أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيار محمد صالح - تسقط -داعش- الارهابية في حلب وادلب وعاشت -داعش- الثورية في الجزيرة














المزيد.....

تسقط -داعش- الارهابية في حلب وادلب وعاشت -داعش- الثورية في الجزيرة


شيار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسقط "داعش" الارهابية في حلب وادلب وعاشت "داعش" الثورية في الجزيرة
الهجمات التي تتم الأن على داعش ليست وليدة صدفة بل هو قرار غربي وروسي مدروس بغية التخلص من المتطرفين حسب رأيهم طبعاً ولكن تمركز هذه الهجمات على داعش فقط في حلب وريفها وادلب وريفها يدفع الانسان الى التفكير بالاسباب، ام انه هناك اسباب خفية وسيناريو آخر على غربي كردستان.
الهجمات هذه قبل جنيف 2 تتم من أجل تقوية المعارضة السياسية المتمثلة الان في الائتلاف وتوحيد الكتائب المسلحة في تلك المنطقة واجبارها على التوجه نحو منطقة الجزيرة. حيث بنفس الوقت قامت داعش وأربع كتائب مسلحة في الحسكة بإصدار بيان يعلنون فيه بأنهم لن يوقفوا الحرب الـ ب ي د وهذا يعني ان الهجمة المقبلة هي على منطقة الجزيرة وبموافقة النظام نفسه. وهذا ما دفع السيد عبد الباسط سيدا بأن يقول: "بأن معارك تل حميس التي قامت بها وحدات حماية الشعب على داعش تدخل في خدمة النظام"، ها القول متناقض تماماً إذ كيف أن هجمات وحدات حماية الشعب على داعش في تل حميس تخدم النظام وأن اشتباكات وهجمات كتائب محسوبة على الجيش الحر ضد داعش هي في خدمة الثورة. هنا ما هي مقاييس السيد سيدا في أن يمدح هذا ويذم هذا على نفس الفعل. معارك تل حميس وتل براك التي قامت بها وحدات حماية الشعب هي ضربة استباقية، إذ أن المجموعات المرتزقة المتمركزة في تلك المنطقة كانت في حالة تحضير قوي لشن هجمات على مدينة قامشلو وأن تلك المجموعات المرتزقة التي كانت متحصنة في تل حميس ليست فقط من داعش بل كانت هناك كتائب كردية واهمها لواء مشعل تمو وكتيبة أزادي التابعتين للاتحاد السياسي رحم الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا هي أيضاً كانت متأهبة للهجوم على قامشلو وبدعم اعلامي من قنوات اقليم جنوب كردستان والمجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني السوري سياسياً ودبلوماسياً. ولكن كافافة رهاناتهم ذهبت ادراج الرياح في معارك وحدات حماية الشعب على تل حميس وتل براك. وهذا ما ازعجهم جميعا وراحوا يطقلوا التصريحات هنا وهناك وحتى ان ريبوار مصطفى هنأ الاخوة في لواء مشعل التمو في حربهم بجانب اخوتهم من داعش والنصرة في تل حميس وشهد شاهد من اهلهم على مشاركة الاتحاد السياسي المتمثل بكتائبهم العسكرية من لواءمشعل تمو وآزادي واخوانهم الكرد من حلبجة والسليمانية وهولير.
تجميع ما تبقى من قوات داعش في منطقة الجزيرة الذين بمقدورهم المجيء والتوجه الى هذه المنطقة والذين لم يستطيعوا المجيء توجهوا الى تركيا من جهة تل ابيض وجرابلس واعزاز وأن تركيا تقوم بتجميعهم في منطقة اورفة كي تستقدمهم إلى منطقة الجزيرة حال تنظيفهم من حلب وإدلب. فالمعلومات المتوفرة الان ان الحكومة التركية تقيم معسكر للاجئين في منطقة نصيبين ويتكون تقريبا من 3000 خيمة من الآن يقومون بتجهيز هذا المخيم للتحضير للهجمات على روج افا. أي أن هذا السيناريو يشترك فيه كلا من سوريا وتركيا والجيش الحر وحكومة الاقليم وبدعم امريكي وروسي يهدف الى تحجيم او اضعاف كل من يقف بوجه مخططاتها. ولهذا تصر حكومة الاقليم على انضمام المجلس الوطني الكردي الى الائتلاف كي يتم التحضير له لتلك المرحلة المقبلة. وان فتح معبر سيمالكا ربما واقول ربما سيكون ثانيةً لتشجيع الهجرة نحو الجنوب بعد البدء بحملة اعلامية كبيرة من قِبل "روداو وزاغروس" وترهيب الشعب بأن داعش سوف تهجم على روج افا وحينها سينزح الشعب كموجة ثانية نحو الجنوب.
دعم تركيا لداعش والكتائب المدعية للاسلام والكتائب الكردية التابعة للاتحاد السياسي منذ بداية الثورة من كافة النواحي وتأمين عبورهم من وإلى سوريا وزجهم في محاربة الكرد منذ فترة طويلة والان يصرح داوود اوغلو إن داعش والـ ب ي د خطر على تركيا وسيادة سوريا له مدلول واضح ان الجميع متفق على هذا الامر أي الاخوة الاعداء الفرقاء اتفقوا على محاربة كل من لا ينصت وينفذ مخططاتهم ان كانت امريكا او روسيا ومن يلف حولهم.
تسمية داعش في حلب وادلب بالارهابيين والجزارين وتصفيتهم ووصفهم بالثوار والجيش الحر في منطقة الجزيرة له مدلولات أبعد من التصريحات الاعلامية التي تقوم بها بعض الاطراف في اضعاف داعش. فان داعش الان باتت مشكلة عويصة على النظام السوري وتركيا وحكومة الاقليم وامريكا وايران وحكومة المالكي. الكل له يد في صنع داعش ولكنهم الان الكل متفق على محاربتها هذا الطفل العاق.
أي ان كافة تلك الهجمات على داعش ربما سيكون السيناريو القادم على روج افا والنيل من كافة المكتسبات الوطنية والديمقراطية.
[email protected]



