أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - دعيه في لججِ الآهاتِ..














المزيد.....

دعيه في لججِ الآهاتِ..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 21:00
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
دعيه في لجج الآهات ..

احمد الحمد المندلاوي
رفي ذكرى ولادة فخر الكائنات نبينا الأكرم محمد (ص).على منوال نهج البردة :
دَعيهِ فِي لجُجِ الآهاتِ والألَـمِ لا تَتركِي مِفصَلاً منهُ بِلا سَقَمِ
لا تَتركيهِ بِلا جُرحٍ يُكابِـدُهُ فلَذّةُ العِِشْقِ في الآهاتِ والنَّدَمِ
كمْ خانَ عهدَكِ والأيامُ شاهدةٌ حتى دَنا وجهُكِ الرَّيّانُ منْ هَرَمِ
ناديتِهِ مُلهِمي عطفـاً بغارقَـةٍ في بحرِ حبِّكَ قد تاهَتْ بِلا عَلَمِ
فَما اسْتَجابَ لَكِ يوماً بنائلـةٍ كأنَّ فِي أذنِـهِ شيئاً منْ الصَّمَمِ
ها قد أتاكِ ويرجُو منْكِ مغفرةً فاسْتَغفِري ذنبَهُ يا حلوةَ الشَّيَمِ
أمَـا تَرينَ الدُّنَى بالنّورِ زاهيةً والطُّيرُ في الرَّوضِ يَشْدُو أجملَ النَّغَمِ
والنّاسُ في فرحٍ،غَنَّتْ سرائرُهُمْ لحَـْنَ السَّعادةِ، للأجيالِ والأُمَمِ
بنورِ أحمَـدَ إزدانَتْ مرابعُــنا حتّى الأثيرُ؛ الى العَلياءِ فالنُجُمِ
فَشَعَّ نورُكَ مَولايّ لذي بَصَـرٍ يَهدي الى الخيرِ والإصلاحِ والقِيَمِ
نورٌ النبـوّةِ فيّـــاضٌ مناهلُـهُ ِ منْ صَفوةِ اللهِ حتى بَيْتِ ذي الهَشَمِ
منْ قبلِ آدمَ إنْ قلْنا فلا عَجَبٌ لولاهُ ظلَّ على الأبوابِ فِي العَدَمِ
محمّـدٌ سيّدُ الأكوانِ أجمعُـها منْ جنِّها، إنسِها عُرْباً ومنْ عَجَمِ
بوركْتَ ياسيّدي منْ رحمةٍ هَبَطَتْ منْ عالَمِ القُدْسِ والأنوارِ و النِّعَمِ
مزّقْتَ شركاً وطغياناً بموعظِـةٍ حُسْنى و تاراً بفوجٍ غيرِ مُنْهَزِمِ
أحْيَيتَنا مِنْ دَمارٍ كادَ يِمْسَحُنا والأرضُ أمْسَتْ قرابيناً لذي النَّهَمِ
شّريعَةُ الغابِ لاالقانونُ يَحْكمُها والنَّاسُ فِي عُرفُهِم ضَربٌ منِ البَهَمِ
نَبيُّنـا الأكرمُ الهادي فلا شَبَهٌ فِي العالَمينَ لَهُ،منْ مجدٍ ومنْ عِظَمِ
إنَّ الرَّسولَ لشمسٌس في الورى أبَداً تَرقَى النُّفوسُ بـــهِ للخلدِ والسَّلَمِ
ماذا أقولُ ولا لي حكمةٌ بلغَتْ فِي عالمٍ،في ضفافِ الوهنِ مُنْخرمِ
وأنتَ أنتَ حبيبُ الله منْ أزلٍ يشدو بفضلِكَ مَعْنى اللّـوحِ والقَلَمِ
لو كلُّ ذي صفحةٍ في الأرضِ لافتةٌ وكلُّ عـودٍ مدادٌ فِـي فَضـا الكَلِمِ
ما تمَّ تدوينُ فضلٍ في العُلا وَترٌ يحوي وسامَ الرِّضا منْ بارئ النَّسَمِ
فلمْ يَصِلْ ناظمٌ يومـاً محاسنَهُ ما فيهِ منْ جوهرِ الأخلاقِ والشِّيَمِ
إشْـفَعْ لَنا،ما لَنا ألّاكَ منْ سَبَبٍ يَـومَ التَّغابُـــــــــنِ؛والميزانُ لَمْ يُلَمِ
مـا لِي سِواكَ حمىً حتى ألوذَ بِهِ أنتَ الرَّجاءُ لَنا يا صاحِبَ الذِّمَمِ
وأنتَ لي يا أبا الزهراءِ مُعتَمَدي حِصْني وفَخْري وحبُّ قد حَلا بِفَمي
ها قد دعوتُ وملءُالعينِ لي أملٌ بالفوزِ لولاكَ عشْتُ الدَّهرَ في السَّأَمِ
يا ربِّ صُن بلدي منْ كلِّ نائبـةٍ مِن الجنوبِ؛ الـى بغدادَ .. فالقِمَمِ
ودَعْ عبادَكَ في أمْنٍ ،و في دَعَـةٍ جاهَ الرّسولِ ،وجــاهَ البيتِ والحَرَمِ
11/3/2010م
احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.c



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشدُّ الرّحال..
- مرتع الأمراض..
- بيبلوغرافيا فيلية/ القسم:3
- بيبلوغرافيا مواد كوردية فيلية/ القسم :2
- بيبلوغرافيا فيلية/ القسم:1
- أضواء على الكورد الفيلية في العراق/القسم 2
- أضواء على الكورد الفيلية في العراق/القسم 1
- حكايا و أساطير من رُبى كرمسير /4
- يا عراقَ الفدا
- و فاضَ الحقدُ من تلك الكبود..
- والزّاهراتُ منِ النّجومِ تحوطُهُ..
- حكايا و أساطير من رُبى كرمسير /3
- حكايا و أساطير من رُبى كرمسير /2
- بختياري:إحدى القبائل الكوردية العريقة
- القسورة..
- رمّان مندلي..
- الشيخ أيوب يوسف ومناجاته العينية..
- خواطر حول رحلة ابولو 11..
- التعريب والحضارة المريضة..
- شيء عن تاريخ القصة الأدبية في مندلي ..


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - دعيه في لججِ الآهاتِ..