أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غيورغي فاسيلييف - النفاق والرياء دين الفناء














المزيد.....

النفاق والرياء دين الفناء


غيورغي فاسيلييف

الحوار المتمدن-العدد: 1232 - 2005 / 6 / 18 - 09:46
المحور: كتابات ساخرة
    


1
تلفح ريح
قاتمة
عاتمة
صاخبة
وقادمة من عمق الصحراء

2

تهب عواصف
شائكة
هوجاء
سمومية
قاتلة للزرع
ماسخة وناسخة
رملية الاصل
ورائية التوجه
وآتية من ماغما الفناء

3

يموت في انحائنا
كل حي
كل بيدر
كل موسم
يموت الغناء
والبهاء
والسخاء
والرخاء
والسماء
والفضاء
4

ويبقى في انحائنا
الفناء
والنار الرمضاء
يبقى في انحائنا
القدر المبين
ولعنة الفراعنة
ولعنة عشتار
ولعنة عناة
والاخوان المسلمون
ويبقى في انحائنا
اله الغضب
يزبد و يعربد
في ارض العرب
وحده يبقى
كأهرامات مصر
وكأبراج بابل
وكالحجر الاسود
يبقى وحده المعبود
من المهد حتى اللحد
من البدء حتى الأزل
وحده يبقى في انحائنا
و"سبحان الذي يُغيِّر ولا يتغير"
يبقى في انحائنا
وحده البلاء
وحده الفناء

5

فكل معابدنا
وكل اوابدنا
فناء
وكل اخلاقنا
نفاق ورياء
وكل خطواتنا
الى الوراء
لقد اعيانا هذا العياء
وهذا الحمل
وهذا القدر
وهذا العبء
وهذا ال"كنتم خير امة اخرجت للناس"
واعيانا هذا الرياء
والبغضاء
وهذا الازدواج
في الشخصية
اعيانا الوداع واللقاء
اعيانا "الشهداء الكاذبون"
يحرقون الأرض
للفوز بالسماء
لقد اعيانا
هذا الوعيد
وهذا النشيد المبيد
وهؤلاء الكاذبون الشهداء
لقد اعيانا
هذا الفناء

6

لا مكان
في عالم اليوم
لامكان
للإخوان المسلمين
ماداموا اخوانا
فالحنش
وابو راسين
والثعبان
قد يغير لون جلده
ولكنه يبقى ثعبانا
فدينه اللدغ
وكلنا له
كنا ونبقى فئرانا


موسكو - 2005



#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دارفور
- وحدها المرأة
- الليل
- لبنان
- الله
- سلام لكم وعليكم سلام
- شبابنا أذكياء مشغولون بالترهات
- عيد النصر
- المعارضة
- صباح الخير ياوطنا
- أقل من خرافة
- الشعوب على دين ملوكها
- العالم الثالث والثلاثون
- خواطر عولمية
- عالم الاشباح
- خواطر نيسانية
- وطنان
- كل تحرير زور وبهتان ان لم تكن ماغماه المرأة الانسان
- ننتظر
- اسطورة الخلق


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غيورغي فاسيلييف - النفاق والرياء دين الفناء