أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة مساوي - إغتيال مسمار جحا وثمانية قصص مثيرة















المزيد.....

إغتيال مسمار جحا وثمانية قصص مثيرة


أسامة مساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 09:17
المحور: المجتمع المدني
    


قبل 20 عما قال ’’مسمار جحا’’ للصحفية الألمانية ’’مونيكا بيرغمان’’، أشهرا قليلة قبل إغتياله:" الإسلاميون ,أكرههم و أعارضهم، وإن كُنت أتفهَّم غضبهم وانتفاضتهم في وجه العسكر، فأنا متأكد أنهم سيُتَّهَمون بقتلي...ولكن الجنرال توفيق(محمد مدين)، رئيس المخابرات الجزائرية، هو من سيرتب إغتيالي".(تفاصيل الواقعة تأتي في منتصف المقال).

قطعيع الجنائز:

1-في الذكرى الثالثة لثورة 25يناير

قُتل عشرون شخصا على الأقل وأصيب العشرات في مظاهرات رافضة للانقلاب في عدة مدن مصرية، في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية اعتقال 111 متظاهرا، وذلك عشية الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.كما سقط ستة قتلى وأكثر من مائة جريح في أربع تفجيرات منفصلة شهدتها العاصمة المصرية القاهرة يوم 23 يناير أمس الجمعة.التفجيرات استهداف مدنيين.
وتعرضت مظاهرات مناهضة ’’للانقلاب’’ بمناطق عدة لهجمات من قوات الأمن وانتشرت عشية ذكرى الثورة المصرية, على الإنترنت صورا لقوات الجيش وهي تطلق النار على متظاهرين ضد الانقلاب في السويس ومواقع أخرى للتظاهر.

2-قصة المنصورة

شيَّع آلاف في مدينة المنصورة بدلتا مصر الثلاثاء 24 دجنبر 2013 ضحايا التفجير الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية ليلة الإثنين، وأسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة نحو 140 آخرين. وبينما أعلنت ’’الرئاسة المؤقتة’’ الحداد لمدة ثلاثة أيام، فرضت الحكومة المصرية حالة الطوارئ في جميع المطارات والموانئ. وقال رئيس الوزراء حازم الببلاوي: "إن ما حدث في المنصورة هو حادث بالغ الخطورة والألم، وهو سلسلة من أحداث طويلة منها القتل والتهديد لأمن الناس، وما حصل أمس بلغ ذروة الإساءة لهذه الأمة".
وأوضح الببلاوي في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر يوم التفجير أن: "الدولة في مواجهة مظهر من أبشع مظاهر الإرهاب، ومن قام به -سواء كان فردا أو جماعة- فهو إرهابي". ومباشرة بعد ذلك أعلن ’’الببلاوي’’ جماعة ’’الإخوان المسلمين’’ جماعة إرهابية حتى قبل بدأ التحقيقات.بالرغم من أن جهة تنسب نفسها ’’لتنظيم القاعدة’’ هي من تبنت التفجير في الوقت الذي نددت ’’الجماعة’’ في بيان لها بالفعل الذي قالت أنه ينال من وحدة الشعب المصري والثورة المصرية عامة.
سيتبين لاحقا أن الهدف كان هو حظر جماعة الإخوان وتصفيتها سياسيا, ومعاقبة كل من ينتمي إليها أو يتعاطف معها أو يروج لأفكارها... بقانون الإرهاب.بل ذهب الأمر إلى المعاقبة على حيازة شعار ’’رابعة’’ الذي أصبح شعارا رامزا للتنديد بما يسمى ’’إنقلابا عسكريا’’ من طرف مناصري ’’الشرعية’’.

