أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الجمعة - في يوم الشهيد الفلسطيني شهدائنا يتطلعون الى بزوغ فجر تشرق فيه شمس فلسطين















المزيد.....

في يوم الشهيد الفلسطيني شهدائنا يتطلعون الى بزوغ فجر تشرق فيه شمس فلسطين


عباس الجمعة

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نقف اليوم امام ذكرى إحياء يوم الشهيد الفلسطيني. ذكرى سقوط الشهيد الأول للثورة الفلسطينية، وهو الشهيد أحمد موسى، أول من نفّذ عملية فدائية، في العام 1965، فأصبح عنواناً للثورة الفلسطينية، ووجهاً للرصاصة الأولى، فارتبط اسمه بالذكرى السنوية لانطلاقة الثورة الفلسطينية بشكل عام، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بشكل خاص ، كما ارتبط اسم الشهيد الاول لجبهة التحرير الفلسطينية خالد الامين بطل عملية ديشوم .
كثيرون هم شهداء فلسطين،الذين ضحوا بحياتهم من أجل حريتهم وحريتنا، الذين لايضاهيهم بشجاعتهم شجاع، ولابكرمهم كريم ولايكاد يطاول قاماتهم بنبله نبيل، بيارق النصر الآتي لامحالة، وعلامات لايضلها سائل في طريق حرية فلسطين وحرية شعبها، للشهداء، لنتذكرهم، ونحتفي بهم، ونعاهدهم على الاستمرار في مسيرة الجلجلة حتى ينبعث الفينيق من رماده من جديد، وتعود الطيور المشردة إلى بيوتها.
تحتفل فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات ، بمناسبة "يوم الشهيد" ، فيحضر التراث الفلسطيني على إيقاع الأناشيد الوطنية التي توثق الواقع الفلسطيني في مخيمات اللجوء، وتدعو إلى التغني بالصمود والمقاومة بكافة أشكالها.
وفي هذا اليوم يستذكر الشعب الفلسطيني الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
أوقد الشعب الفلسطيني على ارض فلسطين وفي كافة اماكن تواجده ، شعلة الانطلاقة التي ترمز إلى المسيرة المعطرة بدماء الشهداء، رفعت الأعلام الفلسطينية. وعُلّقت على الجدران صور كبيرة للرئيس الفلسطيني الرمز الشهيد ياسر عرفات.
واليوم نقول اذا أردنا اختصارالمشهد الفلسطيني، نؤكد ان الخروج من هذا المأزق وتخطي العجز برأينا يقتضي من الفكر السياسي الفلسطيني ان يقوم بقراءة صحيحة للواقع أولاً ووضع البرامج والخطط المطلوبة، ورفض المشاريع الامريكية والصهيونية ورسم استراتيجية وطنية تؤكد على التمسك والالتزام بممارسة النضال بكافة اشكاله السياسية والكفاحية والديبلوماسية ضد العدو الصهيوني .
إن الشعب الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء يتطلع في يوم الشهيد إلى تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وانجاز اتفاق المصالحة وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينيه ، على قاعدة برنامج الاجماع الوطني وثوابته, فهذا يمثل قمة الوفاء لدماء الشهداء الأبطال، فهذه الدماء الطاهرة تحثنا على إنهاء هذا الانقسام الذي عصف بكل تفاصيل حياتنا من اجل توحيد بوصلتنا في مواجهة الاحتلال.
واليوم نحن نرى ما يطرح من مشاريع تستهدف شطب القضية الفلسطينية من ما يسمى بخطة كيري الانتقالية والتناغم القائم معها من خلال بعض الدول العربية التي للاسف تندفع إلى مصالحة العدو وتقديم التنازلات نيابة عن اصحاب الارض ، هذه الأنظمة التي أخرجت نفسها من دائرة الحرب التي يفرضها العدو الصهيوني على الأمة منذ خمسة وستون عاما، بل ومن قبل ذلك، وفي فترة التمهيد لإقامة كيان الاحتلال على أرض فلسطين بالتحالف مع دول الاستعمار القديم بقيادة بريطانيا، لا يمكن المراهنة عليها .
ان الوعي القومي العربي أصبح الحصانة الأولى للتصدّي لهذه المشاريع الاستعمارية الجديدة ، وان الشعب الفلسطيني قادر على صنع المعجزات ، لأن بوصلته لن تتغير الا بتحرير الارض والانسان ، وان الشعوب العربية المناضلة لا يمكن ان تقبل بتصفية وتبديد حقوق الشعب الفلسطيني ، فهي قادرة ايضا على توجيه البوصلة مع قواها القومية والتقدمية باتجاه فلسطين ، لان هذه الشعوب رغم كل ما يحاك ضد تطلعاتها نتيجة ما يجري في دولها من قبل مجموعات متأسلمة ارتضت ان تكون في خدمة المشروع الامبريالي الاستعماري من إفشال مشاريع الفوضى الخلاقة، مشاريع تفتيت الوطن العربي واستباحة جغرافيته ، ولن تقبل هذه الشعوب بوجود إسرائيل واستمرار احتلالها للأراضي العربية والفلسطينية ،وبأن تكون العصا الغليظة التي تستخدمها أمريكا في ضرب حركة التحرر العربي وقواها الثورية.
ان المقاومة، التي صمدت وانتصرت في لبنان وفلسطين ، فإنها ستصمد اليوم على مستوى المنطقة ، حيث تثبت كلّ الوقائع والحقائق أنها ستخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة وحصانة بمواجهة المشاريع المعادية التفتيتية .
ان الجماهير الفلسطينية التي تقدم التضحيات وتصنع فجر مشرق بخروجها الى الشارع حيث تشكل حالة حقيقية وجديدة من خلال الاشتباك والمواجهة مع قوات الاحتلال.وهذا يدعونا الى أوسع حملة وطنية وعالمية لفضح الممارسات الصهيونية بحق القانون الدولي العام، وتصعيد وتيرة المقاومة الوطنية بكافة اشكالها حتى يتم تحقيق فجر الحرية للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
لهذا نرى ان ذكرى يوم الشهيد، ترمز الى قضية فلسطين التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وروت ارضها دماء الشهداء الفلسطينيين والعرب واحرار من العالم هؤلاء الشهداء الذين قضوا كالاشجار وقوفا، تحت راية الثورة الفلسطينية ومنطمة التحرير الفلسطينية، وخلف الثوابت الوطنية وقرارات الاجماع الوطني الفلسطيني من اجل نيل الحريه والاستقلال والعودة.
ان ذكرى يوم الشهيد تعطينا حافز للمضي قدما في طريق النضال والثورة على مبادئ الشهداء القادة العظام الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات وحكيم الثوره جورج حبش وفارس فلسطين ابو العباس وابو علي مصطفى والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي وطلعت يعقوب وامير الشهداء ابو جهاد الوزير وابو احمد حلب وسمير غوشه وعبد الرحيم احمد وسليمان النجاب وزهير محسن وسعيد اليوسف وابو العز وحفظي قاسم وابو العمرين وعمر القاسم وجهاد جبريل .
ان يوم الشهيد الفلسطيني هو يوم الشهيد العربي، هو يوم الرئيس الخالد جمال عبد الناصر واحمد بن بيله وهواري بومدين وعمر المختار وقادة المقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية سيد الشهداء عباس الموسوي والقائد جورج حاوي وقائد الانتصارين عماد مغنية وعروسة الجنوب سناء محيدلي ومعروف سعد وكمال جنبلاط ومحمد سعد وغيرهم من القادة ،المؤمنين بوحدة الهدف والمصير الذين عبدوا الطريق بالتضحيات وتعانقت ارواحهم الطاهرة مع شهداء فلسطين لتنبت انتصارات تضيئ لنا الطريق نحو الفجرالمشرق في تاريخ امتنا .
ان شهدائنا اليوم يتطلعون الى بزوغ فجر تشرق فيه شمس فلسطين ، ويودون لو يكونوا معكم في كفاحكم المجيد من اجل استعادة الحرية والاستقلال والعودة، ويوجهون تحية لكل الثائرين في كافة أصقاع الوطن العربي الكبير والى كل احرار العالم، الذين يجسدون المعاني الكفاحية في النضال من اجل تحرير الارض والانسان من الاحتلال الاسرائيلي.
كاتب سياسي



