أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - أرتجيك حلماً














المزيد.....

أرتجيك حلماً


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 13:02
المحور: الادب والفن
    


محمد الياسري

(1)
ارتجيت من هذا الزمان حلماً..
كنت انت..
همست للنجوم ان ترسم أيامي..
فكان حبك..
حتى نسائم الليل وهي تتسامر
مع القمر..
تنطق بإسمك..
هل انت قدري..
أملي..
زمني الآتي..
بلسم جرحي؟
ام مجرد احلام ستتهاوى..
كأوراق خريف..
عمرِ متهرئِ عبث فيه
الزمن؟
.......................................
(2)
بعض التردد منك يفزعني..
بعض التبدل فيك يقتلني..
وكثير من الهروب..
يحرجني.. يزعزع احلامي..
بل يقتلع افكاري..
يجعل الحزن يسكنني..
يضحى البكاء اقرب احبائي..
حتى الندم يصرخ بي:
سالازمك ..
مالهذا الوجع المتمدد بداخلي..
كأنه لايعرف غيري..
مالهذا الحزن الغارس انيابه..
كأنه لا يرغب بغيري..
.....................................
(3)
ليتك تخبرني..
هل أثمت ان تمنيتك..
حلم عمري؟
ليتك تصدق وتقول:
اني واهم ..
لم تكن لي سوى اماني
اي حسرة الم تسكن
صدري..
وهو من بحث عنك..
لترسم دربي..
اوقظني من حلمي..
أعد لي رشدي..
انقذني من ثمالتي..
وارجعني لأرضي..
او كن حبيب عمري
وأمير قلبي.....
............................
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منك البدء وعندك الانتهاء
- الاعلام العراقي ومهنية تغطية الاحداث
- ليس دفاعاً عن المالكي ولكن!!!
- ثورة الانتخابات القادمة
- ذاكرتي
- قرار بلا قلق
- ندية حروفك وهي تعلن حبك
- كاذبٌ بَرِيْقُ وَجْهُكِ
- من المنتفع من تشتيت وحدة الصحفيين العراقيين؟؟
- أنتِ سيَّدةُ القلب
- ماذا تريد تركيا من العراق؟
- أحرف ثلاث
- حب مغمس بأحزاني
- تروي.. سأعشقك مهما يكنْ
- بضعُ كلماتٍ لكِ؟؟
- حلمنا سيبقى الأجمل
- يبحُ تهّجيك
- ***الأحمقان عقلي وقلبي
- ربما يكون الوداع.. ان شئت
- سعيدة بك.. بروعتك


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - أرتجيك حلماً