كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 21:21
المحور:
الادب والفن
يوم نسف الوعد و غاب، عرفت أنها وقعت رهينة بيد العذاب.
بحثت عنه في كل مكان، في الضياء و في الظلام... و لكن أضناها السهر و أرّقها الحلم الفتان.
ظلت تلهث خلف العيون و خلف الشفاه علّها ترى عينين دافئتين كعينيه أو تسمع همسا كذلك الذي كان يندلق في قلبها كالعسل من شفتيه أو من يدري لعل يدا حانية تفاجئها يوما و تحضن هواجسها كما احتضنتها يوما يديه...
ومضى الزمن و تبدلت الأحوال و ما تغير في قلبها الحنين و إن ازداد مع الصبر العذاب.
وظلت تسعى في الأرض...فقط سعيا إليه و ظلت تعزف الألحان الشجية علّها تنفذ مرة إلى أذنيه و لكن طال بها العمر و طار العقل من الشوق إليه فكانت الناس تراها تهيم في الشوارع تحمل الوعد عن يديه و تسأل العابرين حنانا كذاك الذي عوّدها الحبيب عليه.
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