#عباس_الجمعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا مشروع كيري
- نودع عاما وستبقى العيون شاخصة بانتظار شمس الامل
- انطلاقة الثورة الفلسطينية تشكل حقبة جديدة من تاريخ النضال
- خطورة ما يتعرض له المشروع الوطني الفلسطيني
- جولات كيري والمراهنة الخاطئه
- مخاوف من المفاوضات
- قضية الاسرى ستبقى العنوان
- تبقى صورة الشعب الفلسطيني راسخة في ثباته وتمسكه بأرضه
- على العالم أن يتذكر أن الشعب الفلسطيني ما زال تحت الاحتلال
- اتفاق جنيف اتفاق يحتاج إلى الكثير
- القضية الفلسطينية وانتظار الحلول
- قطار الخلاص يتطلب القضاء على الوباء الإرهابي التكفيري
- طلعت يعقوب كرّس جلّ حياته للنضال من أجل شعبه
- قراءة الواقع يحتم علينا النظر الى المتغيرات في المنطقة
- السيمينار اليساري العربي والدور المطلوب..
- عيد الاضحى يدق على فلسطين الأبواب ومشهد في الذاكرة
- عملية اكيلي لاورو والعمل الثوري المفقود
- مخيمات الشتات وفلسطيني سوريا
- انتفاضة الأقصى أثبتت أنها الطريق والخيار الوحيد لتحرير الارض ...
- المفاوضات ومسار الوضع في المنطقة


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الجمعة - في يوم الشهيد الفلسطيني شهدائنا يتطلعون الى بزوغ فجر تشرق فيه شمس فلسطين