدوجة، لو كان لزوجته أمينة بعض الصفات الواقعية للزوجة يمكن أنْ تحد من سلطاته. وهكذا رسم نجيب محفوظ شخصية أمينة عنصرًا مساعدًا ، تتجلى من خلاله شخصية زوجها البعيدة عن طبيعة المجتمع القاهرى حينذاك . كما أنّ المُستبد لا يصنع نفسه بقدر ما يصنعه الآخرون العاجزون . وهكذا انتهى عجز أمينة وخضوعها الدائم إلى مواقف تتجاوز صلة الزوجيْن لتـُصبح مجرد وسيلة لتأكيد الشخصية الروائية النموذجية. وسواء كانت المسئولية على الرجل أو المرأة فإنّ هاتيْن الشخصيتيْن لا يمكن أنْ تـُصوّرا واقع الأسرة المصرية فى ذلك الزمان ولا يمكن أنْ يكون لهما واقع يُجسّد الصلة بين الرجل والمرأة على هذا النحو الشاذ)) (مقال سى السيد بين الواقع والفن- أهرام 13/9/99- ص 30)
000



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (2) د. مصطفى محمود
- مثقفون مع الأصولية الإسلامية (1) د. حسن حنفى
- المؤسسة الإعلامية والأصولية الدينية
- وزارة الشئون الاجتماعية والأصولية الإسلامية
- المؤسسة التعليمية والأصولية الإسلامية
- مؤسسة الأوقاف
- نماذج من مؤسسات دولة البكباشية الدينية
- الضحية والجلاد : علاقة مُلتبسة
- تحويل الأزهر من جامع إلى جامعة (ضمن توابع يوليو1952)
- تابع مرحلة ما بعد يوليو 1952 (2)
- مرحلة ما بعد يوليو 1952
- الثقافة السائدة قبل يوليو 1952
- الوطن درع المواطنة
- الدين والروح القومية قبل يوليو1952
- الدور الحضارى لحكماء مصر القديمة
- التعريف العلمى لهوية الوطن
- جمال عبد الناصر ومحمد مرسى
- القمع باسم العمال والفلاحين
- ضباط يوليو والإدارة الأمريكية
- الكوتة لا تحقق المواطنة


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - مثقفون مع الأصولية الإسلامية (3) نجيب محفوظ