أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديمة سعيد محمد أبو طبر - لحظة وصال














المزيد.....

لحظة وصال


ديمة سعيد محمد أبو طبر

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


مشاعر يلفها الحب ويسكنها الصاعدون الى أعلى في سلم المقام مشاعر حارة ومالحة وشهية تنبعث من شفاه الألسن كالزهرة الفواحة كالعطر كالأغنيات كالعصافير الجميلة كنسمة هواء باردة محملة بالياسمين والعتيق.
متعالية عن كل شيء مستسلمة لنداء الحب
الحب في الاربعين احتدام النداءات في الجسد,ارتباك الروح,حبر اسود لما يخلفه من اثار الولع والاشتياق والألم,أرق ساذج من فرط المعاناة,ويستوي كيد النساء,الحب في الاربعين استغاثات كشعار اليونيسيف.في الاربعين يصبح الحب أكثر نضجا وبلاغة
العاشقين يحلمون بالقليل من المطر,وبالقليل من الهواء حاجة رئة واحده للتنفس,وبخبز ووسادة
هكذا هو الحب يأتي شفافا رقراقا كزمهرير وأهازيج الرحل في كبد الليل ,هو الحب قاتل وبريء,قوي وضعيف يأتي مسرعا ويذهب في البياض ويجهش المشاعر لا يختار أصحابه بدقة ولا بالكيفية الصحيحة يمتلك الروح ويسافر مع الارواح المتناثرة مع عبق الزهور وأريج الريحان
الحب كخريف أيلول يأتي مسرعا أصفر اللون لا يعرف الصيف وسوف يرحل ولكنه يبقى يتربع على عرش الذاكرة ويحتال على سطوة الأمل ويبزغ في الذاكرة كلما مر طيف الحبيب في الخيال.يعشش في دهاليز الذاكرة
ويحك أيها الحب"لو كنت رجلا لقتلتك وأعلنت حبي لبني البشر جمعاء رغما عنك.
في تشرين ,ألف منديل يلوح للذين افترسهم نهم الحب...والحب لا يودع أحدا,ولا ينتظر أحدا.
لا أحس بخفة الاشياء من حولي فكفاي باردة وهواجسي متضاربة واستنكر هذا التناقض في المشاعر في نفسي يراودني احساس غريب ومشاعر جياشة من نوع اخر لا علاقة لها بشيء إلا بالخيبة أحس كمن لدغني لدغة نخرة اللحم مني والعظام فبت كالسكارى من فرط الخيبات قلبي مشقق كطفل أسمر من شدة البرد ,يمر الحب في داخلة كنفثات ناي حزين لا يحس ولا يشعر به
لا أحبه ولا أكرهه "بين بين " تلك هي سيمفونية مشاعري له
ربما أخفق في مشاعري ,ربما يبيض القلب أكثر..ربما يأتي يوم وتتلبد تلك المشاعر وتغوص في الغمام,ربما تتحقق فينا معجزة تقلب الطاولة على رؤوسنا وتعيد جدولة الامور الى مسارها الصحيح,ربما يأتي يوم وأهبه ذلك الحب الندي النقي كمطر خفيف يملأ جرار الكوخ الخشبي الذي يجمعنا للأبدية معا
ذلك الحب الابدي الذي ينفذ الى أغوار الوجود ثم ينساب نسغا خفيفا في أغصان شجرة ليبعث الثمار والأزهار
ذلك الحب الذي يسربل القلب بالسلام,يقودنا الى نهج الجمال السامي
عليك السلام أيها الحب....ذلك الحب الذي لا ينام أبدااااااااا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتذارات
- حريه
- مع وداع تشرين نتعثر بالحب
- بلورة اشتهاء
- اربد..-عروس الشمال-
- مرايا كاذبه
- رجل الوقت


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديمة سعيد محمد أبو طبر - لحظة وصال