أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جوزيف شلال - الالحاد في إزدهار !















المزيد.....

الالحاد في إزدهار !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 16:41
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


المقدمة :
الانسان لم تكن لديه هذا الكم الهائل من المعرفة حول الحضارات وتاريخها ونشوئها وانتشارها وما لديها من افكار وعلوم وقيم واخلاق وما قامت به من افعال واعمال جيدة او شريرة , وهل كانت على حق ام على باطل , كل هذا بفضل تكنولوجية المعلومات وانتشارها بسرعة البرق عن طريق الانترنيت والفضائيات وسهولة سرعة المواصلات والانفتاح والعولمة , واخيرا حرية الراي والديمقراطية وانتهاء عصر تكميم الافواه والتهديدات والاجبار .
الحضارات المتعاقبة على الارض ارادت ان تجد او تخلق شيئ ما , له هيبة او سلطان او قوة خارقة يربط الانسان وذلك الشيئ ويهابه او ينزل اللعنات والعقاب والقصاص اذا ما قام باعمال لا ترضي المتسلطون على رقاب شعوبها , هذه الشيئ او المخلوق الجديد تم تسميه بكلمة / اله / او اللات , وكانت مجرد اصنام وتماثيل امتدت الى عهد العرب قبل الاسلام , وقد عبدها العرب واسموها المناة والعزى , لكن كانت هناك اقوام قد عرفت الخالق والاله الغير منظور منها شعب ابراهيم وموسى الى عصر السيد المسيح .
اسم الاله كان / يهوه / , لكن هناك من يصر على ان اسم الله هو امتداد لاسم الاله , المعروف لدى اليهود والمسيحيين ان اسم الله هو اله وثني وللوثنيين , اي الله هو القمر المتزوج من الشمس والنجوم بناتهم , قديما كانت معابد لعبادة القمر منتشرة في الشرق الاوسط وتركيا ومناطق اخرى , في الجزيرة العربية التي هي السعودية الان الاصنام كانت منتشرة في البيوت حتى في ايام رسول الاسلام , مسند احمد 7733 , الهلال واحيانا جانبه احدى بناته من النجوم , والتقويم قمري واعتماد الطقوس على القمر كلها من مخلفات الماضي .
اتباع موسى يؤمنون بالشريعة , واتباع المسيح يؤمنون بان لديهم عقيدة وبشارة , واتباع محمد يؤمنون بان لديهم دين , اذن مصطلح الدين او الديانات السماوية موجودة فقط لدى الاخوة المسلمين , لا اليهودي ولا المسيحي يؤمن بان لديه دين , وهذه بدعة الصقت بالمسيحية زورا ومن بعض المغفلين والغير عارفين بما موجود في الايمان المسيحي .
من حق الانسان ان يختار :
اليوم وعلى الكرة الارضية المئات من العقائد والطقوس والاديان والافكار وفي مقدمة هذه هي اليهودية والمسيحية والاسلامية , من حق كل انسان اما ان يبقى على دينه او شريعته او عقيدته او يتركها او يبدلها باخرى , اذا انت مقتنع باليهودية او المسيحية او الاسلامية لا يسعنا الا ان نقول – مبروك عليك الاختيار , واذا اردت ترك اليهودية او المسيحية او الاسلامية ايضا نقول – مبروك وهذا حقك الطبيعي في عملية الاختيار , ليس هناك كائنا من كان ان يجبر الغير على اقتناء وتقبل دين او فكرة او حزب ما او طريقة في الحياة ! . جميع القوانين والمواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان الدولية والتابعة للامم المتحدة تكفل للانسان مبدأ حق / الاختيار / , ليس من واجب وحق اي نظام او دولة او حكومة او جهة دينية او قضائية او محاكم ان تقف ضد هذا المطلب العالمي الذي هو حق من الحقوق الشخصية للانسان البالغ ذكرا وانثى .
الالحاد :
هل من حق الانسان ان يصبح ملحدا ? , الجواب بكل بساطة هو نعم , كيف يؤمن انسان بشيئ لا يكون مقتنعا به ? , كانك وضعت هذا المخلوق البشري في قفص او سجن طول حياته , اذا كان شخصا غير مقتنعا بالمسيحية , عليه ان يتركها فورا , وكذلك بالنسبة لليهودية او الاسلامية , الالحاد ليس وليد اليوم , بل كان موجودا منذ القدم , الملحد في التعريف الاسلامي هو الشخص الذي لا يؤمن بالله ورسوله , اي جميع البشر على وجه الكرة الارضية الذين عاشوا وماتوا , والى هذا اليوم حتى اصحاب الكتب السماوية هم كفار وملحدون , باستثناء المسلم الذي نطق الشهادة , لهذا نجد الاسلام يحارب العالم كله لانهم كفار وزنادقة ويجب قتلهم , / قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ-;- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ / التوبة ﴿-;-٢-;-٩-;-﴾-;- .
لهذا نرى ان الاسلام وحده يقف ضد هذه الضاهرة التي تنتشر الان انتشارا واسعا وكبيرا ومخيفا , الالحاد منتشر في الدول العربية والاسلامية اكثر من المناطق الاخرى في العالم , عدة اسماء ومصطلحات منها الالحاد او الدهريين او اللادينيين تستعمل الان , نجد من يعمم على كل من لا يؤمن بالخالق هو ملحد , اي بمعنى اوضح , الملحد يختلف عن الذي يعبد الشيطان , او الذي يؤمن بعبادة الاصنام او الاوثان او النار او بدين كالبوذية او الزردشتية او غيرها , لكن عند الاسلام هم الجميع واحد كما اسلفنا وهم كفار ملحدون .
نجاح الفكر الالحادي والعلماني في المجتمعات الاسلامية :
من يقول وينفي هذا الانتشار الهائل بين المجتمعات العربية والاسلامية ويعزوها الى ظهور الاحزاب والحركات الاسلامية التي يقال انها تعيد احياء الروح الاسلامية بين المسلمين , الاغرب من ذلك بتباهون بان الاسلام قد انهى وقضى على الشيوعية والافكار القومية واليسارية في مجتمعاتها . المراكز والبحوث ومنها الاسلامية في الدول العربية والاسلامية تخجل من اجراء استفتاء او احصاء او حتى تجميع ارقام ومعلومات عن الالحاد والملحدين والذين تركوا معتقداتهم خوفا من الفضيحة والارقام الخيالية . السبب الاخر في نجاح الفكر الالحادي او الحالة الوسطية كان بسبب فشل الاسلام السياسي واقحام الدين بالسياسة وفرض الشريعة وتبعاتها على هذه المجتمعات التي تعيش عصر التقدم الحضاري والعولمة والعلم والمعرفة . . .
ثورات الربيع العربي ونحن نسميها ثورات السباة العربي للارهاب والقتل والاقصاء والتهميش والتدمير كانت القشة التي قصمت ظهر البعير , انظر ما حل في ليبيا وتونس والعراق ومصر والسودان والصومال بعد ان سيطروا الاسلاميين والاخوان على المشهد العام السياسي في هذه الدول , لكن نبارك مصر والشرفاء الذين انهوا حكم التخلف الاخواني الى الابد , والدستور الحضاري الجديد , نقول لكل حضارة او شعب – من يخاف على نفسه من الانهيار والسقوط فهو يستند على اسس ضعيفة ومبنية من الرمال - , جميع دول العالم المتحضرة والغير خائفة تسمح بحرية الاعتقاد والعقيدة والالحاد ونشر الافكار والديانات الا الدول العربية والاسلامية , اذا كانت مملكة الشر السعودية يهزها كتاب ديني عندما يحمله شخص غير مسلم وهو يدخل الاراضي السعودية عبر المطارات للعمل مثلا ! , فكيف لايتم قتل المرتد او الملحد او المبشر ? , اذن الفكر الذي يقتلني ويكفرني ويقطع رقبتي او ساقي او يدي عندما لا التزم به وهذا حق من حقوق الشخصية , فانا افضل الالحاد بدلا من هذا الفكر او المبدا , هذا الفكر او الدين ان كان يهوديا او مسيحيا او اسلاميا .
المصادر :
1 - http://www.elaph.com/Web/news/2013/7/824481.html
2 - http://fashil.blogspot.de/2007/11/blog-post.html
3 - http://ladeenion1.blogspot.de/
4 - https://ar-ar.facebook.com/syatheists.org
5 - http://www.il7ad.com/smf/index.php
6 - الالحاد في مصر
http://www.youtube.com/watch?v=DSoGI9DWUbE
7 - الالحاد في صفوف الخليجيين
http://www.youtube.com/watch?v=uxw66CzF-vQ
8 - عبدة الشيطان في الدول العربية
http://www.youtube.com/watch?v=K2QX-jdxlB8
9 - http://www.youtube.com/watch?v=R4aQVXC0CRI10
10 - السعوديون يفرون من السلفيه الوهابيه إلى الإلحاد
http://www.youtube.com/watch?v=82NoZIWxzl8
11 - http://www.youtube.com/watch?v=VKnoytIH4jg
12 - http://www.youtube.com/watch?v=D9QuuJ8PKW0

