أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - تسريبة وأربعة مشاهد














المزيد.....

تسريبة وأربعة مشاهد


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 15:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


مشهدٌ أول: يقول أحد الفلاسفة «الفشل نوعان: نوع يأتي من التفكير بدون فعل، ونوع يأتي من الفعل بدون تفكير».

طلب أحد المدراء العامين في وزارة (أ) من وكيل وزارة يعمل في وزارة ( ب) أن يرفع الأخير كتاباً للوزير المختص للوزارة (أ) يطلب فيه إصدار كتاب تكليف مهمة عمل لبعض موظفي ذات الوزارة (أ). برأيكم ما علاقة وكيل الوزارة (ب) بأمر يعد من صميم عمل المدير العام في الوزارة (أ)، أظن وفي بعض ظني بعض إثم، أن الحق يقع على عاتق الفيلسوف الفرنسي «كلود ادريان هلفتيوس» حين قال: «إن العبقرية ليست أكثر من تركيز الذهن».

مشهدٌ ثان: تعريف كلمة (نقد) في اللغة العربية، يعني تمييز الدراهم، وإخراج الزائف منها، واصطلاحا فهي الكشف عن محاسن العمل ومساوئه. نحن والحمد لله نملك موهبة الكشف عن الثانية بجداراة تسقطنا في اختبار الأولى، ففي الآونة الأخيرة كثر الحديث بشكل مبالغ فيه، عن قصة منح الرئيس محمود عباس لبعض الفنانيين العرب، جواز السفر الفلسطيني، ذلك الذي لا يعني بأي حال منح الجنسية الفلسطينية لهم، وجميعنا يعلم أن كافة مؤسسات السلطة مجتمعة لا تملك بحسب اتفاقيات أوسلو منح الجنسية لأي فلسطيني أينما وجد، فما بالنا بالعربي الزائر، ولكن القصة أخذت على مواقع التواصل الاجتماعي منحى بات مزعجاً إلى حدِ الإساءة إلى أنفسنا قبل الإساءة إلى الآخرين. والسؤال هل بتنا لا نميز بين الجنسية بمعناها الفعلي، وبين منحها بشكل فخري؟ أم أننا أصبحنا نهوى أن نَشتَّم القبح عن بعد أميال فقط لنمارس هِواية النقد؟

مشهدٌ ثالث: القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، تؤكد على وقوفها إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، ورفضها استخدامهم «وقوداً في الصراعات الداخلية الدائرة في سوريا»، كلام جميل ولكن لماذا لم يرفضوا متاجرة البعض منا بدمائهم، والدم المراق هناك ليس فقط دما فلسطينياً، وتستخدم في إراقته كل أدوات القتل التي تحملها وتسخدمها السلطة كما تحملها وتستخدمها ما تسمى بالمعارضة، فالقضيةُ إذن قضية حرب، لا قضية جوع وفقط.

مشهدٌ رابع: نقل المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد عن الروائي الفرنسي «جان بول سارتر» قوله إن العالم منقسم إلى فئتين متحاربتين، الأولى تملك الكلمة، والثانية تملك استعمالها». يواجه الإعلامي المصري باسم يوسف صاحب «البرنامج»؟ أحد أشهر البرامج الساخرة في العالم العربي، خيارا صعبا هذه الأيام، بعد أن اشترطت قناة «أم بي سي مصر» التي ستبدأ بعرض برنامجه، بداية من 21 شباط/فبراير المقبل، عدم السخرية من أي شيء يخص السعودية، فهل سيقبل يوسف بعد كل هذا المخاض الطويل من المجابهة مع السلطة المصرية، أم من يملك استعمال الكلمة ستكون له اليد العليا في توظيفها؟ سؤال ستجيب عليه الحلقة الأولى بعد المنع.

التسريبة: بصرف النظر عن كون زعيم كتائب عبد الله عزام، السعودي ماجد الماجد، قد توفي فعلا، أم قتل أو بيعَ كما تدعي بعض الأوساط الإعلامية المقربة من حزب الله، إلا أن الخبر المُسرب الذي وصلنا يفيد بأن جهاز مخابرات حزب الله تمكن من اختطاف الشخص الآخر الذي كان برفقة الماجد، ويقال إنه مساعده، وأنه الآن يخضع لعملية تحقيق يشترك فيها رجال مخابرات إيرانية، فيما يؤكد المصدر أن السعودية ترمي بكل ثقلها لتخليص الرجل من بين أيادي حزب الله، ليس حفاظاً على روحه وإنما على ما يملك من معلومات.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللصوق بالمتر المربع والدولار المكعب
- أبغض الحلال
- هناك باب.....
- ما هَمَّ...
- خللٌ في نطقِ الآه..
- كلُّ ما في الأمر....
- أنا والموت....
- مصر يامه يا بهيه…
- قبل آوان الصمت...
- نديمُ الوجع...
- قاب فخٍ أو أدنى....
- إلا أنت.......
- اعتذار غير مقبول
- الدال والمدلول
- لمحة عن «جاليريا- الريماوي صبٌ على نارٍ هادئة
- إلى متى؟!
- أبناءُ منْ نحن؟!
- الإخوان في الميزان
- الشعب، تأبط شراً
- المتهم مدان حتى تثبت براءته


المزيد.....




- نتنياهو: -بإمكان ترامب أن يقربنا- من اتفاق وقف إطلاق النار ف ...
- بايرن يفقد موسيالا  لـ-فترة طويلة- بعد تعرضه لإصابة في الشظي ...
- انطلاق -محاكمة القرن- في البرتغال
- حرائق اللاذقية تلتهم الغابات وتثير جدلا على المنصات.. ما الس ...
- الولاء ينتصر على الطموح.. نيكو ويليامز يكسر قلوب عشاق البارس ...
- خبير عسكري: تحديات سياسية وميدانية عميقة تواجه جيش الاحتلال ...
- فرحة يمنيين بفوز كروي بحضرموت تتحول إلى كارثة ومغردون يطالبو ...
- ماذا تعرف -آبل- عنك؟
- عائلات فلسطينية تخلي منازل يعتزم الاحتلال هدمها بمخيم طولكرم ...
- 8 شهداء في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين غربي غزة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - تسريبة وأربعة مشاهد