احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 22:29
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
أسامة ..
احمد الحمد المندلاوي
غنَّتْ ملائكةُ المكارمِ في العلى
يوماً فدبَّ اللّحنُ فِي الآفاقِ
وسَرى هنالِكَ باحثاً بينَ الورى
عن طيبةٍ في القلبِ و الأعراقِ
حتى رأى يوماً أسـامةَ قابعاً
في وسطِ محرابٍ منِ الأخلاقِ
فتعانَقَـا و تمازجَـا بلطافةٍ
حتى بَدَا طيراً بِـلا أطواقِ
و تراهُما اقْترَنا بغيرِ فواصلٍ
كالنّورِ يسري في دنى الأحداقِ
كالزّهرِ يحملُ طيبَـهُ ببداهةٍ
للنّاسِ في القممِ،وفي الأسواقِ
فَهُما كشيءٍ واحدٍ في بودقٍ
والفصلُ بينَـهُما من الإرهاقِ
أحمد الحمد المندلاوي
شقلاوة /1991م
*******
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- كتبت في مدينة شقلاوة حيث كان الملتقى بعد تسع سنين عجاف من الفراق المر ،و تمّ اللقاء بتاريخ 24/6/1991م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