آلان كرد
الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 13:02
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
نعت لجنة محافظة حلب لحزب الإرادة الشعبية بمزيد من الأسى والحزن الشهداء المدنيين الذين سقطوا في القصف الجوي الذي هز منطقة طريق الباب- قرب خان البقر الأسبوع الماضي ومنهم شهيدها وشهيد الوطن الرفيق الشهيد «أمير مصطفى مستو».
والرفيق الشهيد عضو في حزب الارادة الشعبية، وهو من مواليد 1962 معرستا الخان التابعة لناحية نبل في الريف الشمالي الغربي لمدينة حلب. انتسب إلى صفوف الشيوعيين السوريين عام 1980 ومارس النشاط السياسي على أكمل وجه فكان الشيوعي المثال والرمز للصدق والأمانة، ناضل في صفوف الحزب حتى الوحدة عام 1991 ثم أنضم إلى لجنة وحدة الشيوعيين 2008 وترجم هذا التاريخ بانضمامه إلى حزب الإرادة الشعبية.
كتب مراسل جريدة قاسيون في حلب بعنوان: «تصعيد.. واستشهاد الرفيق أمير مستو» وقد جاء فيها:
«التصعيد في العنف يبلغ أشده، دون أن يضع حد لأرواح بريئة تزهق في محافظة حلب وريفها.. هو ذاته مشهد البراميل المتفجرة من هنا... وقذائف جهنم من هناك هو ذاته مشهد التباهي هنا والمغامرة هناك.. هو ذاته مشهد الإنجازات العسكرية هنا وحصر أمتار السيطرة هناك... هو ذاته مشهد التطبيل الإعلامي والتضليل، هي ذاتها قوافل الشهداء الصامتة... تلك الدموع الصامتة... تلك القلوب الرامية إلى إنهاء العنف..
لجنة محافظة حلب لحزب الإرادة الشعبية إذ تنعي شهيدها استنكرت مراراً وتكراراً ومازالت تستنكر وتدين بشدة هذا التصعيد وما نتج وينتج عنه من تدمير وإزهاق لأرواح الأبرياء، فهي تعتبره محاولة لهدم كل مساعي المصالحة الوطنية، وحرقاً لمبادرة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها في المؤتمر الصحفي المشترك لوزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري وليد المعلم، التي ستبدأ من مدينة حلب إعداداً لمؤتمر جينيف وإجهاضه من قبل أن يبدأ.
شهيد آخر انضم إلى قافلة شهداء حزبنا شهداء الوطن والراية الحمراء والإرادة الشعبية ونحن ماضون في النضال من أجل إيقاف التدخل الخارجي وإيقاف العنف وإطلاق العملية السياسية
#آلان_كرد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