3-كنيسة العذراء

كانت حالة من الغضب والحزن العارمين قد انتابت آلاف الأقباط الذين شاركوا في تشييع الضحايا الأربعة في كنيسة العذراء يوم الاثنين 21 أكتوبر 2013 بمصر ، حيث شارك في القداس الجنائزي عدد من القيادات الأمنية والحزبية المصرية الحاكمة بعد الإنقلاب.وطوق الأمن المصري الكنيسة طوال مراسم الجنازة، إذ صاحبت سيارات للشرطة نقل النعوش إلى خارج الكنيسة في جو من الحزن والذهول.في حين استنكر ’’مايكل أرمانيوس’’ مؤسس حملة "صرخة للنداء بحقوق الأقباط" الهجوم على الكنيسة، مطالبا حكومة الببلاوي بتقديم استقالتها.
وكان الأربعة قد قتلوا عندما أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على مجموعة من الأقباط أثناء خروجهم من حفل زفاف بالكنيسة,في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية مصرية أن الشرطة قد اعتقلت أربعة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم بالهجوم، مشيرة إلى أنهم أوقفوا قرب الموقع الذي حدث فيه إطلاق النار ومن الراجح أن يكونوا ’’إخوانا’’.

4-كنيسة القديسين:

في الذاكرة السياسية للشعب المصري تفجير كان قد استهدف كنيسة القديسين ’’مارمرقص الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء’’ بمنطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية المصرية صباح السبت 1 يناير 2011 على الساعة 12:20 عشية احتفالات رأس السنة الميلادية حيث كانت الفرصة مواثية للقنص بينما الناس في غفلة من أمرهم... وحدث ذالك في أوج الإحتجاجات بمصر أي قبيل سقوط ’’مبارك’’ ب 24 يوما فقط. من قام بالتفجير؟ وفي مصلحة من كان يصب؟ وألاعيب من هذه؟

بُعيد سقوط مبارك ستظهر مستندات واضحة بضلوع وزير الداخلية المصري آنذاك ’’حبيب العادلي’’ في التفجير وتكليفه القيادة رقم 77 ببحث القيام بعمل من شأنه تأليب الأقباط على المسلمين وخلق صراعات جانبية تهدف من جهة إلى العصف بالوحدة الشعبية المجمعة حينها على مطلب ’’إسقاط النظام’’ وإخماد احتجاج الأقباط وتهدئة نبرة ’’البابا شنودة’’ اتجاه القيادة السياسية من جهة ثانية.لكن هذا لم يظهر إلا لاحقا,بينما ظلت وزارة الداخلية تلصق التهمة بشاب إخواني يدعى ’’أحمد محمد خالد’’ لكن دون جدوى...(إلى أن ثبت العكس) ومَثُل الحبيب العدلي أمام القضاء بتهم ثقيلة كلفته الحبس مدى الحياة(شكليا لحدود الآن).

5-أبو زَعْبَل:

ونتذكر أيضا أنه قتل يوم 18 غشت 2013 , 38 معتقلا من أنصار جماعة ’’الإخوان المسلمين’’ داخل سجن أبو زعبل، جراء إلقاء قوات الشرطة القنابل المدمعة داخل سيارة الترحيلات المغلقة بإحكام.حيث أن وزارة الداخلية صرحت حينها أن عددا من المحتجزين حاولوا الهرب أثناء نقلهم من سيارة الترحيلات في سجن أبو زعبل، مما أدى إلى مقتل 38 محتجزا منهم في ردود فعل طبيعية من رجال الأمن.

ولازال ’’الإخوان المسلمون’’ إلى اليوم يتهمون السلطات المصرية ’’الحاكمة’’ بانتهاك حقوق الإنسان بشكل سافر منذ أن عزل الجيش ’’الرئيس المنتخب’’ محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، بينما تنفي السلطات الإتهامات وتقول إنها تلاحق "إرهابيين عازمين على زعزعة استقرار البلاد".