#شيار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسمار الأخير في نعش الانفتاح الأردوغاني!!!
- سجن عدرا وسقوط مفهوم الوطن!!!
- سينما عامودا وفتاحيان وشيركو مورافي!!!
- سوريا وسجن عدرا والمقاومة حياة!!!
- تحية لرسل السلام في كردستان
- مقال
- شنكال، ضحية التعصب القوموي الشوفيني!!
- قفزة 15 آب وخمسة وعشرون عاماً والكرد يقولون -كفى-!!!
- قامشلوا، مدينة العشق الأبدي، ولو كره المنافقون!!!
- رفض إعدام شخص لكنه وافق على إعدام ثورة وشعب!!! الطالباني إنم ...
- الكرد والإتفاقيات التركية – الأمريكية
- نظرة لزيارة المالكي لأنقرة وما تمخض عنها؟؟؟
- النظام السوري وخنجر الحزام العربي والكرد
- كي لا تفوتنا الفرصة!!!
- هل حان الوقت لعقد كونفرانس قومي كردستاني؟؟؟!
- ديمقراطية اللكمات في البرلمان التركي
- هولير لا تحزني، إنه ليس إلا مخاض ولادة!!!
- وماذا إذا أعلن العمال الكردستاني الحرب؟؟؟!
- إذا كانت الحرية ستأتي بقتل طفل بريء فاللعنة على تلك الحرية.. ...
- الكرد بين بيكر – هملتون وكيسنجر – أردوغان؟؟؟!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيار محمد صالح - تسقط -داعش- الارهابية في حلب وادلب وعاشت -داعش- الثورية في الجزيرة