أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد مصطفى الغر - عندما يشعر الرؤساء بالفقراء














المزيد.....

عندما يشعر الرؤساء بالفقراء


أحمد مصطفى الغر

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 20:04
المحور: سيرة ذاتية
    


وصل إلى السلطة أكثر من مرة عبر صناديق الإقتراع ، بالرغم من مخططات غربية لدعم المعارضة اليمينة فى بلاده لإفشاله ، يسارى محبوب فى بلد تقوم على الاشتراكية ، معارض للهيمنة الامريكية فى عالم يخضع فيه الأغلبية لتوجهات العم سام بدون نقاش ، مناصر للقضية الفلسطينية فى صارعها المستمر منذ عقود بالرغم من الأميال التى تفصل بلده على فلسطين ، ربما يكون غير محبوب كثيراً لدى الأنظمة الحاكمة فى الدول العربية لمواقف عدة ، لكنه بقى صديقاً للشعوب العربية بالرغم من تباعد المسافات ، ربما لأن الشعوب العربية قد وجدت فيه ما أفتقدوه فى زعمائهم ، و ربما لأن شجاعة الرجل فى مواجهة أمريكا و إغلاقه لسفارة إسرائيل فى بلاده و حديثه الدائم المناصر للقضية الفلسطينية ، ودعمه للفقراء فى بلاده و تشكيله لجبهة ثورية معارضة للديكتاتورية الامريكية هو ما جعله يلقى إستحسانا لدى بعض ـ بل الكثيرين ـ من العرب ، هو " هوجو تشافيز " إذن !

ربما صداقات الرجل و بعض سياساته ـ أنا شخصيا أتحفظ على بعض هذه السياسات ـ قد قللت من تلك الشعبية أو أثرت على علاقاته الغير قوية بالأساس مع أنظمة الحكم فى معظم البلدان العربية ، منها مثلا رفضه للتدخل الغربى للقضاء على نظام معمر القذافى فى ليبيا ، وتقاربه الشديد مع إيران ونظامها الحاكم ، و رفضه لإسقاط نظام بشار الأسد فى سوريا ، ربما هى مواقف تؤخذ عليه من وجهة نظر البعض ، وربما هى ما تفسر غياب تام للقادة العرب عن جنازته ، لكن فى المقابل ستبقى له بعض المواقف التى لن ينساها التاريخ ، تشافيز ناصر القضية الفلسطينية دائما ، و أيد حزب الله فى حربه ضد الكيان الصهيونى ، و ساعد الدول العربية فى منظمة الأوبك ليصل سعر النفط إلى قيمة مقبولة ، وقف ضد العدوان الامريكى على العراق ، و ان لم يكن ذلك كافيا .. فيكفيه أنه من الزعماء القلائل الذين صرخوا فى وجه أمريكا ، بينما يعجز كثيرون عن حتى مناقشة بعض التوجيهات الأمريكية لهم !

تشافيز يمكن وصفه بالرئيس الذى شعر بالفقراء والمهمشين فى بلده ، هو "سيمون بوليفار" جديد لكن بنكهة أخرى ، ربما إختلفت حوله الآراء .. لكنه إحتفظ بشعبية ليست بالهينة فى بلاده ، بل فى أمريكا الجنوبية كلها ، رحل تشافيز لكنه ترك إرثأ لا يُنسى ، رحل بعض صراع دام لعامين فى آخر معاركه .. والتى كانت مع السرطان ، و كما قال عنه صديقه الكوبى راؤول كاسترو :" أهم شئ أنه رحل دون أن يُهزم " ، رحل تشافيز .. ليترك فنزويلا أمام إنتخابات رئاسية جديدة تفرز رئيساً جديداً إما أن يسير على نفس دربه أو يغير إتجاه السير !



#أحمد_مصطفى_الغر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتوسطون .. أهل الطبقة المختفية !
- عشرون ميزة .. لإنقطاع الخدمة عنك!
- العدل أساس الملك
- نظرية أعواد الثقاب
- الوصايا السبعة للثورة !
- الرسائل الأخيرة لهذا العام !
- مؤسسة -الأسد- للكيماويات !
- عندما تساعد إسرائيلُ العربَ !
- مانديلا .. أيقونة النضال من أجل الحرية !
- السلطة الخامسة !


المزيد.....




- مئات الطائرات الورقية حلّقت في سماء كاليفورنيا.. ما المناسبة ...
- -اختطفوها ورضيعها بعد تقيد زوجها-.. مشتبه به ثالث بقبضة الشر ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثيون يتبنون ...
- الجيش الإسرائيلي: ننتشر جنوب سوريا لمنع دخول أي قوات معادية ...
- ميرضيائيف يؤكد للرئيس بوتين في اتصال هاتفي مشاركته في فعاليا ...
- عشرات المسيّرات الروسية تقصف مدنا أوكرانية وتخلف قتلى وجرحى ...
- هل يدفع ماكرون باتجاه اختيار مرشح فرنسي ليكون البابا القادم؟ ...
- الأردن: وفاة 4 أطفال وإصابة 2 من عائلة واحدة إثر حريق ضخم في ...
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52495
- ترامب: الولايات المتحدة في شكلها الحالي انتهت


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد مصطفى الغر - عندما يشعر الرؤساء بالفقراء