قَتْل مُزدَوج : من الرابح ؟


6-قصة مسمار جحا

قليلا إلى الوراء -رجاءا- حيث عشرية الدم في الجوار لازالت لم تردم أخاديدها في النفوس...ولازال ’’الجنرال’’ يعيث في الدار والجوار فسادا واستقطابا.
الجزائري المعارض ’’سعيد مقبل’’ أحد أكثر الأطراف عداء ’’للمشروع’’ الإسلامي في الجزائر . كان كاتبا صحفيا شيوعيا ذو قلم جريئ ولاذع، وقد بلغت شهرته كل مبلغ في العالم العربي وخارجه.
صرح الرجل أشهرا قبل إغتياله في دجنبر 1994 أنه يعلم بمقتله واغتياله سلفا,و أنه يعلم أيضا أن الإسلاميين الذين: "أكرههم و أعارضهم، وإن كنت أتفهم غضبهم وانتفاضتهم في وجه العسكر، سيتهمون بقتلي" على حد تعبيره.
وواصل في حديث لصحفية ألمانية تسمى ’’مونيكا بيرغمان’’، أشهرا قبل إغتياله:"ولكن الجنرال توفيق(محمد مدين)، رئيس المخابرات الجزائرية، هو من سيرتب إغتيالي"....بل أكثر من ذلك اعتبر مقبل أنّ كل ضحايا ما عُرف بملف اغتيال المُثقفين و الصحفيين إنّما كان من تنفيذ العلبة السوداء داخل جهاز المخابرات العسكرية في الوقت الذي كانت تنسب التهم للإسلاميين والإرهاب باسم الأمن القومي والمحافظة على الإستقرار... وكان على درجة عالية من اليقين بأن قتله سيعلق على شماعة الإرهاب والإسلامين وبقية القصة التي تتابعون أطوارها مع النظامين السوري(الداعشي) والمصري(الإنقلابي)...اليوم.

وإنتهى إغتيال مسمار جحا كما كانت تدعوه المخابرات الجزائرية -آن ذاك- على أنه تحصيل حاصل -في إطار مزعوم- لصراع مُسَعَّر بين “إسلاميين متوحّشين” من جهة، وبين “ديموقراطيين جمهوريين” من جهة أخرى.

لكن الكاتبة الألمانية ’’مونيكا’’، و بعد أكثر من 12 عاما على لقائها به و تسجيلها لأحاديثها المطولة معه كتبت كتاب: “سعيد مقبل الموت حرفيا une mort à la lettre” لتحطم إحدى أكثر الخدع مكرا و تضليلا، آن ذاك, والتي طبعت عشرية الدم والحرب في الجزائر على أنها حقيقة مطلقة لا يمكن أن يرقى لها أدنى شك.(النظام السوري ممانع قطعا و جماعة الإخوان إرهابية دون أدنى شك!).

عشرية الدم الجزائرية يراد لها أن تُعمَّم في الأقطار العربية الأخرى. وبعض من دول الخليج ضليعة في اللعبة.بمالها وإعلامها وأقلامها المأجورة لكن لماذا؟

7-إغتيال ’’ذكرى’’ التونسية

في 28 نوفمبر 2003 شهد شارع حسن مظهر في حي الزمالك البقاهرة مجزرة بشعة أودت بحياة أربعة أشخاص منهم الفنانة التونسية ’’ذكرى’’، وزوجها رجل الأعمال أيمن عوني صادق السويدي، ومدير أعماله، ومديرة أعمال زوجته الفنانة، حيث تبين لاحقاً-حسب التحقيقات المصرية- أن زوج الفنانة ذكرى هو من قام بقتل الثلاثة ثم انتحر بأن صوب المسدس داخل فمه وأطلق الرصاص.

