أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - أبي : لماذا أنت خائف !؟














المزيد.....

أبي : لماذا أنت خائف !؟


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


مساءاً ؛ أمس ..
كنت أحتسي كوباً من القهوة ..
الفناجين الصغيرة لاتشبع شهوتي لإحتساء القهوة
ليست سيجارة واحدة تكفي للتدخين مع كوب القهوة
أحتسيها بنهم عجوز تتشهي للصبابة
دخان السيجارة يصاحب بخار القهوة المتصاعد في تمازج يشكل تهاويم صور مرعبة
تتوالي الأخبار السيئة عبر شاشة فضائية ملونة بألوان رسمية ..
يمتلكها صاحب مؤخرة كبيرة كبطنه الملئي ببقايا تشبه بطن خنزير
تصريحات الجنرالات تصدع الرؤوس ..
تشعرك بالخوف والرهاب من المعارضة .. ترتعب حين تفكر في الإعتراض
جوقة من فارغي العقول ممن تربوا علي نهم الجوع .. ميراث الذل والفقر والعبودية لرغيف خبز
كأنك قط جائع .. تتلصص لخطف حريتك وطعامك من اللصوص ذوي المؤخرات والبطون الكبيرة المتضخمة بالتخمة
رجال دين بزي لايختلف في رهبته عن زي الجنرالات ..
يتحدثون بهدوء وأمن وسكينة تبدو عليهم وحدهم ..
نتلقي الهدوء والسكينة والأمن , برسائل خوف ورهاب ورعب عبر اشاراتهم بأياديهم إلي السماء المتزامنة مع نظراتهم لأعلي ..
يرتدا يرمقان المشاهدين عبر رسائل رعب
قال إبني الجالس بجواري:
كنت تحب هذه القناة
لماذا تذهب لقناة أخري تشبهها في رسائل الجنرالات ورجال الدين
أبي :
لا أخاف من جنرال أو رجل دين رسمي أو دعاة دين ..
لم أعد أعيرهم إهتمام ..
لماذا أنت خائف ؟!
كان الكوب القادم للقهوة مازال ساخناً يدفيء أنامل اقتربت من الإرتعاش
أبي :
( .....) !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت نبياً !!
- مهاجر
- التصويت علي الدستور وتنازع الهويات والمصالح ..
- الديمقراطية والسلوك الإجتماعي العام
- السيسي والعياط .. والطريق الثالث !!
- نفسية النص _ الفصل الثالث_ نفسية النص وعلاقتها بالآخر
- القرضاوي .. والفتاوي المخبولة !
- السيسي والمؤسسة العسكرية بين مطامع ومطامح الإخوان والوطني وا ...
- زريعة الفلول .. وفاقدي الشرف العقلي
- عن آلهتك : لاتخبرني بشيء
- شكراً للعام 2013 .. عام الفضائح والعار وسقوط الأقنعة
- ويبقي سؤال النخب !
- سؤال الوطن .. وسؤال الدين
- منطقة الشرق الأوسط والإرهاب الديني .. رؤية موجزة !!
- نفسية النص _ الفصل الأول _الموروث وأسر العقل
- هكذا يعتقدون .. سعادة السماء بالعنف والدم والإرهاب !
- الضمائر المخنثة وادعاء الحياد
- الفاشيات تصنع دساتيرها !
- هل لديك ثوب آخر !؟
- رسالة دم


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - أبي : لماذا أنت خائف !؟