أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - خواطر نيسانية














المزيد.....

خواطر نيسانية


غيورغي فاسيلييف

الحوار المتمدن-العدد: 1193 - 2005 / 5 / 10 - 11:06
المحور: الادب والفن
    


كل مرة
كل سنة
عندما يأتي نيسان
ينبت سؤال
هل من معنى للجلاء،
المؤدي الى
كل هذا الخراب
وهذا البلاء؟

2

اذا حكمنا
على الأشياء بنتائجها
بدون عواطف
او بدون حساسية
او بدون افتراء
فان ما نسميه الجلاء
نكد وفقر للشعب
ودوس على كرامته
وتراجع كاسح
وكارثي
للوراء

3

سلطة الإنتداب
كانت تطلب
بعض الولاء
اما السلطة التي
يطلقون عليها اسم "الوطنية"
تنصِّب نفسها
الها نعبده
وتطلب لا بعض الولاء
بل كل الولاء
كل الولاء!

4

كل قيِّم عندنا
وكل جميل
بني عندما
كان عهد الانتداب
كنا احرارا
وبعد الجلاء
وكل الولاء
اغتيل الانسان
واغتيل الله
واغتيلت السماء!

5

نعم
كان بيتنا
يدلف
في عهد الإنتداب
ولكن
لكن السلطة "الوطنية"
نقلتنا الى
تحت المزراب

6

بات الاحتلال
للفقراء
ارحم
وافضل
من نِيرِالجلاء
نِيرِ الاستقلال

7

كل العالم
بعد الجلاء
يبنون السعادة والهناء
ونحن
بعد الجلاء
بنينا التعاسة والبؤس والشقاء!

8

يا ألماً
ويا رحمة
على من ماتوا
وراح كل ذلك هباء
ماتوا
من اجل الجلاء
ولم يأت الجلاء
اتتنا الـ"وحدة"
التي فرقتنا
والـ"حرية"
التي اعتقلتنا
وأكلتنا
وقتلتنا
والـ"اشتراكية"
التي اقحلتنا
وصحرتنا
وأتعستنا
وكنا فقراء
وافقرتنا

9

جاء الجلاء
نِيرَا
وجاء الاستقلال
نِيرَا
كنا بشرا
وبعد الجلاء
صرنا عبيدا
وفي خبر كان

10

بعد الجلاء
واغتيال الوطن
واغتيال
الانسان
واغتيال السماء
والصباح
والمساء
داست السلطة "الوطنية"
على كرامة الانسان
وعزة النفس
وكل هذا
صار ممسحة اقدام
للأديان
والحكام
واهل الطغيان

11

كل مرة
كل سنة
عندما يأتي نيسان
ينبت السؤال
هل من معنى للجلاء،
المؤدي الى
كل هذا الخراب
وكل هذا البلاء؟

موسكو - 2005



#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنان
- كل تحرير زور وبهتان ان لم تكن ماغماه المرأة الانسان
- ننتظر
- اسطورة الخلق
- لاحرية لمجتمع المرأة فيه ليست حره
- حكاية غير مختلقة


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - خواطر نيسانية