لكن ما لم يُكتب له الإنتشار إلا بعد سقوط نظام مبارك هو أن:معلومات كَشفت على لسان أسرة الفنانة الرحلة ذكرى, عن تورط ’’جمال مبارك’’ نجل الرئيس المخلوع ’’حسني مبارك’’ في جريمة قتل الفنانة التونسية ذكري بمصر مع زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي ومدير أعماله في شقة الزمالك. نظرا لأغنيتها التي تصف فيها ’’ملك السعودية’’ بالحرامي. وتم تصوير مقتلها على أنه خلاف شخصي بينها وبين زوجها بينما يرى محللون أنها تصفية سياسية. خاصة بالعودة للكلمات القوية الخطية التي تهجوا بها ’’ملك السعودية.(يمكن السماع للأغنبة في الموقع الإجتماعي ’’يوتيبوب’’بعنوان : سبب مقتل ذكرى).
وقالت عائلة ذكري أنها تتهم جمال مبارك بكونه ضلع من أضلاع مقتل ذكري في الحادث مروع.وأشارت عائلة ذكري أنه حان الوقت لكشف اللغز بعد أن أشيع أن أيمن السويدي زوج المغنية ذكري هو من قتلها تحت تأثير الكحول، في حين أثبتت عائلته أنه يعاني من قرحة في المعدة-منع عنه الطبيب على إثرها شرب الكحول- ما يعني أنه لم يكن مخمورا لحظة وقوع الجريمة,عكس ما روجت السلطات المصرية حينها. ويبدو أن وقوف السعودية مع نظام مبارك وتآمرها على إسقاط ’’جماعة الإخوان المسلمين’’ ودعمها للإنقلاب في مصربملايير الدولارات, يأتي على خلفية المخافة من ظهور حقائق كبيرة من شأنها أن تكشف اللثام عن الكثير من الألغاز العربية المتخفية إلى اليوم.ما من شأنه أن يهُدَّ أنظمة كثيرة على راسها نظام آل سعود كما يتنبأ البعض.لهذه الأسباب ولغيرها تحارب السعودية والإمارات...الربيع العربي وتريده دمويا.ولهذه الأسباب تحتضن الهاربين مثل (ابن علي) وتمنع سقوط أنظمة حليفة. إنهيار الإنقلاب العسكري يعني بلغة آل سعود ظهور شمس الحقيقة. وبداية النهاية.فمصر مقبرة الحقيقة في عهد مبارك.وهكذا يراد لها أن تظل.

8- أخيرا قصة جماعة إسمها ’’داعش’’

مؤخّرا سرَّب شرطي ’’مُنشق’’ عن نظام بشار الأسد 50 ألف صورة لجثت(11 ألف) قضى أصحابها تحت التعذيب والجوع في أقابي المخابرات ’’البعثية’’.
يقول مناصروا ’’النظام القائم’’ في سوريا أنها صور مفبركة. هل يقصدون أنها صور ’’لصوماليين’’ تم طَليٌها بالجِير الأبيض مثلا؟

ألا يعرف هؤلاء أننا نعرف قصة إغتيال مسمار جحا ’’سعيد مُقبِل’’ في عشرية الدم بالجزائر . ألا يعلمون أننا نعرف أن مقر ’’داعش’’ أو ’’تنظيم الدولة الإسلامية’’ موجود بالرِّقة والنظام السوري يعلم ذلك ولكن لا يقصفها,بينما يسقط مئات البراميل المتفجرة على الشعب في الأحياء. من أدخل ’’داعش’’ لسوريا حتى يقنع ’’أمريكا’’ أن الشعب السوري إرهابي ؟ألم يكن تنظيم الدولة (داعش) هو يد البعث السوري في العراق ودعمه النظام وطعمه للسيطرة على العراق-بتحالف مع المالكي- بُعيد خروج أمريكا؟


