المصريون ينتقمون لإعراضهم التي أذاها الانقلابيون .

ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المصريون ينتقمون لإعراضهم التي أذاها الانقلابيون .


تم إحــراق معرض مفروشات وسجاجيد بالغردقة مملوك للمقدم حاتم البصراتى رئيس مباحث في سيناء وتمكنت قوات الحماية المدنية من إطفائها بعد أن أصبح كومة رماد وبدأ المصريون يهددون كل مسؤول يتعرض لنسائهم والابتعاد عن هذا الأسلوب الأمني الحقير الذي يستغله مريضي الأنفس لإذلال البشر في انتهاك حرماتهم.
ولقد هدد في السابق شباب مصريون قوات الأمن بإطلاق سراح فتيات معتقلات . اعتقلهن الأمن بحجة التظاهر من الأسواق . لإذلال المواطنين وامتهان لكرامتهم . ولكن سرعان ما استجاب رجال الأمن وأطلقوا سراح المعتقلات . خوفا من ردة الفعل. ولكن هذه المرة لم يستجيب المقدم حاتم البصراتي لنداء ورجاء المواطنين وقاموا بإحراق ممتلكاته.
الأمن وجد لحماية المواطنين والدفاع عنهم وعن حقوقهم . ولخدمتهم " الأمن في خدمة الشعب". ولكن العديد منهم تجاوز حدوده وقام باستغلال منصبه وظلم وعقاب وقتل الناس على وجه غير حق. مخالفا بذلك الدستور والأنظمة والقوانين المعمول بها. والتعدي على قوانين حقوق الإنسان.
حتى رجل الأمن عندما يبلغ بمهمة لا يستطيع أن يقول للمسؤول أن هذه المهمة تتعارض مع القوانين والأنظمة. لان المسؤول يتخذ بحقه إجراء غير قانوني . ويقطع رزقه علما بان الرزق على الله . هذا السلوك السيئ من بعض رجال الأمن سيولد الكراهية والحقد لدى المواطنين على رجال الأمن ويفقدوا الثقة بهم وتزداد الجرائم والقتل في المجتمع.

#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل