الجيش المصري وخطرالانقسام بترشح سامي عنان !!

محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 00:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

مصر دولة عربية عريقة , وأسدت الكثير للبلدان العربية ,وضحت بالغالي والنفيس من اجل القضية الفلسطينية , مصر كما يقال عنها أم الدنيا بحق , بشعبها وجيشها .لها مكانة خاصة في قلوب العرب جميعا ,ومكانة مميزة عندنا نحن المغاربة , مند أن كنا نناضل من اجل الاستقلال ’ إلى اليوم فهي قبلة فنانينا , وكم من مصري مشهور نسبت أصوله إلى المغرب ,بدا بالموسيقار محمد عبد الوهاب انتهاء بالمشير عبد الفتاح السيسي , والعهدة على احمد منصور صاحب برنامج شاهد على العصر, بقناة الجزيرة القطرية. الذي نسب أصول والدة المشير إلى المغرب , كما لنا قصة طريفة مع الرئيس السابق حسني مبارك حين اسر وسجن بالمغرب لما تم إيفاده كمستشار تقني عسكري للقوات الجزائرية, إبان ما عرف بحرب الرمال سنة 1963من القرن الماضي , وتم الإفراج عنه من الملك الراحل الحسن بمبادرة دولة عربية . وأعيد إلى مصر الشقيقة ,.معززا مكرما
اليوم نحن المغاربة, وفي هده الظروف الحرجة التي تمر منها مصر الشقيقة نضع أيدينا على قلوبنا , ونصلي من اجل مصر وشعب مصر , ونتمنى أن يكون المصريون على جانب كبير من الحكمة ,والحنكة بعيدين عن العواطف الجياشة , وصناعة الأصنام, والنظر إلى ما يمكن أن يحاك ضدهم, في زمن أصبح فيه العالم ليس قرية صغيرة فحسب ,بل اقل من دلك بكثير (مجرد دوار بتعبيرنا نحن المغاربة ) فنجاح الاستفتاء على الدستور المصري الجديد, وتأييده بنسبة كبيرة , يجب أن لايؤثر بأي شكل من الأشكال على الانتخابات الرئاسية المقبلة’التي يجب أن تكون تعددية, شفافة ,نزيهة .تتكافئ فيها الفرص ,من حيث استعمال الإعلام العمومي بالخصوص ,دون الانحياز لمرشح دون الأخر,,, ,حملات متكافئة
, ولكن ما يخيفني شخصيا, هو هدا السؤال المشروع الذي سأطرحه على المصريين المعنيين بالأمر, لمادا ترشح الفريق الأول سامي عنان ؟؟وهو منتم للمؤسسة العسكرية ,وكان قائدا للأركان, واكبر سنا من السيسي ولم يصل إلى درجة مشير, وهل من حق رئيس مؤقت أن يرقي فريقا إلى رتبة مشير؟؟ وهو القادم من جهاز القضاء , والبعيد عن الضوابط العسكرية المتحكمة في ترقية الضباط ,الأكيد أن أيادي الغرب والولايات المتحدة غير بعيدة عن رقعة ميدان مباراة الرئاسيات المصرية ,فسامي عنان. وفي عز أيام الثورة على نظام مبارك كان في دهاليز البيت الأبيض, وزارة الدفاع الأمريكية, وعاد بلا شك بجزء من حل الأزمة,.. والإعلان عن ترشيحه , وتكليف شاب صغير السن(خالد العدوي) لإدارة حملته ,لايبشر بأشياء جميلة (مشاهدتي لحوار قناة النهار المصرية ), مع العلم أن كل الانتخابات في البلدان العربية لا تمر دائما بسلام اد تخلف قتلى وجرحى وعداوات لا تمر بسرعة ولنا في الانتخابات الجماعية والبرلمانية ببلدنا المثل القوي فيما أقوله ,ولن تخرج انتخابات-(العقل العربي) عن نفس المنهجية , وما أريد أن أقول بصريح العبارة وأتساءل عنه هو هل سيحدث إعلان ترشيح سامي عنان شرخا في المؤسسة العسكرية المصرية ؟ التي تعتبر بتعبير كل المصريين الخط الأحمر, أما تواجد مدنيين بجانب السيسي فلن يشكل مشكلا , وخصوصا آدا علمنا أن الفريق الطيار احمد شفيق المنتمي بدوره للمؤسسة العسكرية قد انسحب من السباق , لفائدة السيسي(الرابح الوحيد من ثورة مصر ) , في هده الظروف وبعد قضاء الإخوان مدة سنة في الحكم ووصولهم إلى وثائق امن الدولة وتخريب العديد منها وطرد العديد من القيادات الأمنية والعسكرية , واختراق المؤسسات(الصحافي البكري لقناة الحياة المصرية ) , سيشكل هدا التنافس على كرسي الرئاسة بين عسكريين اشتغلا في فترة زمنية واحدة خطرا على الأمن ا لقومي لمصر , لكل شخص يحصل على عدد التوقيعات المطلوبة, أن يترشح أمام عدم وجود برلمان , للحصول على توقيعات نواب الأمة, عقد المسالة برمتها((عدم إعمال نصوص الدستور الجديد وخصوصا أن رئيس الدولة المؤقت دو خلفية قضائية, وسقط في المحظور بإعلان الرئاسيات أولا )) , والبدء بانتخابات الرئاسة , تؤكد وجود نية لتزكية الفريق السيسي ,وهدا هو الإشكال الدستوري الأول, الذي سيقد انتخابات هده الدورة ,التي لابد أن تحدث المزيد من الانقسامات , قلوبنا معكم وحداري من الأيادي الخفية’, التي تتلاعب بالأمن القومي المصري سواء كانت من الأشقاء والأعداء أو أيادي المخابرات الأجنبية, الغربية, و الأمريكية, والروسية, وكل من هب ودب, فلغة المصالح تعلو على حقوق الشعوب وأرواح مواطنيها وخصوصا ادا كانت الشعوب عربية ,مسلمة ,
انتهى د. محمد سامي

#محمد_سامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل