أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد غريب - السياسة بعد الاستفتاء















المزيد.....

السياسة بعد الاستفتاء


أحمد غريب

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ استفتاء مارس 2011 الذي صوت فيه 77 بالمائة من الناخبين لصالح إصلاح دستور 71، وليس كتابة دستور جديد، بدا للكثيرين أن اختيار إعادة ترميم وإصلاح النظام القديم هو مطلب أغلبية الشعب لأسباب عديدة.
في طليعة تلك الأسباب التي جعلت المجتمع يحجم عن ارتياد طرق جديدة في البحث عن إجابة لأزماته التي قادته للثورة فراغ السياسة والضعف الحزبي، وعدم استطاعة الثقافة الليبرالية أو اليسارية الانتشار بين قطاعات كبيرة من الناس بالدرجة الكافية لخوض تغيير خارج المسار التقليدي، إضافة إلى هيمنة المؤسسة العسكرية لفترة طويلة على مفاتيح السياسة وكواليسها وصبغها مفاهيم الإدارة بصبغة تحمل طابعها وأسلوب أدائها، ناهيك عن سيطرتها على قطاعات حيوية من الاقتصاد بعضها استراتيجي مثل قناة السويس.

كذاك عزز أفضلية المسار التقليدي الزخم الذي تمتع به تيار الإسلام السياسي، والذي شهدت جماهيريته تمدداً كبيراً على أنقاض الثقة المنهارة في نظام مبارك، والتراجع الكبير للتوجهات الليبرالية الهشة بطبيعتها خلال الحرب الأولى على الإرهاب في التسعينات، أو حرب مبارك على الإرهاب، والتي انتهب بتقييد المجال العام وابتلاعه من قبل عملاء الأمن ورجاله تماماً، بحيث تم احتواء نزعة التدين الجماهيرية بواسطة دعم النظام لتنظيم ديني تابع له مثلته الاتجاهات السلفية، ليكون منافساً لتنظيم الإخوان المسلمين الذي تزايدت جماهيريته ليصبح المعارضة بالكامل تقريباً.

لبّى السلفيون الطلب الجماهيري على التدين خارج إطار الكيانات الدينية الرسمية (خارج الأزهر)، وقد مكن حضور الإسلام السياسي الكبير تياراته من دعم عملية توجيه الثورة نحو فكرة ترميم النظام، مقابل لعب التيار أدوار جديدة تكسب له مزيداً من الأرض السياسية، وقد انعكس ذلك في فوز الإخوان والسلفيين بأغلبية ديناميكية في البرلمان مكنتهم من الاستحواذ على معظم عملية الترميم تقريباً.

لكن ثورة يناير كانت حدثاً عظيماً بكل المقاييس، وغير مسبوق في ثقافتنا، ولعل ما كشفه كتاب "إجهاض الديموقراطية" (1) لجيسون بروانلي Democracy Prevention عن جدل مبارك وأوباما حول توقيت استقالة مبارك وتخليه عن السلطة يفسر لماذا ظلت هذه الثورة تندفع للأمام وتجذب جماهيراً ومؤيدين لفترة طويلة، عوّضت خروج الإخوان عن صفوفها، وانحياز تيار الإسلام السياسي كله لفكرة ترميم النظام.

كانت رؤية أوباما، بحسب براونلي، أن بقاء مبارك في السلطة وإشرافه على ترتيبات تعديل الدستور وفتح المجال العام من أجل تداول السلطة سيبقي هؤلاء الثوار في الشارع، وهو ما يهدد الاستقرار في مصر، ويمثل هذا التهديد خطراً قد تقع السلط بسببه في يد من لا يتقبل الهيمنة الأميركية على الدور المصري الإقليمي، ويعرقل الخدمات العسكرية التي يقدمها الجيش المصري للقوات الأميركية، والخدمات الأمنية التي تقدمها المخابرات المصرية لحساب الولايات المتحدة. كانت تقديرات الإدارة الأميركية لاحتجاجات 25 يناير الشعبية أقل من الحدث بكثير، وقد زاد ذلك من شكوكها فيما يمكن أن يحدث من تداعيات، وعزز مخاوفها تجاه خروج السلطة من أيدي حلفائها بالكامل دون أن تقوم هي بالترتيب مع بديل.

وجهة نظر أوباما كانت تلبية تطلعات هذه الجماهير، وإعادتها خارج المعادلة، لكن وجهة نظر مبارك كانت التحذير من أثر خروجه من السلطة بهذه الطريقة قائلاً "أنت لا تعرف ثقافة هذا البلد"، بحسب براونلي.

هذه النقطة أي خروج مبارك، في رأيي، كانت مصدر الزخم الكبير، والأمل، الذي ضرب أعصاب الشعب المصري بقوة، وجعل الكثيرين يثقون في قدرة الشارع على تسيير الجبال، وكنت ثمرة ذلك بقاء ما أسميته "الكتلة الحرجة" (2) في الشارع حتى
بعد خروج الإخوان من الصف الثوري.

الكتلة الحرجة في ميدان التحرير لم تنتصر سوى بالقدر الذي يسمح لها بتشكيل مدينتها الفاضلة في الميدان، لكنها لم تستطع، لا عددياً ولا تنظيمياً ولا أيديولوجياً، فرض نظرتها على قوى السلطة، ناهيك عن أنها لم تستطع الاستحواذ على أي شكل من أشكال السلطة، لكنها في المقابل ظلت كتلة غير قليلة، وغير قابلة للبلع، ولا للإزاحة، ولا للتهميش كما راهنت السلطة عندما قبلت مشاركة الإخوان في الحكم، بالبرلمان أولاً، ثم بالرئاسة منزوعة الهيمنة على المؤسسة العسكرية ثانياً من أجل تهميش هذه الكتلة استعداء الناس ضدها.

بالعكس، ظل زخم النتيجة التي أسفر عنها اعتصام الثمانية عشر يوماً يدفع بالموجات الثورية، ويحشد من تلقاء نفسه الجماهير، ويدعو مزيداً من الشباب إلى الميدان، وإلى الانخراط في تشكيلات شبابية داعمة للثورة، تدفعهم آمال كبيرة.
لعل أهم نتائج استمرارية الكتلة الحرجة القادرة على تمديد عمر الثورة هو أن المجتمع استطاع بنفسه أن يتخلص من سطوة استخدام الدين في السياسة، وهو بالمناسبة ليس ضاراً بالإخوان فقط، وإنما بالأجهزة الأمنية التي رعت وبنت خلال سنوات ما يشبه التنظيم الديني، ولعل التوصيف الأفضل "مؤسسة دينية غير رسمية" تجمع حولها مريدي نزعة التدين من الهامشيين وفاقدي الثقة في المؤسسة الرسمية (الأزهر).

بالطبع لم ينحسر تأثير هذه الكيانات كلية بعد اصطدامها الأخير بالكتلة الحرجة، لكن صعودها المستمر تعرض لضربة قاصمة، وبريقها، والثقة المطلقة فيها لم تعد فقط موضع تشكيك، لقد انتهت فاعليتها الجماهيرية إلى فترة طويلة، وحتى يعاد تركيب مفاهيمها بطريقة مختلفة تماماً.

تنامت الكتلة الحرجة لأول مرة، بعدما خرج منها الإخوان وانضمت إليها روافد أخرى تنتمي للطبقة الوسطى والوسطى الدنيا، كان معظمها من الأغلبية الصامتة، أو حزب الكنبة بحسب اصطلاح ما بعد الثورة. واستطاعت الكتلة الحرجة أن تتضخم إلى درجة فاقت جماهير تيار الإسلام السياسي، وأدى ذلك إلى انقسام هذا التيار وسقوط جناحه الذي قبل منازلة الجماهير.

دفعت جماهير 30 يونيو التي لم تعد من الناحية العددية كتلة حرجة التيارات الدينية غير الإخوانية إلى الانسحاب من المواجهة، والذي تمثل في نصحيتهم لمرسي بقبول بمطالب 30 يونيو والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. بينما أدى تحدي الإخوان لهذه الجماهير إلى انهيار سلطة الجماعة، ثم تقوّض الجماعة نفسها نتيجة دخولها تحدياً مناقضاً للمبدأ الجماهيري الشعبوي الذي تأسست عليه، والذي جعلها تبدو في أعين من تعاطفوا معها كشخص مسه هياج عصبي بعد 30 يونيو، فتساوت في نظر الكثيرين مع الإرهاب وتخريبه، رغم أن الجماعة نجحت لعقود في تمييز نفسها عن التوجه المخرّب.

بعد 30 يونيو لم تعد هناك ثورة، أو بمعنى أدق لم تعد هناك "كتلة حرجة"، وفقدت الشعارات المعبرة عن هذه الكتلة زخمها وقدرتها، مثل "مكملين" و"الثورة مستمرة".

لم يكن هذان الشعاران مثلاً تعبيراً عن أزمة الثورة أو إحباطها، كما قرأتُ بعض التفسيرات والتحليلات، بقدر ما كانت تعبيراً إيجابياً عن قدرة هذه "الكتلة الحرجة" على المواصلة، وعلى تجديد دمائها والبقاء فاعلة ومؤثرة. لقد كانت المعارضة دائماً مهمشة، ما إن تتعرض موجة مد لها للمواجهة حتى تتراجع سريعاً، ثم تأخذ وقتاً في إعادة تشكيل نفسها مرة أخرى، لكن قدرتها على الاستمرار واستكمال مسيرتها منحها ألقاً وخصوصية ثورية جذبت قطاعات من الشباب، حتى وصل المفهوم غلى منتهاه في 30 يونيو عندما لم يصبح العدد حرجاً، لقد أصبح أغلبية وفرض نفسه.

حتى مفهوم "نعرف ما لا نريد" بكل جاذبيته النقدية فقد وهجه مع ترتيبات 3 يوليو وخارطة الطريق، وحتى مع خروج البرادعي من تحالف 30 يونيو لم يعد التعاطي النقدي وحده كافياً دون المشاركة.

تفكك تحالف 30 يونيو قبل الاستفتاء على الدستور كان سيمثل أزمة، وقد انتقصت انشقاقات مثل خروج البرادعي، أو سحب (6 إبريل) تأييدها لخارطة الطريق من قوة التحالف دون أن تسقطه، لكن تفككه ضرورة بعد الاستفتاء، وخطوة إيجابية من صميم التطور لابد أن يؤيدها كل من كان ضمن التحالف. وهنا لا يمكن لمفهوم "الكتلة الحرجة" إعادة إحياء نفسه، سيكون هناك يمين ووسط ويسار النظام، وداخل هذه المسارات يمكن لكل صاحب فكر أو توجه صياغة ما يمثل هويته السياسة، شرط أن يعي ضرورة توطيد الصلة بقطاع من الجماهير، فقد أصبحت المشاركة هي السمة السياسية الأولى للمجتمع بعد أن وسمته حالة "الغالبية الصامتة" عقوداً من الزمن، وخلقت نوعاً من المعارضة يعتمد على إحراج السلطة دولياً من أجل تحصين نفسه من بطشها.
هذه الصيغة انتهت، قوة وحصانة أي فصيل أو كتلة سياسية ستقاس بالتأييد الجماهيري، وليس بتعاطف الدول الغربية وضغوطها، وإذا كان الإخوان بكل جماهيريتهم وتماسكهم التنظيمي فشلوا في لعب دور الكتلة الحرجة التي تقف في طريق تشكيل نظام لا يستوعبها، فلن يستطيع تيار آخر لعب هذا الدور بعد ذلك في مناخ تسوده المشاركة، حتى لو لم تعجبك طريقة المشاركة، ولا الأفكار السائدة وسط ثقافة هذه الجماهير.

الجماهير هنا لاعب خطر أيضاً، عاطفي، ومنفعل، لأنه مجروح في عدة أسس، فهو يرى بلده معطلاً، والفرص مغلقة أمامه، ومستوى الخدمات في تدهور مستمر، لذلك تستميل الجماهير كلمات مثل "مصر حتبقى قد الدنيا" التي حلت محل شعارات الثورة الإيجابية مثل "ارفع راسك فوق انت مصري".

من الهام أيضاً أن نفهم أن هذه الجماهير تبنت نزعة التدين من قلبها كنوع من الاحتجاج على مبارك وأسلوبه، وأجرت تغيرات ثقافية كبيرة في حياتها طوال العقود الأربعة الماضية لتضع هذه النزعة في قلب حياتها، وقد أدى شعورها بالخذلان في برلمان الإسلاميين ثم في رئاسيتهم ثم صدمتهم في جنوح كل هذه الكتلة من الإسلاميين إلى الصدام والإرهاب إلى تزايد غضبها؛ لقد سبب كل ذلك أوجاعاً وغضباً لقطاع ممن دخلوا إلى عالم السياسة حديثاً دون خبرة، بعدما كانت أقصى معارضتهم لمبارك، أو لحضور سوزان مبارك الطاغي في المجال العام أنهم/ن يطلقون اللحى ويرتدون الحجاب ويتابعون دورساً دينية على شاشات التلفزيون بدلاً من مشاهدة أكاذيب مفيد فوزي وخدم نظام مبارك.

هذه الشريحة الثكلى في أحلام استعادة العصور الذهبية التي داعبت خيالها عبر أحاديث الدعاة من عمرو خالد وصولاً لحازم أبوسماعيل، غاضبة بشدة، وكثيرون منهم لديهم الاستعداد للفتك بأي معارضة غير ناضجة تحتج على ما يقدم لهذه الجماهير باعتبار توجهات إصلاحية دون إبداء ما يعبر عن الشعور والانتماء لمعاناة هذه الجماهير التي زادها إحباطها في الإسلاميين ألماً ووجعاً .

البحت عن هوية سياسية جديدة، وربط محتواها بتطلعات فئات معينة من الجماهير سيحدد من سيطفو على سطح عالم السياسة، وبأي أفكار سيطعم خلطته السياسية في عالم ما بعد الاستفتاء على دستور نظام 30 يونيو-3 يوليو.

هامش:
(1) صدرت ترجمة عربية للكتاب عن دار الثقافة الجديدة، يستعرض الكتاب تاريخ علاقات الولايات المتحدة مع النظام السياسي المصري منذ تحالف السادات معها، وخلال عهد مبارك وحتى وصول مرسي إلى الحكم. http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb197794-5210966&search=books

(2) راجع مقالنا عن الكتلة الحرجة: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=334562



#أحمد_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادتي عن -دولة مدنية-
- عورة طالب الأزهر وعورة علياء المهدي
- القفز في فراغ السياسة المصرية
- ملاحظات على اقتراح استبعاد الأميين من التصويت
- الشرعية الدينية والغاز الطبيعي
- عاصفة 30 يونيو: الإسلام السياسي والتحالف الجديد
- هل الديموقراطية سيئة؟
- النموذج التركي!
- تمرّد
- هواجس عن التدين كوسيلة خروج على القانون!
- دولة مدنية.. أحلام الثورة مستمرة
- دورة العنف.. الرصيد لا يسمح!
- من سيتكلم باسم الشعب؟
- الجماهير أسبق من السياسيين: هذه دولة الإسلاميين.. فماذا عن د ...
- الإسلام السياسي ونزعة الخصومة
- دستور الإخوان:المقاطعة.. والشرعية
- مليونية 27 نوفمبر.. الكتلة الحرجة
- الإسلام السياسي.. الحاكمية.. والبطولة الغائبة
- الأصابع الخفية
- ماذا حدث لسوريا؟


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد غريب - السياسة بعد الاستفتاء