خلاصة الأرقام الثامنية

الشيء الذي يثير الغثيان والهَبَل-عندنا في المغرب نموذجا-هو أن تجد شخصا يتغنى بشعارات الديمقراطية والتسامح والحرية, ضد العنف ومشتقاته: يتضامن مع ’’أساتذة ومعطلي’’ الوطن الذين يُعنّفُون بشوارع العاصمة في 2014 بأوامر من وزير داخلية رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران وبعلم الملك...ولا يكُف عن نعت قوى التدخل السريع بقوى القمع والقوى الهمجية ...بينما ليس له أدنى مشكل في أن يقصف’’بشار الأسد’’ شعبه بالبراميل المتفجرة أو أن يقوم إنقلاب هنا أو هناك ضدا على جهة لا يتقاطع معها ايديولوجيا.مع نظام الحزب الواحد في سوريا,مع السيسي في مصر,بينما ينادي في المغرب بالتعددية والديمقراطية.مع المزنجرات والدبابات هناك وضد تفريق المظاهرات ولو بشكل غير عنيف في المغرب.المغرب حسبه بلد إقبار الحريات وحقوق الإنسان بينما نظام بشار الأسد ممانع ضد الإمبريالية وإن جَوَّع شعبه ودفعه للنزوح بأكمله. مع الإنفصال في المغرب(بحجة الحق في تقرير المصير) بينما ضد تقسيم سوريا بحجة الوحدة العربية. يناقشك كأنه رسول السلام والديمقراطية والحرية والعدالة والكرامة...ويدير ظهر المجن لأطفال اليرموك كأنهم ذباب يقتله البرد والبراميل هناك. مع الممانعة التي سلمت سلاحها’’الكيماوي الإستراتيجي’’ طوعا أو كرها لإسرائيل يعني! يقول أنه عَلماني أو شيوعي وهو يدعم مشروع ولاية الفقيه الذي ذبح مناضلي حزب ’’تودا’’ الشيوعي بعد وصوله للحكم سنة 1979 لمجرد انهم ناهضوا الدولة الدينية.يقول أنه ضد التدخل الأجنبي في شؤون الدول العربية ويناصر تواجد ما يسمى ب ’’الحرس الثوري’’ في سوريا وملشيات حزب الله والمالكي...!

لكن التروي والثريت.فالثورة الفرنسية -في شوطها الأول من 1789 إلى 1792-قضت هي الأخرى ثلاث سنوات وسقط النظام مرتين. سقطت الملكية سنة 1789 وتأسست حكومة برجوازية سرعان ما إلتفت على حقوق العمال والفلاحين(حطب الثورة) من خلال دستور 1791 الحامي لمصالح البرجوازية .فعاد هدير الثورة من جديد وعاد سيل جماهير الفلاحين المنهمر لِيدُكَّ عروش البرجوازية الفرنسية سنة 1792. حينها تأسست ’’كمونة باريس’’ الحكومة الإشتراكية.لكن عاد من جديد الحكم الملكي إلى آخر أيامه في 1834 كثورة مضادة. بعدها كُتب للثورة الفرنسية النجاح النهائي إلى اليوم. ومن المعلوم أنه سقط في يوم واحد بالباستيل 14 يوليو أكثر من 20 ألف قتيل. لأن إستقراء تاريخ قانون الثورات البشرية يقول أن الثورات لا تنجح بدون تضحيات. هذه قاعدة معلومة في التاريخ بالضرورة.

كم قضت الثورة الفرنسية ليُكتب لها النجاح ويُضرب بها المثل كأُم الثورات الحديثة؟ لماذا هناك من يريد ’’للربيع العربي’’ أن يكبُر في 40 يوما كديك رومي؟ انظر للتاريخ ياهذا قبل أن تنطق كلاما ميتافيزيقايا حالما لا عهد له لا بالتاريخ ولا بالجغرافيا.فبالأحرى بالمادية الجدلية أو التفسير الملموس للواقع الملموس؟



#أسامة_مساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش مع ’’شيعي مغربي’’ حول الرَّبيع ومشتقاته
- حوار مع ’’رفيق مغربي’’ من زمن 2014
- الله الوطن الملك...لماذا في المغرب؟
- أربعة مفاهيم ملغومة
- إذا كان الأمر هكذا فإني أفضل أمي على العدالة!
- عبد الله العروي وباطولوجيا البراكسيس!
- لماذا لست شيعيا؟
- البخاري يصف الرسول محمد بالكذاب!
- هل حقا ستعود الخلافة؟


المزيد.....




- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة مساوي - إغتيال مسمار جحا وثمانية قصص مثيرة