13 - المرتدين عن الاسلام في تزايد مستمر
http://www.youtube.com/watch?v=EQriGp_wm0I
14 - http://www.youtube.com/watch?v=qB2sy_eCfUs
15 – الاسلام فشل
http://www.youtube.com/watch?v=0DFYNBCgHMU
16 – اصل كلمة الله
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?t=110382
17 – اللات
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA
18 – الالحاد يزيد في مصر
http://www.youtube.com/watch?v=3UITosXoTXU



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حقيقة بدعة ومهزلة صكوك الغفران وبيع الجنة بين الاسلام وال ...
- ألنقشبندية طريق الارهاب وتعاليم شيطانية
- ألدول ألعربية وألاسلامية إرهابية , أما محليا أو خارجيا
- من الذي يجب ان يفتخر,العربي المسلم المؤمن,أم الأمريكي الكافر ...
- الدول العربية , من النامية الى الفاشلة
- الديانة الاحمدية القاديانية مبنية على العقائد الخرافية والاس ...
- بيان قمة جامعة الدكتاتوريات العربية الفاشية الاسلامية مهزلة ...
- لماذا تسكت حكومات الدول العربية عن بذاءات الشيوخ , مصر ووجدي ...
- لماذا ألدولة ألمدنية , وتنبذ ألدينية !
- دول على سكة الانهيار , مصر نموذجا ?
- هل يصيب العراق مرض سرطان ألربيع ألعربي ألمزيف ?
- من المسؤول عن إراقة ألدماء وفرعنة القاعدة في سوريا ?
- ألأكراد من يهمشهم ويحول دون قيام دولتهم !
- الشعب والطبقة الحاكمة دائما وراء أزمة الحكم والدولة في العرا ...
- الاعلان عن أول فاشية في مصر
- الى متى تبقى بعض المعارضات السورية وعناصر من الجيش الحر لا ت ...
- شيوخ الاسلام والليل والاحلام و موسوعة غينيس للأرقام القياسية ...
- فشل الفكر القومي العربي والغربي وعلاقة ذلك بالفاشية والنازية ...
- استغلال السياسة مع الدين في نشر الارهاب الفكري , النظام اللي ...
- الاصلاح أم التغيير مع الانظمة الفاسدة , النظام السوري مثالا ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جوزيف شلال - الالحاد في إزدهار !