ديمة سعيد محمد أبو طبر
الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 16:37
المحور:
الادب والفن
عنيد ...مثابر ..مغامر يقظ.
مزاجي التكوين..
حرارة عينيه توحي بالانكسار..
شديد الألفة...
عينان خضراوان كخضرة جبال عجلون...
قلبه يمطر غيوما زرقاء..
هي....
تعشق ضحكته كوقع المطر وصوت الرعد..تعشق قلبه ..نهمه للحياه..
يدخل في نشوة عارمة من الضحك عمرها ثوان..ثم تذوب وتتلاشى فجأة.
تفكر في آخر مرة ضحكت فيها من نفسها...
هي يوم تراه يضحك...
قالت يوماً:كيف لي أن أسرق ضحكته أدسها عنوة في شفاهي..
كان عليها أن تصنع فرصة ما لتشمل عيونك عطفها..
لم تكن كاتباً,ولكنك كنت أجمل من يقرأ عمرها..
توقفت برهة ..ثم بكت بحرقة جياشة...
عيونها ..برد ونار....
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